بيئة

“البيئة” تثري كأس السعودية لسباقات الخيل 2024م بفعاليات وخدمات متنوعة

الرياض – واس:

شاركت وزارة البيئة والمياه والزراعة في النسخة الخامسة من بطولة “كأس السعودية 2024” لسباقات الخيل، التي اختتمت مساء اليوم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة 244 جواداً تمثل 13 دولة، وذلك على ميدان الملك عبدالعزيز في الجنادرية.

وأوضح نائب رئيس البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية للثروة الحيوانية الدكتور فيصل السبيعي, أن مشاركة الوزارة جاءت من خلال جناح البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية في المعرض المصاحب للبطولة، حيث استعرض المركز جهوده الهادفة إلى المحافظة على الخيل الأصيل لمكانته المتجذرة بالتاريخ العربي والإسلامي، وتسهيل الخدمات للفئات المستفيدة وهم: الأفراد، وقطاع الأعمال، والجهات الحكومية عبر تقديم خدمات إصدار شهادات النسب بالتعاون مع الجهات التنظيمية، ومنح شهادات البصمة الوراثية للمحافظة على السلالة، والتنميط الجيني للمسح الشامل.

‏وأفاد السبيعي أن الوزارة أسهمت في تعزيز مشاركة الخيل في سباقات كأس السعودية 2024، بإنجازها لعدد من المجالات تمثلت في الحصول على عضو في المنظمة الدولية لوراثة الحيوان(ISAG)، والحصول على الاعتماد من قبل المنظمة الدولية للجواد العربي (WAHO)، والحصول على مختبر مرجعي للفصل في القضايا الجنائية للخيل، إضافة إلى الحصول على اعتماد الجودة ISO 17025 لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة في مجال الخيل، ومنح شهادات النسب بالتعاون مع الجهات التنظيمية، إلى جانب فك الخريطة الجينية الكاملة للخيل سعودي الأصل والمنشأ، ودراسة الشفرة الوراثية العالمية، وإجراء دراسات الصفات الوراثية المهمة كالسرعة والجمال والمقاومة، والتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تسجيل الخيل سعودي الأصل والمنشأ في المنظمة.

‏وأشار السبيعي إلى أن الوزارة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى بناء قاعدة وراثية لسلالات الخيول المحلية والعالمية، والتعرّف على السلالات باستخدام البصمة الوراثية وتسجيل الخيل سعودي الأصل والمنشأ في قاعدة البيانات العالمية، إضافة إلى توصيف وحفظ الأصول وتسجيل الأنواع المتميزة وراثياً في قواعد البيانات العالمية، ودعم التقنيات الحيوية الأخرى مثل التلقيح الصناعي، وتحسين الكفاءة الإنتاجية للانتخاب والتربية من خلال توفير قاعدة بيانات تتيح الصفات الوراثية.

يُذكر أن البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية أحد البرامج التي تعمل تحت إدارة وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ ويهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة في مجال الثروة السمكية، ودعم قطاع الاستزراع المائي لزيادة مساهمته في إجمالي الناتج الوطني، وكذلك تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتغطية احتياجات المملكة من الأغذية البحرية، إضافة إلى تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى