المملكه على طريق الخير رغم التحديات
بقلم شريف سليمان
خبير سياحي
أعلنت المملكة العربية السعودية عن الميزانية وأعلنت أن هناك عجز مع تراجع أسعار النفط لكن….ليبشر أهل المملكة بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له رأي آخر فقد بيّن للعالم و للخونة والأعداء أن المملكة بخير وذلك بفضل الله ثم بفضل تكاتف ولحمة الشعب العربي المسلم السعودي..
وبحكم قراءاتي فإن هناك زاوية أخرى للنظر لهذه المسألة فليعلم أشقائي في السعودية إن هناك أمور وراء إعلان العجز ..فاليوم المملكة تملك أكبر احتياطي نقدي و نفطي في العالم و تستطيع أن تدير اقتصادها و الصرف على شعبها لمدة عشر سنوات في ظل هذا الانخفاظ الحاد لأسعار النفط.
ومما يخفى على الغالب من الناس أمور أردت إطلاعهم عليها وهي:
١- إن لدى المملكة احتياطي أكثر من ٨٠٠ مليار و أرقام خيالية من المخزون النفطي و الغاز و المعادن الثمينة منها الذهب والتي لا يمكن السحب منها إلا للحاجة الطارئة ، وإعلان العجز يسوغ سحب الاحتياطي من البنوك الامريكية و غيرها مما يخلق لهم إرباك و هذا حق قانوني للمملكة.
٢- خلط أوراق الأعداء حيث أن المملكة تدير حرباً ضروساً ضد الحوثيين و عفاش و أعداء الاسلام الصفوية وفي نفس الوقت تدير تحالفاً خليجياً عربياً و تحالفاً دولياً إسلامياً والكل يتسائل كيف تستطيع المملكة إدارة كل هذه المصاريف في ظل اقتصاد رصين وقوي لم يتأثر بكل هذه المعطيات..
٣- إن شركات التنقيب في أمريكا و كندا والتي تعمل على استخراج النفط الصخري والذي سيجعلهم يستغنون عن النفط قد بدأت بالإقفال لأن الكلفة عالية جداً وتقدر بين ٦٥-٧٠ دولار
بينما تقوم المملكة بتوفير النفط بأسعار أقل من النصف
وهنا مربط الفرس حيث استطاعت السعودية التسبب في وقف استخراج النفط الصخري وإغلاق أغلب شركات النفط الصخري إن لم يكن كلها وأصبح الاقتصاد الامريكي مهدد مع الدول الأوروبية
كما أن إيران أوقفت تمويل كثير من مشاريعها الصفوية في دول العالم لأنها لا تستطيع أن تجاري المملكة في الحفاظ على اقتصادها و توفير حياة كريمة لشعبها
ولذلك بدأت ايران بمحاولات جادة لإيجاد وساطة للجلوس مع المملكة العربية السعودية من أجل الحوار …
فليبشر الشعب المسلم العربي السعودي إن مملكتكم بخير و اقتصادها متين رغم كل التحديات.
حفظ الله السعودية ملكاً و شعباً وحفظ الأمة العربية