اقتصاد

“معادن” تحقق 169 مليون ريال صافي أرباح في الربع الأول من 2016م

111

الرياض- سويفت نيوز:

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” عن نتائجها المالية الربع سنوية المنتهية في 31 مارس 2016م، كاشفة عن تحقيق 169 مليون ريال صافي ربح للربع الاول من العام الحالي مقارنة بخسارة مقدارها 5,66 مليون ريال في الربع السابق.
وكشف نائب الرئيس للمالية في معادن دارين ديفيس عن ارتفاع الأرباح التشغيلية للربع الاول من العام الحالي 2016م بنسبة 67%، إذ بلغت حوالي 303 مليون ريال مقارنة بـ 182 مليون ريال حققتها الشركة في الربع السابق، مشيرًا إلى أن صافي الربح قد انخفض بنسبة 35% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق وانخفضت الأرباح التشغيلية بنسبة 22% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وأشار ديفيس إلى أن إيرادات الشركة قد انخفضت بنسبة 17% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وذلك نتيجة انخفاض أسعار السلع الأساسية لأغلب منتجات الشركة، مع انخفاض في حجم مبيعات الألمنيوم، إضافة إلى انخفاض متوسط السعر المحقق لمنتج الفوسفات ثنائي الأمونيوم، والأمونيا بحوالي 30%.
من جهته أوضح الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين في معادن المهندس خالد بن صالح المديفر، أنه بالرغم من المتغيرات الحالية في الأسواق والتقلبات التي تشهدها أسعار السلع إلا أن النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي 2016م أظهرت كفاءة معادن في التعامل مع هذه المرحلة وتحدياتها الكثيرة، حيث تمكنت الشركة ومن خلال مبادرات إدارية تبنتها لتخفيف أثر انخفاض الأسعار مع إبقاء القدرات التنافسية المستقبلية للشركة.،.
ولفت المديفر الانتباه إلى أن تلك المبادرات من شأنها المساهمة في تعزيز مسيرة معادن خلال الفترة الحالية والمستقبلية، من خلال برامج التميز التشغيلي التي بدئتها معادن في بداية عام 2015م، مما مكنت مرافق التعدين والتصنيع في الشركة، وبصورة أولية من تحقيق مستويات أعلى في الإنتاج، وتنوعاً أكبرَ في محفظةِ المنتجات، موضحًا أن معادن، وفي هذا الاتجاه اتخذت خطوة استراتيجية في تخفيض التكاليف وتعزيز جودة الخدمات المساندة كمشروع دمجِ تلك الخدماتِ بتكاملِ وتوحيد لعددٍ من المهامِ في الشركةِ وشركاتِها التابعة.
وأبان الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين لشركة معادن أنه ومع بداية هذا العام، طبقت معادن برنامجَ زيادة التدفقاتِ النقديةِ للشركة، بالتركيزِ على خفضِ التكاليفِ الرأسمالية، ورأس المال العامل، والتعاونِ مع الموردين لخفضِ المصاريفِ والتكاليف.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى