“مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”، يُشارك في معرض الكتاب ويبرز إصداراته المتنوعة
الرياض – واس:
يُشارك “مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتخطيط والسياسات اللغوية، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، بجناح مكون من ثلاثة أقسام محورية؛ هي مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومركز الملك عبدالله للتخطيط والسياسات اللغوية، وعرض إصدارات المركز ضمن سلسلة من مشاركاته المتنوعة في معارض الكتب الدولية.
وتختص مشاركة المجمع في التعريف ببرامجه ومبادراته المختلفة الهادفة إلى دعم اللغة العربية في مساراته الأربعة، وهي: “التخطيط والسياسة اللغوية”، و”الحوسبة اللغوية”، و”البرامج التعليمية”، و”البرامج الثقافية”. في حين تأتي مشاركة “مركز الملك عبدالله، المرتبط تنظيميًّا بالمجمع؛ لأجل تسليط الضوء على أهدافه وجهوده في الحفاظ على اللغة العربية ودعمها ونشرها.
وتأتي مشاركة المجمع في المعرض؛ لتعزيز مكانة اللغة والثقافة العربيتين، ودعم منظومة المحتوى الثقافي، وإبراز جهوده في مجالات النشر العلمي، فضلًا عن الاحتفاء باللغة العربية لدى الجمهور العريض الحريص على المشاركة بفعالية في معارض الكتب، والعناية باللغة العربية ونشر المحتوى العربي وإثرائه.
وقد أكد الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية “الدكتور عبدالله الوشمي”، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” أن المعرفة والكتاب هما المسار الأهم ضمن مسارات أنشطة المجمع في عدة مجالات لخدمة اللغة العربية وتعزيز استخدامها، مبينًا أن مسارات النشر في المجمع تعدّ ثرية نوعًا وكمًّا؛ إذ يزيد مجموع المنشورات على 250 كتابًا.
وأضاف الوشمي أن المجمع يشارك في المعرض هذا العام بمجموعة من الكتب يأتي على رأسها كتاب “المعجم الموسوعي لمصطلحات اللسانيايت التطبيقية”، إضافة إلى النشرة الجديدة والحديثة “لديوان أبي الطيب المتنبي” لربط اللغة بالثقافة، هذا مع مجموعة متخصصة من الكتب في المعاجم ومنهجيات البحث واللغويات التطبيقية.
وأشار الأمين العام للمجمع أن هذه المشاركة تأتي لإكمال مسارات عمل المجمع المتنوعة سواءٌ بعد إطلاق معجم الرياض للغة العربية المعاصرة أم بعد تنفيذ برامجه التدريبية المتنوعة، مؤكدًا أن “معرض الرياض الدولي للكتاب”، يمثل علامة بارزة في خريطة الثقافة العربية والعالمية، لا سيما أنه تجاوز مستواه الوطني والخليجي والعربي إلى أن أصبح معدودًا ضمن مسارات المعارض العالمية، في ظل الحركة العلمية النشطة للمؤسسات العلمية والثقافية في المملكة، وما تتمتع به وزارة الثقافة والجهات الشريكة من بث روح جديدة متكررة في أي معرض يقام في الرياض، عبر البرامج والفعاليات المختلفة والإصدارات الحديثة، والفعاليات المصاحبة.