مسميات الإبل تختلف بحسب أعمارها في ميدان تبوك للهجن
تبوك – واس:
تختلف مسميات الإبل عند أهل الجزيرة العربية بحسب أعمارها، وذلك نابع من اهتمامهم بها والعناية بها بوصفها موروثاً ثقافياً أصيلاً.
وقامت وكالة الأنباء السعودية بمنطقة تبوك باستطلاع حول مسمياتها على هامش سباقات كأس الأولمبية السعودية المقامة حالياً على ميدان تبوك للهجن، حيث يسمى صغير الإبل عند الولادة “حواراً” لأن أمه تحير عنده ولا تسير إلا وهو معها، ويحمل هذا الاسم إلى أن يبلغ ستة أشهر، إذ يستطيع الحوار الوقوف خلال ساعتين من ولادته ويستطيع السير على مهل مع أمه، ثم يسمى “مخلول” إذا بلغ من العمر أكثر من ستة شهور إلى سنة، ثم “مفرود” ما بين عمر سنة إلى سنتين معتمداً على نفسه اعتمادًا كلياً في الرعي والشرب.
وما بين عمر السنتين إلى ثلاث فيطلق عليه “لقي”، بمعنى أنه التقى مع أخيه من أمه في الولادة الثانية، وما أن يصل عمره إلى ثلاث سنوات وصولاً إلى أربع فيطلق عليه “الحق” ويبدأ حمل المتاع على ظهره، ثم يسمى “جذع” في السنتين الرابعة والخامسة من تاريخ ميلاده، حتى إذا بلغ من العمر ما بين الخمس والست سنوات أطلق عليه “ثني” وبدل الزوج الأول من القواطع.
و “الرباع” فهي المرحلة العمرية لما بين الست والسبع سنوات، و “السديس” ما بين عمر سبع سنوات إلى ثمان سنوات.
وللإبل مسميات حسب ظروفها الطبيعية، فمثلاً “الحائل” وهي التي لم تضرب من الفحل، و “الحقة” تحمل صغيراً في بطنها، و “الخلفة” التي معها صغيرها، أما “المعشر” فهي الفترة الأولى بعد التلقيح.