الخطوط السعودية تسجل نمواً مقداره 21% في الأداء التشغيلي وتنقل أكثر من 30 مليون ضيف خلال 2023
جدة – واس:
حققت الخطوط السعودية معدلات متميزة من واقع تقرير الأداء التشغيلي للعام 2023، بنقل أكثر من 30 مليون ضيف وبنمو مقداره 21% ، وتحقيق نمو قدره 36% في عدد الضيوف المنقولين دولياً عن عام 2022، كما سيّرت أكثر من 176,3 ألف رحلة تمثل الرحلات المجدولة والإضافية في ترجمة لإحدى أبرز مستهدفاتها في الجانب التشغيلي.
وشهدت الحركة العابرة الدولية للناقل الوطني في 2023 عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، نمواً بنسبة 77% مقارنةً بعام 2019، ويأتي ذلك ثمرة لتطوير النمط التشغيلي الذي استهدف توفير مزيد من السعة المقعدية والرحلات والوصول بمعدل انضباط للرحلات بلغ 86.44%، الأمر الذي أهّل “السعودية” لتكون ضمن أفضل عشر شركات طيران عالمياً في انضباط مواعيد الرحلات.
وواصلت “السعودية” مساعيها بالمساهمة في ربط العالم بالمملكة من خلال نقل أكثر من 16,7 مليون ضيف على شبكة رحلاتها الدولية بزيادة 36% في الوقت الذي شغلت أكثر من 79,4 ألف رحلة بزيادة 19% وقطعت الطائرات مدة 382 ألف ساعة طيران بزيادة 26%، كما نقلت أكثر من 13,5 مليون ضيف داخلياً بزيادة 7% في الوقت الذي خصصت فيه 55% من إجمالي أعداد الرحلات للقطاع الداخلي إذ بلغت 96,9 ألف رحلة وحلقت الطائرات بمقدار 163 ألف ساعة، وتميز العام الماضي 2023 ببداية التشغيل إلى الوجهة الجديدة البحر الأحمر ، إلى جانب تدشين عدد من المحطات الدولية بهدف التوسع في مختلف قارات العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي، أن تحقيق هذه المعدلات المتنامية من مؤشرات كفاءة الخطة التشغيلية على مدار العام وخلال مواسم الذروة وتنفيذها على الوجه الأمثل، مشيراً إلى أنها أسهمت في تحقيق المستهدفات لخدمة قطاعات السياحة والمال والأعمال والحج والعمرة، لافتاً النظر إلى أن الأعوام القادمة ستشهد انضمام أعداد كبيرة من الطائرات للمنظومة التشغيلية ومن ثم فإن سقف المعدلات سوف ترتفع لمستويات قياسية لم تصل إليها “السعودية” منذ انطلاقتها قبل قرابة ثمانين عاماً.
وتشغل “السعودية” رحلاتها إلى ما يزيد على مئة وجهة في أربع قارات حول العالم بأسطول يبلغ حالياً 144 طائرة متنوعة الطرازات، وتطمح إلى مزيد من النمو حيث تستثمر في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة كمطار محوري يربط الشرق بالغرب لخدمة رحلات العبور، ويتواكب معها تطوير جذري لتعزيز تجربة سفر الضيوف عبر أحدث الأنظمة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وكذلك من خلال تحديث منظومة أنظمتها الأمر الذي يعزز من كفاءة وانضباط الأداء التشغيلي لمنظومة رحلاتها.