“البلدية والإسكان” تستهدف زراعة أكثر من 1,3 مليون شجرة ضمن ضواحيها السكنية.. تحقيقًا لمستهدفات “السعودية الخضراء”
الرياض – واس :
تحتضن الضواحي السكنية المنتشرة في عدد من مدن ومناطق المملكة عشرات الآلاف من الأشجار المحلية، ضمن جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المستمرة لتحقيق مُستهدفات مُبادرة “السعودية الخضراء”، وأنجزت الوزارة ضمن المرحلة الأولى من خطتها زراعة أكثر من 350 ألف شجرة في تلك المشاريع؛ بهدف زيادة الغطاء النباتي بالمناطق السكنية وتحسين جودة الحياة فيها.
ويأتي “مشروع الضواحي الخضراء” الذي تنفذه الوزارة وهو من مبادرات برنامج جودة الحياة – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – والذي يهدف الى زراعة أكثر من 1,3 مليون شجرة في مختلف مناطق المملكة، وتشمل مراحل تنفيذ المشروع على زراعة أكثر من 55 مليون م2 من مساحات المشاريع السكنية، والتي تضم نحو 100 ألف وحدة سكنية.
ووفقًا للإحصائيات، تم زراعة أكثر من 186 ألف شجرة في مشروعي “مرسية” و”غرب المطار” في مدينة الرياض، ونحو 94 ألف شجرة في “لؤلؤة الديار” بمحافظة ينبع، وحوالي 39 ألف شجرة في “إسكان الملك عبدالله” بمحافظة الأحساء، بالإضافة إلى زراعة آلاف الأشجار في “دار الجوار” و”بوفارديا سيتي” و”ديار الأحساء” وغيرها من المشاريع.
وتستمر وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من خلال هذا المشروع في تحسين جودة الحياة في المشاريع السكنية، وتوفير بيئة سكنية مستدامة تعتمد على البيئة في مبادئ التصميم الحضري وتخطيط المدن الجديدة، وتحقيق أعلى معايير الاستدامة البيئية في الضواحي الخضراء من خلال استخدام تقنيات البناء الخضراء، وتعزيز فعالية استخدام الموارد الطبيعية.
ويعد مشروع الضواحي الخضراء أحد الخطوات التي تتبناها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للإسهام في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة بيئيًا، مع حرصها على الاستمرار في توسيع المشاريع والمسطحات الخضراء لتعزيز التنمية المستدامة.
يُذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أطلقت مشروع مبادرة الضواحي الخضراء نهاية العام الماضي، ليتم تنفيذه ضمن ثلاث مراحل تنتهي المرحلة الأخيرة منها في عام 2025، للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة للتلوث في المناطق السكنية وتحقيق مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة في مدن ومحافظات المملكة.