دبي – سويفت نيوز:
كشفت شركة سامسونج النقاب عن إصدار 2016 من سلسلة هواتفها الذكية “جالاكسي أي”Galaxy A، التي قالت إنها تقدم تصميمًا فاخرًا، وتوفر إمكانية الدفع الإلكتروني، فضلًا عن مزايا محسنة للكاميرا.
وأضافت الشركة الكورية الجنوبية في بيان أن هواتف جالاكسي أي (2016 Galaxy A (2016) تدمج أحدث تصاميمها وتقنياتها، “لتعطي المستخدمين القدرة على التعبير عن شخصياتهم الفردية مع أداء قوي في ثلاثة خيارات لحجم الشاشة: 5.5 بوصات للهاتف A7، و 5.2 بوصات لـ A5، و 4.7 بوصات لـ A3”.
وتتمتع هواتف Galaxy A الجديدة، التي ستُطرح مبدئيًا في الصين في وقت لاحق من ديسمبر الجاري، بأحدث تصاميم سامسونج، الذي يجمع بين الزجاج والمعدن، كما تتمتع بحواف ضيقة.
وأوضحت سامسونج، التي تعد أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم، أن الهاتفين Galaxy A7، و Galaxy A5 يمتازان عن Galaxy A3 بأنهما يدعمان خدمة الدفع الإلكتروني الخاصة بها “سامسونج باي” Samsung Pay، ويتمتعان بمثبت صورة بصري OIS على الكاميرا، وبقارئ لبصمات الأصابع.
وتقدم الهواتف الثلاثة نفس المواصفات، فيما يتعلق بدعم شبكات الجيل الرابع LTE وخيار لدعم شريحتي اتصال، إلى جانب دقة كاميراتها، إذ تأتي الكاميرا الخلفية بدقة 13 ميجابكسلًا، والأمامية بدقة 5 ميجابكسلات، وتمتاز الكاميرتان بفتحة عدسة F1.9 توفر إمكانية التصوير بشكل أفضل حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
كما تقدم الهواتف الثلاثة، التي تعمل جميعها بالإصدار 5.1 “لوليبوب” من نظام التشغيل أندرويد، مساحة تخزين داخلية واحدة بحجم 16 جيجابايتًا مع إمكانية توسعتها حتى 128 جيجابايتًا عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية “مايكرو إس دي” microSD، وتأتي الهواتف بنفس السماكة التي لا تتجاوز 7.3 ميليمترات.
ويتفق الهاتفان Galaxy A7 و Galaxy A5 في أنهما يقدمان شاشتي Super AMOLED بدقة 1920×1080 بكسلًا، ويضمان معالجين ثمانيي النوى بسرعة 1.6 جيجاهرتز. أما الهاتف Galaxy A3 فيقدم شاشة Super AMOLED بدقة 1280×720 بكسلًا، إضافة إلى معالج رباعي النوى بسرعة 1.5 جيجاهرتز.
وتختلف الهواتف الثلاثة عن بعضها في أوزانها وسعات بطارياتها، إذ يقدم Galaxy A7 الذي يزن 172 جرامًا بطارية بسعة 3,300 ميلي أمبير/ساعة، في حين يقدم Galaxy A5 الذي يزن 155 جرامًا بطارية بسعة 2,900 ميلي أمبير/ساعة، أما Galaxy A3 فيضم بطارية بسعة 2,300 ميلي أمبير/ساعة مع وزن 132 جرامًا.
ودون أن تتطرق إلى السعر، قالت سامسونج إنها تعتزم طرح الهواتف الجديد في الصين اعتبارًا من منتصف ديسمبر الجاري، على أن تُطرح في أسواق عالمية أخرى لاحقًا.
وتستهدف شركة سامسونج، التي عينت رئيسًا جديدًا لوحدة الاتصالات المتنقلة في سعي منها لعكس تراجع مبيعات الهواتف الذكية، الذي شهدته خلال السنوات القليلة الماضية، بهواتفها الذكية الجديدة الأسواق الناشئة، وخاصة السوق الصيني.
ومع أن سامسونج لا تزال تهيمن على سوق الهواتف الذكية، إلا أنها تضررت بشدة من بلوغ سوق الهواتف عالية المواصفات حد التشبع، ومن زيادة الضغط في سوق الهواتف منخفضة المواصفات.
وقد أصبحت شحنات الهواتف الذكية، التي كانت سابقًا تشكل ثلثي أرباح سامسونج التشغيلية، لا تُدرّ عليها خلال الأرباع الأخيرة إلا القليل من الأرباح، بسبب الضغط في الأسواق الناشئة من قبل صُناع الهواتف رخيصة الثمن، مثل شاومي وهواوي.
وعلى صعيد منفصل، أطلقت شركة سامسونج رسميًا النسخة التجريبية الأولى من متصفح Samsung Internet الموجه لنظارة الواقع الافتراضي Gear VR بعد أسبوع واحد من إطلاقها للعموم.
