“ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة بوفر مستهدف يبلغ 12%
الرياض – واس :
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” بالتعاون مع تجمّع المدينة المنورة الصحي, أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة؛ وذلك بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة للمستشفى والبالغ عددها 18 مبنى، وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 7 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام إدارة محطات التبريد وتركيب أجهزة ذات تردد متغير على مضخات المياه المبردة الأولية والثانوية، كما تشمل المعايير تركيب نظام التحكم في وحدات التكييف المدمجة عن طريق تركيب منظمات الحرارة الذكية وجدولة تشغيل مراوح الشفط لتحسين أدائها، بالإضافة إلى تركيب وترقية نظام إدارة المبنى للتحكم في وحدات مناولة الهواء.
كما ستقوم “ترشيد” بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، ضمن المكاتب والغرف والعيادات والمباني والمرافق التابعة للمستشفى.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي في المشروع يبلغ حوالي 19 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 17 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدف يبلغ 12%، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المستهدفة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 3 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 22 ألف شتلة سنوياً.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.