وزير الشؤون البلدية والإسكان يُكرّم الفائزين في مسابقة “تحدي الأثر”.. ويرعى توقيع عدد من الاتفاقيات
الرياض – واس:
كرّم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، الفائزين في مسابقة “تحدي الأثر” التي نظمتها وكالة الوزارة للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية نهاية نوفمبر الماضي، بمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات والجمعيات الأهلية، إذ تهدف المسابقة إلى إبراز فكرة الأعمال التطوعية الرائدة والمميزة ذات الأثر الملحوظ لأفراد المجتمع في القطاعين البلدي والإسكاني.
وشارك في المسابقة 11 أمانة من أمانات المناطق، و7 أفرع من الإسكان، و3 مؤسسات أهلية، و17 جمعية أهلية، حيث جاء إعلان النتائج بعد تقييم المشاركين في المسابقة من جانب لجنة التحكيم التي ضمت كلًا من: (مدير إدارة المسئولية المجتمعية بوزارة التعليم الدكتور مهدي بن عبدالله القرمادي، والحاصل على ماجستير في إدارة المنظمات غير الربحية والذي يتولى إدارة بعض المشاريع التنموية فهد بن سعد الفهيد، بالإضافة إلى رئيس قسم التطوع بجمعية إنسان خبير العمل التطوعي مريم عبد الله المطيري).
وفاز بالمركز الأول في فئة أمانات المناطق ضمن مسابقة تحدي الأثر المهندس علي بن رجاء المرعشي، من أمانة منطقة حائل بمبادرة (لو كنت مكاني)، والتي تهدف إلى حل مشكلة زيادة المخلفات بالحدائق والمتنزهات وعدم إدراك مرتاديها بالآثار المترتبة عن تركهم للمخلفات، في حين فاز بالمركز الثاني نجد بنت فالح الدوسري، من أمانة المنطقة الشرقية بمبادرة (معالجة الكتابات المشوهة على الجدران والفنون التجميلية)، حيث تهدف المبادرة إلى إشراك المتطوعين والمتطوعات في تحسين المشهد الحضري للمنطقة الشرقية، وفاز بالمركز الثالث الدكتور محمد بن علي قحل، من أمانة منطقة جازان بمبادرة (طيف عزيز لمرضى التوحد)، والتي تهدف إلى توعية أسر مرضى التوحد بأساليب التعامل معهم وإشراك مرضى التوحد مع المجتمع.
وفي فئة فروع الإسكان فاز بالمركز الأول المهندس أحمد بن سالم خواجي، من فرع إسكان جازان بمبادرة (مراكز التطوع الإسكانية بالجمعيات الشريكة)، إذ تهدف المبادرة إلى إشراك متطوعي الإسكان في عمليات مساندة الجمعيات الخيرية الشريكة بمنطقة جازان في تقديم الخدمات الإسكانية لكافة المستفيدين داخل مقر الجمعيات الخيرية، وفاز بالمركز الثاني ممدوح بن ماجد الشمري، من فرع إسكان الحدود الشمالية بمبادرة (تعزيز المهارات التعليمة لمستفيدي الإسكان التنموي بجمعية رؤوم للأيتام)، والتي تهدف إلى تأهيل أيتام مستفيدي الجمعية الذين تم تسكينهم بوحدات سكنية في عدد من البرامج التطوعية والتنموية لأفراد الأسرة من أجل تحويلهم من الاحتياج إلى التمكين، وفاز بالمركز الثالث عبدالرحمن بن عبدالله الزهراني، فرع إسكان الباحة بمبادرة (تحديث بيانات المواطنين في منصة سكني ومنصة الإسكان التنموي)، حيث تهدف المبادرة إلى تسجيل ومتابعة مستفيدي الجمعيات الأهلية من خلال المتطوعين في منصة سكني ومنصة الإسكان التنموي والتحقق من استحقاقهم.
