ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة: الاستضافة أدخلت علينا السرور وتبادلنا الأفكار من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
الرياض – واس:
أكّد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، أن المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة أدخلت علينا وعلى قلوب المسلمين السرور من خلال رؤية الكعبة وأداء العمرة برفقة 250 ضيفاً من ضيوف خادم الحرمين من دول متعددة, مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على استقبالها المتميز وتوفيرها كل السبل للمستضافين حتى يؤدوا المناسك بكل يسر واطمئنان.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم ضمن استضافتهم في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والذي تشرف عليه وزارة الشؤون السلامية والدعوة والإرشاد وتضم في المجموعة الحالية تضم (250) معتمراً ومعتمرةً من الشخصيات الإسلامية البارزة من (14) دولة من شرق آسيا وهي: (ماليزيا، الفلبين، إندونيسيا، تايوان، ماينمار، فيتنام، لاوس، هونج كونج، اليابان، بروناي، تايلاند، كوريا الجنوبية، كمبوديا، منغوليا).
ففي البداية قال حسن صالح مشرف دعاة الوزارة في دولة كمبوديا : “أنتهز هذه الفرصة نيابة عن نفسي وعن الضيوف الكمبوديين أن أتقدم بالشكر لقيادة المملكة على هذه الاستضافة، التي وجدنا فيها استقبالاً حافلاً وترتيبًا متميزًا لا يوصف واهتمامًا كبيرًا بالضيوف فلهم منا الدعاء غير المنقطع”.
وبيّن محمد علي من جمعية الإرشاد بجاكرتا في إندونيسيا: “حصلنا هذه المكرمة لزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة، التي أدخلت علينا وعلى قلوب المسلمين السرور من خلال رؤية الكعبة وأداء العمرة من دول متعددة.
وعبّر الرئيس التنفيذي للمجلس الإسلامي بولاية برليس في ماليزيا الشيخ محمد نظيم، عن سعادته بالاستضافة، قائلًا ” استفدنا كثيراً بلقاء نخبة من العلماء والدعاة والمفكرين من دول مختلفة، من خلال ضيافة هذه البلاد المباركة، التي أتاحت لنا تبادل الأفكار من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، وجزى الله قيادة المملكة على هذه الجهود العظيمة.
وقال إمام مسجد سيئول المركزي بكوريا الجنوبية عبدالرحمن لي : ” ما أجمل المناظر التي رأيناها في الحرمين الشريفين وجهود قيادتها في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال المشروعات القائمة من أجل توسعة الحرمين الشريفين، كذلك جهودها في نشر كتاب الله الكريم من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إنها أعمال عظيمة فجزاهم الله خيرًا, مقدمًا الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية على استقبالها المتميز وتوفيرها كل السبل للمستضافين.