عام

الصقارون المحليون والدوليون يستعدون لأشواط النخبة في نهائي كأس العُلا للصقور‬

العلا – واس:

يستعد الصقارون المحليون والدوليون، غداً، للمنافسة في أشواط النخبة، في ختام أكبر مسابقة عالمية للصقور؛ التي تبلغ جوائزها 60 مليون ريال؛ كأس العُلا للصقور، التي تقام بشراكة بين نادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العُلا في قرية مغيراء للرياضات التراثية في محافظة العُلا.

وأكد الصقار بطي الكتبي من فريق (M7) من دولة الإمارات، أن درجة التنافس بين كبار الصقارين والفرق المشاركة في أشواط الدوليين، تزايدت خلال منافسات المسار الثاني، وأنها ستصل إلى أقصى درجات الإثارة والقوة غداً في أشواط النخبة ضمن المسار الثالث.

وأشار الكتبي إلى أن فريقه سينافس في شوطي النخبة للدوليين في فئة البيور والجير شاهين، مؤكداً أنهم سيسعون بكل قوة للحصول على كأس الكؤوس للنخبة في العُلا؛ أغلى كأس في عالم الصقور على الصعيد الدولي.

أما الصقّار أمين الملاح فأوضح أن كأس العُلا للصقور شهدت منافسة قوية في جميع الأشواط بالمسارين الأول والثاني، مبيناً أنه عاماً بعد عام تزداد الاحترافية والتميز للصقارين من أبناء المملكة؛ بفضل تشجيع ودعم نادي الصقور السعودي للصقارين.

وأشار إلى أنه يستعد بكل قوة للمنافسة في أشواط وكؤوس النخبة غداً، حيث إن قيمة الجوائز الضخمة والأكبر عالمياً في مجال الصقور؛ التي خصصها النادي بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا؛ 60 مليون ريال، أسهمت في تشجيع جميع الصقارين المحليين والدوليين للمشاركة في الكأس، وشراء الصقور بأغلى الأثمان، لاقتناص أكبر كأس وجائزة مالية في تاريخ مسابقات الصقور في العالم.

وينقسم المسار الثالث في كأس العُلا للصقور، الذي يتنافس فيه نخبة الصقارين والصقور؛ المحليين والدوليين، إلى ستة أشواط؛ تتضمن فئات (حر فرخ – شاهين قرناس) و(جير بيور فرخ – قرموشة جير فرخ) و(جير شاهين فرخ – جير تبع فرخ)، ثلاثة منها للمحليين، وتشارك فيها الصقور الفائزة بالمركز الأول في نهائيات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023، والمسار الثاني بكأس العلا، وثلاثة أشواط للدوليين بمشاركة 36 من الصقور الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في نهائيات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.

وتبلغ قيمة جوائز المسار الثالث (10.5 ملايين ريال)، التي سيتم توزيعها على الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل شوط من أشواط المحليين، والفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في أشواط الدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى