أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الجمعة، الاتفاق على تشييد جسر يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر فيما اقترح الرئيس المصري تسميه الجسر باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال إن الجسر البري سيرفع التبادل التجاري بين البلدين وسيشكل منفذا دوليا للمشاريع الواعدة بين البلدين.
وأوضح الملك سلمان في كلمته: “زيارتي تأتي لتعزيز العلاقات التاريخية بين السعودية ومصر”.
من جانبه اقترح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تسمية الجسر البري بين مصر والسعودية باسم الملك سلمان.
تفاصيل الجسر
احدث اختصار للزمن في حجم التجارة الدولية كشفت عنه زيارة الملك سلمان للقاهرة ، اختصار يتمثل في جسر عابر فوق الماء يربط الاراضي السعودية بمصر، وقدر مراقبون طول الجسر المراد انشائه بين 7 الى 10 كيلومتر .
وسيربط الجسر شمال غرب المملكة بشبه جزيرة سيناء كما سيحتوي الجسر الى جانب ممرات السيارات سكة لقطار شحن ، ولاتقتصر اهمية مشروع كهذا على جانب واحد فقط ، فتجاريا سيوفر هذا الجسر على البضائع الخليجية والاجنية أياما كان يستغرقها عبور مضايق المنطقة للوصول الى مصر ومن ثم اوروبا .
اما بالنسبة للعائد الاقتصادي فيتوقع ان تجلب البضائع المنقولة فوق الجسر عائدات سنوية تصل الى 200 مليار دولار سنويا .
الى ان بعد اخر لايقل أهمية كون ان الجسر سيكون رابطاً بين قارتين حيث سيكون أول رابط بين عرب آسيا وعرب أفريقيا منذ الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .
وقدر مراقبون أن الاعلان عن هذا الجسر هو الخبر الابرز في زيارة الملك سلمان لمصر.
نقلا عن العربية
