كاليفورنيا – سويفت نيوز:
تخطط شركة “تسلا” لتسريح 300 عامل مؤقت في مصنعها في ألمانيا بالقرب من برلين كجزء من خطط لخفض عدد الموظفين العالميين، حسبما أفاد موقع “Business Insider” يوم الأربعاء نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وذكر التقرير أن التخفيضات ستبدأ يوم الاثنين. توظف “تسلا” ما مجموعه حوالي 12500 شخص في مصنعها في جروينهايد الألماني.
أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها “رويترز” يوم الاثنين أن شركة “تسلا” ستسرح أكثر من 10% من قوتها العاملة حول العالم.
كما قالت شركة صناعة السيارات الكهربائية في إشعار إلزامي قانونيًا يوم الأربعاء، إن شركة “تسلا” ستسرح 285 موظفًا في بوفالو، نيويورك، كجزء من خططها لتقليص 10% من قوتها العاملة العالمية.
تحت ضغط انخفاض المبيعات وحرب الأسعار المتزايدة للمركبات الكهربائية، أعلنت الشركة عن أحدث جولة من تخفيضات الوظائف يوم الاثنين في مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز.
تم إصدار الإشعار يوم الأربعاء، بموجب قانون إشعار تعديل وإعادة تدريب العمال (WARN) الذي يتطلب من أصحاب العمل تقديم إشعار مدته 60 يومًا قبل تسريح العمال.
وقالت إن عمليات التسريح ستبدأ في 15 يوليو/تموز، وذلك لأسباب “اقتصادية”. ويعمل لدى الشركة إجمالي 2032 موظفًا في الموقعين المتأثرين في بوفالو، ما يعني أن التخفيضات ستؤثر على حوالي 14% من عمالها هناك.
تم بناء المصانع الموجودة في شمال ولاية نيويورك لإنتاج بلاط الأسطح الشمسي. تقوم “تسلا” أيضًا بتصنيع معدات الشحن السريع في الموقع، الذي يستضيف الموظفين الذين يقومون بتصنيف البيانات الخاصة بتكنولوجيا مساعدة السائق “Autopilot” الخاصة بها، ومن المقرر أن يكون موطنًا لمشروع الكمبيوتر العملاق “Dojo”.
قامت شركة تصنيع السيارات الكهربائية في فبراير من العام الماضي بتسريح 4% من الموظفين في الفريق المختص بالطيار الآلي في بوفالو كجزء من دورة مراجعة الأداء التي يتم إجراؤها كل ستة أشهر.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من إطلاق العمال حملة لتشكيل نقابة، لكن “تسلا” قالت إنه تم تحديد هوية الموظفين المتضررين قبل الإعلان عن الحملة النقابية.
وأعلن ماسك آخر مرة عن جولة كبيرة من تخفيضات الوظائف في عام 2022، بعد أن أخبر المديرين التنفيذيين أن لديه “شعورا سيئا للغاية” بشأن الاقتصاد. ومع ذلك، ارتفع عدد موظفي “تسلا” من حوالي 100 ألف في أواخر عام 2021 إلى أكثر من 140 ألفًا في أواخر عام 2023، وفقًا لإيداعات الجهات التنظيمية الأميركية.
وتأتي عمليات تسريح العمال في أعقاب تقرير لـ”رويترز” في 5 أبريل يفيد بأن الشركة ألغت إنشاء سيارة رخيصة الثمن كانت وعدت بها منذ فترة طويلة، والتي من المتوقع أن تكلف 25 ألف دولار، والتي كان المستثمرون يعتمدون عليها لدفع نمو السوق الشامل.
كانت شركة “تسلا” بطيئة في تحديث نماذجها القديمة، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى استنفاد شهية المستهلكين للسلع باهظة الثمن، في حين أن المنافسين في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، يطرحون نماذج أرخص.