في حين فاز بالمركز الأول في فئة المؤسسات الأهلية أشواق بنت عبدالله موتان، من مؤسسة إكرام الموتى الأهلية بمبادرة (الأثر المحقق من التطوع في رصد التشوهات البصرية حول المقابر)، حيث تهدف المبادرة إلى حصر وتوثيق التشوهات البصرية حول أسوار المقابر والمناطق المحيطة، وفاز بالمركز الثاني في فئة المؤسسات أشواق بنت عبدالعزيز الجوفان، من مؤسسة الإسكان التنموي (سكن) بمبادرة (التطوع الرقمي الإسكاني، والتي تهدف إلى توظيف التقنية في مجال الاستفادة من خدمات المتطوعين والتنويع في الأعمال التطوعية.
وفي المركز الأول فاز في فئة الجمعيات الدكتور عبدالله بن علي آل دربه، من جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة بمبادرة (تطوع وأثر)، حيث تهدف المبادرة إلى ترميم وتأهيل منزل شاب من ذوي الهمم وأسرته ليستطيع أن يتنقل فيه بأمان وسلامة، في حين فاز بالمركز الثاني من نفس الفئة علي بن سعد الأسمري، من جمعية ترميم الأهلية بالمنطقة الشرقية بمبادرة (قصة مركز سمايا للتطوع الإسكاني)، والتي تهدف إلى تفعيل العمل التطوعي ودعوة أفراد المجتمع وجميع أصحاب المصلحة على البذل والعطاء من خلال المشاركة في المهمة التنموية بترميم منازل الأسر الأشد حاجة.
من جانبه، قدّم وكيل الوزارة للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية طلال بن محمد الخنيني، الشكر للمتطوعين والمتطوعات على ما بذلوه من وقتهم وجهدهم لخدمة مجتمعاتهم، وإبراز جهودهم والتعريف بالعمل التطوعي وتحفيز كافة شرائح المجتمع للمشاركة في المبادرات التطوعية، مشيراً إلى أن التكريم يُعد فرصة لتسليط الضوء على القوة الإيجابية للتطوع في إحداث تأثير حقيقي وإيجابي في تعزيز التنمية المستدامة، والإحساس بالمسؤولية والمشاركة المجتمعية.
وأضاف: “بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات في القطاع البلدي والإسكاني 419,708 ألف متطوع، نفذوا أكثر من 60 ألف فرصة تطوعية، وبعدد ساعات تزيد عن 14 مليون ساعة، وبقيمة اقتصادية تتجاوز 300 مليون ريال”، مشيراً إلى أن المتطوعين والمتطوعات أسهموا في أعمال تحسين المشهد الحضري والرقابة المجتمعية على الخدمات البلدية والإسكانية وفي تسهيل عملية تمليك الأسر الأشد حاجة، بالإضافة إلى خدمة ضيوف الرحمن بمواسم الحج والعمرة.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية بين وكالة الوزارة للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لنشر وتثقيف أفراد المجتمع للمشاركة في الأعمال والخدمات التطوعية الخاصة بإزالة مظاهر التشوه البصري في المرافق العامة والأحياء، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية بين “القطاع الثالث والمشاركة المجتمعية” وشركة هنقرستيشن؛ لإطلاق مبادرات مشتركة بين الجانبين لتعزيز التطوع التخصصي، كما شهد الحفل جولة لمعالي الوزير على الأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب، واستعراض السفير السعودي السابق في اليابان عبدالعزيز تركستاني، ورئيس مجلس إدارة جمعية كبار السن الأهلية ندى البواردي، بعض تجاربهم التطوعية.
يُذكر أن وكالة الوزارة للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية دشن مسابقة تحدي الأثر ضمن فعاليات اليوم العالمي للتطوع، بهدف نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية وتعزيز جودة ونوعية الجهود والمبادرات التطوعية، بالإضافة إلى استعراض أثر هذه المبادرات في مختلف مناطق المملكة.