د. المطلق يتلقى بعرسان جدة وينصح بمفاتيح السعادة الزوجية
جدة – سويفت نيوز:
أشاد معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق بجهود الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة في تأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بهدف توعيتهم بأسباب السعادة الزوجية الحقيقية من خلال طرح وسائل حل الخلافات ومقومات السعادة الزوجية.
جاء ذلك خلال زيارة لمعالي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق لمقر جمعية الزواج بجدة التقى خلالها عدد من المقبلين على الزواج خلال دورة تدريبية ضمن أنشطة الجمعية في مضمار المشاركة في مبادرة وزارة الشؤون الاجتماعية لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج.
وأعرب د. المطلق عن سعادته بجهود الجمعية في مجال توعية العرسان وتثقيفهم بأمور الحياة الزوجية من خلال تأهيلهم في تأسيس الحياة الزوجية السعيدة على أسس علمية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمدربين والأكاديميات والمدربات في شؤون التوجيه الأسري، مشيراً إلى أن فئة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بحاجة إلى مثل هذه المبادرات المتميزة والتي تقدمها الجمعية من خلال تقديم الدعم المالي والعيني والمعنوي وتذليل كافة العقبات التي تواجههم لإتمام زواجهم.
وخلال لقاء معاليه بالعرسان أوضح د. المطلق بأن الزواج مسئولية وتكاليف ومهام وواجبات, وهو ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام وهو ميثاق غليظ تعهد به كل من الزوجين بينه وبين ربه، مؤكداً بأن الزواج من نعم الله تعالى.
وأضاف د. المطلق بأن الله عز وجل حث على التزويج فقال سبحانه: (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) كما قال عليه الصلاة والسلام: “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء”، مضيفاً بقوله: الزواج نعمة عظيمة من الله للعبد، إذا وفقه له فسيحصل له به الخير العظيم والفضل الكبير، راحة النفس، طمأنينة القلب، طيب الحياة.
وبين د. المطلق بأن الزواج عبادة لله وقربة يتقرب بها العبد إلى الله، فهو أفضل من نوافل العبادة لأنه يعين على تحصين الفرج وغض البصر وسلامة العبد من الوقوع فيما حرَّم الله عليه، مؤكداً بأن من أسباب سعادة الزوجين قيام كل منهما بما يجب عليه نحو صاحبه، فقيام الزوج بالواجب عليه، وقيام المرأة بالواجب عليها، يكفل للبيت السعادة والهناء بتوفيق من الله.
وشكر معاليه القائمين على الجمعية جهودهم وقيامهم بأدوار المجتمع بحاجة لها لاسيما تأهيل المقبلين على الزواج والتخفيف من أعباء الزواج، داعياً للجمعية ومستفيديها كل التوفيق والسداد.
تُعد جمعية الزواج بجده جمعية رائدة تعمل باحترافية وابتكار لتيسير الزواج وتأسيس الحياة الزوجية المستقرة، وتنطلق أعمالها للمساهمة في تيسير الزواج والمساهمة في تأسيس حياة زوجية مستقرة من خلال شراكات فعالة وفريق عمل متميز.