مكة المكرمة- سويفت نيوز:
أبلغ الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة وأمين هيئة تطوير مكة المكرمة، أنه تقرر نزع نحو 1200 عقار لصالح مشروع النقل العام في العاصمة المقدسة، سواء لمحطات القطار أو لأعمال المشروع إجمالا.
وأضاف، أنه لم يتحدد بعد المبالغ التي ستدفع كتعويضات مقابل نزع تلك الملكيات، وأن تنفيذ مترو العاصمة المقدسة سيشمل أربعة عقود (مناقصات).
والمناقصتان الأولى والثانية ستكونان للأعمال المدنية، وتقدم لها 16 تحالفا تم تأهيل عشرة تحالفات منها، والثالثة هي نظم القطارات وأعمال المحطات، وتقدم للتأهيل سبعة تحالفات، أما الرابعة وهي مناقصة توريد القطارات فتقدم للتأهيل تسع شركات.
وقال البار: “إن جميع التحالفات المتقدمة للمشروع هي من قبل شركات عالمية”.
واعتمد أمس الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مذكرة التفاهم التي وقعت بين هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وشركة أم القرى للتنمية والإعمار (الشركة المطورة لمشروع طريق الملك عبد العزيز بالعاصمة المقدسة) لتنسيق التعاون في تنفيذ مشروع النقل العام بالقطارات الواقعة ضمن حدود مشروع طريق الملك عبد العزيز الموازي.
وقام بالتوقيع على مذكرة التفاهم نيابة عن هيئة تطوير مكة المكرمة الدكتور أسامة البار، وعبد الله صالح كامل رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى الشركة المطورة لمشروع طريق الملك عبد العزيز.
ويمثل الارتباط بين المشروعين محورا تنمويا وحركيا مهما، سيسهم في تسهيل حركة وانتقال القادمين عبر قطار الحرمين إلى الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، ويمتد مسار القطار حتى منطقة مشروع طريق الملك عبد العزيز ويتضمن ثلاث محطات رئيسة.
وفيما يخص مذكرة التفاهم، ذكر أمين العاصمة المقدسة أن التصميم المعتمد لمشروع النقل العام يشمل مسار من المشاريع المقدسة لمحطة قطار الحرمين بطول كيلو متر واحد، حيث يمر المسار بمشروع طريق الملك عبد العزيز الذي تنفذه شركة أم القرى للتنمية والإعمار.
