بقلم – عبد الله الحرازي:
سأتجاوز المقدمات المألوفة التي إعتدناها لأن قلوبنا تخزن ما هو أكثرن عبارات الود، واٌقول بعد توفيق الله تعالى..
إذا كانت لجنة كتب السلام الدولية قد منحت الدكتور جاسم الياقوت وسامها على جهده الفريد كرتنا ثقافتنا، فإن عشاق كرة القدم السعودية، والمهتمون بالإعلام السعودي قد سيروا اليه قاطرات أولها في شرق البلاد حيث يقيم، وحيث ولدت مبادرة ” كرتنا ثقافتنا ” وحيث عمل، وأعطى وابدع لعقود من الزمان يدفعه الى ذلك حب الوطن، وعشق الرياضة، والايمان بأهمية الرسالة الإعلامية فجاء اصداره فريدا في طرحه ومحتواه تكاملت فيه الصورة بالكلمة، ورصد الحدث بالصورة
مبادرة استشعرت بها شغف شباب الامة بكرة القدم والذي يزداد يوما بعد يوما، ودور الرياضة في الحفاظ على الهوية الوطنية، وحماية الشباب مما يحيط بهم، ولم يكن مصادفة ان تخرج المبادرة الى النور من المنطقة الشرقية ارض الخير، ومن نادي القادسية رائد العمل الاجتماعي والذي كنت من المؤسسين والداعمين له حتى اضحى علامة فارقة لنادي القادسية بين اقرانه من اندية المملكة.
إن الحديث ليطول عن العمل الإعلامي المميز الذي سيكون عنوانا للمكتبة الرياضية السعودية بمحتواه، ومنهجيته البسيطة في طرحها، العميقة في معانيها، المعزز بالصورة الشاهدة على الحدث لتنقل القارئ الى ساحة الحدث كما لو انه اليوم. ولك وافر الحب
