“هاوي” تنظم سلسلة بطولات في مناطق مختلفة لرسم ملامح جديدة للهوايات خلال شهر رمضان
الرياض – واس:
أطلقت البوابة الوطنية “هاوي”، إحدى مبادرات مركز برنامج جودة الحياة، سلسلة من البطولات المتنوعة خلال شهر رمضان المبارك، للإسهام في تعزيز ثقافة الهوايات والأنشطة الترفيهية بين الأفراد وتحفيزهم على ممارسة هواياتهم المفضلة، وخلق روح التنافس والمشاركة المجتمعية بين فرق الأندية المختلفة، وزيادة ممارسي الهوايات.
وأوضحت “هاوي” في بيان صادر عنها اليوم أن المبادرات التي أطلقتها خلال شهر رمضان التي شملت تنظيم بطولات متنوعة في البادل، وكرة القدم، والشطرنج، وغيرها من الألعاب خلال الشهر الفضيل، جاءت كجزء من إستراتيجية أوسع لدعم وتشجيع ممارسة الهوايات، مؤكدة على أن هذا التوجه يلقي الضوء على الأهمية المتزايدة للهوايات في بناء مجتمعات أكثر ترابطًا، وكذلك تحفيز النشاط البدني والذهني بين الأفراد.
وبينت أن استخدام تطبيق “هاوي” خلال رمضان كان وسيلة فعالة للوصول إلى مجموعة واسعة من الفعاليات والبطولات، حيث أتاح للمستخدمين إمكانية التسجيل والمشاركة بسهولة، فضلاً عن تتبع التقدم والتفاعل مع الهوايات المفضلة لديهم.
من جانبه أوضح مسؤول التسويق والتواصل في البوابة الوطنية للهوايات عناد النفيعي، أن البطولات التي أطلقتها هاوي خلال شهر رمضان تهدف لدعم نمو ممارسة الهوايات في المناطق المختلفة بالمملكة، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تقوم بدور مهم في تعزيز التواصل والتفاعل بين المشاركين فيها، وتساعد في خلق بيئة داعمة لتشجيع كل من المواطنين والمقيمين والزوار على الانخراط في الأنشطة الثقافية، الرياضية، الترفيهية، وغيرها من الهوايات.
يُذكر أن البوابة الوطنية للهوايات «هاوي»، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، وبمشاركة 12 جهة حكومية (مركز برنامج جودة الحياة – وزارة الثقافة – وزارة الرياضة – والهيئة العامة للترفيه – وزارة التعليم – وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان – وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة – وزارة الإعلام – وزارة البيئة والمياه والزراعة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع – الهيئة العامة للطيران المدني) تعمل على تطوير وتفعيل قطاع الهوايات في المملكة من خلال إنشاء أندية للهواة، وتسجيل العضويات، ورفع طلبات الدعم، وإيضاح اللوائح التي تنظم القطاع، إضافةً إلى حجز المساحات والمرافق، وتمكين إقامة وحضور الدورات التدريبية، وتفعيل الشراكات المجتمعية مع المؤسسات المحلية.