مؤسسة المسار الرياضي تختتم مشاركتها في “واحة الإعلام” وسط حضور لافتٍ ومتميز
الرياض – واس:
اختتمت مؤسسة المسار الرياضي اليوم، مشاركتها في النسخة الرابعة من “واحة الإعلام” التي تقيمها وزارة الإعلام في الدرعية بمدينة الرياض خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر الجاري، بالتزامن مع استضافة المملكة للقمة السعودية الأفريقية، والقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية.
وتمثلت المشاركة بجناح متكامل زاره عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين وأكثر من 250 وسيلة إعلامية من مختلف دول العالم من المشاركين في تغطية أعمال القمم، الذين تعرفوا على رؤية المشروع وأهدافه الواعدة وتقنياته الحديثة والمبتكرة.
وأتاح جناح مؤسسة المسار الرياضي تجربة متميزة لزائريه فرصة استكشاف مشروع المسار الرياضي عبر تجربة الواقع الافتراضي، والتعرف على مراحل المشروع ومناطقه من خلال العروض المرئية، بالإضافة إلى الاطلاع على مجسم المشروع داخل الجناح.
وأشاد رئيس قطاع التواصل في مؤسسة المسار الرياضي أحمد بن عسكر بمبادرة واحة الإعلام التي تعد منصة فريدة من نوعها من حيث أسلوب التغطية الإعلامية عبر توظيف التقنيات الحديثة، التي عززت كذلك فرص التعاون والشراكة بين الضيوف الدوليين وممثلي المشروعات الكبرى من خلال نقل التجارب والاستفادة من الخبرات في خلق أفكار تنعكس إيجابًا على جودة حياة الدول الصديقة.
وسيُحدث مشروع المسار الرياضي تغييرًا نوعيًا في مدينة الرياض، حيث سيربط شرقها بغربها من خلال مسار يمتد بطول يتجاوز 135 كيلومترًا على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسيوفر وجهة عالمية للسكان والزوار، ويحقق نهضة جديدة للرياضة والرفاهية في المنطقة من خلال إنشاء المرافق التي تسهم في تأسيس مفهوم الرياضة والرفاهية في مدينة الرياض، وذلك من خلال بنى تحتية تجعل من العاصمة مدينة عالمية زاخرة بالفرص الاقتصادية المبتكرة التي تعزز الرخاء للجميع.
وتعدّ واحة الاعلام إحدى المبادرات الحديثة لوزارة الإعلام؛ وتهدف إلى تطوير عمليات الرصد والمتابعة الإعلامية صحفيًا وتقنيًا على السواء، وذلك من أجل مواكبة وتغطية الأحداث والفعاليات العالمية التي تشهدها المملكة، وتقام على مساحة 18 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 30 مشروعًا من المشروعات الوطنية التحولية الكبرى، ومن بينها المسار الرياضي.
الجدير بالذكر أن مشروع “المسار الرياضي” يعد أحد المشاريع الكبرى لمدينة الرياض، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -أيّده الله- بتاريخ 12 رجب 1440هـ الموافق 19 مارس 2019م، ويحظى بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كما يسعى المشروع إلى أن تكون مدينة الرياض واحدة من بين أفضل 100 مدينة في العالم بحلول عام 2030.
ويتضمن أكثر من 4,4 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء المفتوحة، ومعالم فنية مميزة، بالإضافة إلى عدة مواقع ومناطق استثمارية تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 2,3 ملايين متر مربع, سوف تشجع السكان والزوار على ممارسة الرياضة من خلال أكثر من 50 منشأة للرياضات المتنوعة.