ثقافة

برعاية سموّ وزير الخارجية.. “سلام للتواصل الحضاري” يخرّج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي

 

الرياض – واس :
برعاية صاحبِ السموِّ الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أقام مشروع” سلام للتواصل الحضاري”، حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، وعدد من المسؤولين.
وقد أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي، ومسيرة للخريجين الذين بلغ عددهم 70 شاباً وفتاة، واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين.
وأعرب نائب وزير الخارجية، في كلمته خلال الحفل عن الشكر لسمو وزير الخارجية، على رعايته هذا الحفل الخاص بتخريج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي.
وأوضح أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالميّ جاء منسجماً مع معطيات العصرِ الحاليّ الذي أصبحت فيه الحاجة ملحّةً إلى نشر ثقافة التواصل الحضاري والحوار والتعايش على الساحتين الإقليمية والدولية، للتأسيس لمجتمع عالميّ قادر على تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة، من خلال الاستثمار الفاعل في طاقات الشباب من الجنسين، القادر والمؤهل على التفاعل والمشاركة في المنتديات واللقاءات الدولية والتواصل مع المنظمات العالمية بما يعكس الصورة الحقيقية للمملكة، ودورها في تكريس قيم السلام والتواصل بين الثقافات والحضارات.
من جانبه عبر المدير التنفيذي لمشروع سلام للتوصل الحضاري الدكتور محمد بن حسين السيّد، عن شكره لصاحب السموّ الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على رعايته للحفل، مبيّناً أن رعاية سموِّه للحفل تُظهر الدعمَ الكبير الذي توليه المملكة للاستثمار في رأس المالِ البشريّ الذي يعدُّ العاملَ الأكثر أهميّة في تعزيز فرص الدول في التطوّر والازدهار، والتواصل الحضاري الفعال وإبراز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية، ومنجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم.
وأكد أن مشروع سلام للتواصل الحضاري وبرامجه المتنوعة تدعم رؤية وطننا الطموح 2030م بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، في مساندة الجهود القائمة في تحسين الصورة الذهنية للمملكة والتواصل الحضاري، من خلال تنمية القدرات الوطنية بالمعرفة والمهارات الأساسيّة في التواصل العالمي، وإعداد الدراسات، ورصد وتحليل ما كُتب ويُكتب عن المملكة في مراكز الأبحاث والمواقع الإعلامية، والمؤسسات الدولية، وقياس المؤشرات الإيجابية والسلبية ذات العلاقة بالصورة الذهنية عن المملكة لدى الشعوب والمجتمعات الأخرى.
مما يذكر أنّ برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالميّ انطلق في عام 2018م، وحقّق منذ ذلك الوقت إلى الآن نجاحات لافتة، إذ خرّج البرنامج في نسخه الستّة (363) شاباً وفتاة، تمت تهيئتهم للمشاركةِ في الفعاليات والمناسبات الدولية، والتواصل العالمي مع ذوي الثقافات المتنوّعة، مستفيدين من المعرفة والخبرات التي اكتسبوها في المجالات التي يقدّمها البرنامج ومن أهمها: رؤية 2030، والتواصل مع الحضارات والثقافات، والقضايا الدولية المتنوعة، وأهداف التنمية المستدامة، وغيرها من المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى