القويز يفتتح النسخة الثانية لملتقى الأكاديمية المالية تحت شعار “مهارات تواكب المستقبل”
الرياض – واس:
افتتح معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية الأستاذ محمد بن عبدالله القويز، في مدينة الرياض اليوم، أعمال النسخة الثانية لملتقى الأكاديمية المالية، تحت شعار “مهارات تواكب المستقبل”.
وألقى معاليه كلمة في بداية حفل الافتتاح رحب خلالها بصنّاع القرار في القطاع المالي، والمسؤولين الحكوميين ورؤساء الهيئات والمؤسسات والمهتمين بالقطاع المالي، مبيناً أن الملتقى يأتي انطلاقاً من دو الأكاديمية المالية في تطوير المهارات البشرية في القطاع المالي، وتحقيقاً لمستهدفاته المنبثقة من رؤية المملكة 2030، وامتدادًا في أن يكون منصة معرفية جامعة لصناع القرار والأكاديميين والعاملين في القطاع المالي.
وأوضح أن سوق العمل في الوقت الحالي أكثر تقلبا من السابق، مفيداً أن المنتدى الاقتصادي العالمي قدر نسبة الوظائف المعرضة للتغير في العالم خلال 5 سنوات 23%، وذلك يعود إما بسبب تغيير جوهري في طبيعتها أو بسبب إلغائها بالكامل، مبيناً أنه على المستوى المحلي، تشير دراسة أخرى للمنتدى الاقتصادي أن 50% من أنشطة العمل في المملكة عرضة للأتمتة، مؤكداً ضرورة اتخاذ خطوات متسارعة تواكب متطلبات سوق العمل، والاستثمار في رأس المال البشري بما يتضمنه من إعادة تصميم الوظائف لجعلها أكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات، وخلق ثقافة التعلم مدى الحياة للجميع.
وأكد معاليه أهمية دور الأكاديمية المالية الذي يتمثل في سد وتأهيل القطاع المالي الذي تزداد أهميته كونه من أكثر القطاع توظيفاً لأبناء وبنات المملكة عاداً القطاع من أعلى الوظائف اجوراً، منوهاً بدور الأكاديمية المالية خلال السنوات الماضية واصفه بالمشرف الذي قدم برامج تدريبية بأكثر من 2000 برنامج ، أستفاد منها أكثر من 30 ألف متدرب، يمثلون 20% من منسوبي القطاع المالي، متطرقاً للرؤية الجديدة التي تنطلق منها الأكاديمية المالية مع بداية العام الجديد ومرتكزها أن تكون الخيار الأول لجميع الجهات في القطاع المالي في تنمية وتطوير كوادرها البشرية، لتكون بذلك منصة لتوطين التدريب المهني وتنمية وتطوير المهارات.
يذكر أن ملتقى الأكاديمية المالية في نسخته الثانية يهدف إلى تبادل المعارف والتجارب والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات؛ لتنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، ويتناول 4 محاور تتمثل في: المتغيرات المتسارعة في القطاع المالي والحاجة إلى مهارات جديدة، ومستقبل إعادة تشكيل المهارات، إضافة إلى أهمية إعادة تشكيل المهارات في القطاع المالي والمنظمات، وتطبيق إستراتيجيات فعالة لمواكبة المتغيرات.