جده-سويفت نيوز:
كشف مدير عام جمعية مزارعي المستيكا اليونانية 
السيد ديميتريوس كونتريديس، بأن الأبحاث العالمية التي أجريت على هذا النوع من النبات، أثبتت كفاءة طبية عالية في مقاومة الميكروبات، والبكتيريا والالتهابات، إضافة إلى كونها مضادة للأكسدة، وتستخدم أيضاً في صناعة المأكولات والمشروبات والصناعة الدوائية والصناعات التجميلية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بفندق الهيلتون بجدة، هدف إلى إيضاح دور الماستيكا في دعم خارطة الأبحاث العلمية الصحية، حيث قال ديميتريوس كونتريديس مدير الجمعية التي تعتبر الأولى والوحيدة على المستوى العالمي، :”إن الاستخدامات الطبية للنبات، متعددة، منها : احتوائها على خواص مضادة للالتهاب والأكسدة، وتدعم صحة الفم بالرائحة الزكية، وتعقم الجهاز الهضمي، وترمم البشرة وتحميها من السرطان”،
وأكد بأن تناول جراماً واحداً منه يومياً يحمي معدة الإنسان من القرحة، وهو ما أثبته العديد من المحافل الطبية الدولية المخبرية. حذر التقليد في المؤتمر الصحفي ألمح مدير عام “ماستيكا شوب” اليونانية السيد أونيس ماندلس، إلى معلومة حيوية، تتمثل في ضرورة توعية المستهلكين السعوديين من المنتجات المقلدة، حتى لا تحدث لهم نتائج عكسية، قد تضرهم على مستويات مختلفة حيث اعتمدت ماستيكا خيوس عام 2014 محمية من قبل اليونسكو للتراث الثقافي الغير مادي للبشرية. . ولإيصال المنتجات الأصلية غير المقلدة للعملاء، تبنت الجمعية إنشاء جهة موثوقة “ماستيكا شوب”، المنتشرة في عدد من المولات التجارية بالمملكة العربية السعودية، بهدف حمايتهم من الوقوع في فخ الخداع، وتوفير الماستيكا الاصلية الصحية، وتقدم تلك السلسلة العديد من المنتجات التي تختلف استخداماتها بحسب طبيعة المستهلكين من العناية بالجسم والهدايا، وحتى صحة الفم، ووصفات الأكل والحلويات الشرقية.
وأشار أونيس ماندلس، بأن حصة المملكة العربية السعودية من استيراد المادة الخام لـ”دموع الماستيكا”، تعتبر الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مرجعاً ذلك إلى تعدد استخدامات المجتمع له، وبخاصة من جانب السيدات، لمعرفتهن بالقيمة الصحية والغذائية العالية، والتي تزداد ثقتهن بها يوماً بعد آخر بدرجة كبيرة. توعية المجتمع السعودي لم تبتعد كثيراً مداخلة الشيخ منصر بن حسين العمودي لـ”مستيكا شوب” في المملكة العربية السعودية، خلال المؤتمر الصحفي عما ذهب إليه أيونيس ماندلس، متحدثا” ليس الهدف الرئيسي من توجدنا في السعودية هو التوسع التجاري، وإنما الهدف هو المساهمة الجادة في توعية المجتمع بأهمية استخدامات “الماستيكا” وأنواعها المختلفة، وأثرها الصحي والغذائي.
وشدد العمودي الذي يملك خبرة عائلية تتجاوز النصف قرن (50 عاماً) في مجال العطارة، على ضرورة التاكد من المنتجات المقلدة، حيث لا تحمل الخواص العديدة التي تحملها الماسيتكا الطبيعة، كما ذكر في سياق إجابته على أسئلة الصحفيين، بأن المسار الأهم في منتجات “مستيكا شوب” الذي يعمل عليه حاليا بتوعية المجتمع عن طريق الصفحات الاجتماعية التي سوف يطلقها خلال الشهر القادم، والتي سوف تقدم جميع الاستشارات والمنتجات لمدة 24 ساعة، بالاضافة الى سلسة من الافرع المتركزة في المنطقة الغربية وتحديداً في مكة المكرمة، وجدة، والطائف، في المرحلة الحالية وسيتم توسيع عمليات التوعية لتغطية المناطق الرئيسية بالمملكة بنهاية 2017. مصدر الإنتاج تعتبر جزيرة “خيوس” اليونانية، أكبر جزر بحر إيجه والمصدر الوحيد لإنتاج الـ”مستيكا خيوس”، وهي مادة صمغية يتم استخراجها من ساق “الشينوس”، وهو الاسم الأغريقي للشجرة، ويتم الحصول عليها على هذه الإفرازات بشق لحاء الساق، التي تخرج منها على “هيئة دموع متساقطة”. ووفقاً للمعلومات التي وردت في المؤتمر الصحفي ، فإن شجرة “المستيكا” دائمة الخضرة ويتراوح طولها ما بين مترين إلى ثلاثة أمتار، وتحتاج الشجرة ما بين 15 -20 يوماً حتى تتصلب في شكل حبيات بلورية، وتنتج الواحدة منها قرابة الـ 200 جراماً خلال الموسم الواحد. وتعتبر الأمطار العدو الأول لشجرة المستيكا، ويطلق المزارعون على القطع الصغيرة من حبات المستيكا “عين الأرنب” والكبرى “الفطائر”، ويجري فرزها ما بين يوليو واكتوبر من كل عام. وقد صرح جون ماندالا العضو المنتدب لمستيكا شوب والباحث العلمي الرئيسي في خيوس بأن الأبحاث قد أثبتت دور المستيكا في علاج عسر الهضم الوظيفي، و تجديد الجلد، والوقاية من أمراض القلب والشرايين، وعلاج بعض امراض الالتهاب مثل الربو، كما يعمل ضد سرطان الرئة، ويساهم في آليات مكافحة سرطان البروستاتا
