الشارقة - جمال الياقوت : تنطلق الدورة الثانية والأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في الأول من نوفمبر القادم تشجيعا للقراءة وحب الكلمة المقروءة، حيث يطرح المعرض تشكيلة واسعة من أفضل الكتب وأكثر من 400 فعالية ثقافية ومشاركة من أبرز الكتاب والمؤلفين. ليكون هذا المعرض السنوي واحدا من أكبر معارض الكتاب في العالم. ويواصل المعرض في دورته الجديدة عرض الكتب، وتقديم ورشات العمل التدريبية والأمسيات الشعرية وحفلات توقيع الكتب، وما يتعلق بالطبخ ونشاطات للأطفال. يجذب هذا المعرض المرموق أكثر من 1420 دورا للنشر ويحضره ما يزيد عن مليونين زائر في مركز اكسبو الشارقة، ويقدم المعرض لعشاق القراءة فرصاً لا مثيل لها تتيح لهم اقتناء كتبهم المفضلة بأسعار مناسبة ومتاحة بـ 210 لغة من حول العالم. ففي كل عام، يفتح "معرض الشارقة الدولي للكتاب" ولمدة 11 يوماً صفحات جديدة في حياة عشاق القراءة، ليروي عطشهم وحبهم للكتب، ويتيح لهم فرصة شراء الملايين منها بأسعار تناسب الجميع. إضافة لهذا، يقوم هذا الحدث الثقافي والأدبي التفاعلي بالتقريب بين المؤلفين ودور النشر من جميع أنحاء العالم، ما يتيح لهم الالتقاء وإجراء الجلسات الحوارية حول التوجهات الحالية والفرص المستقبلية المحتملة لإرساء أسس العمل والتعاون المشترك. وقد خٌطّت أولى صفحات معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 1982 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف التشجيع على القراءة ونشرها بين الأجيال الناشئة لتكون سلوكاً ثقافياً ومنهجاً فكرياً بين شعوب المنطقة. واليوم، أصبح "معرض الشارقة الدولي للكتاب" ثالث أكبر معرض للكتاب في العالم، والأكبر مكانةً وشُهرةً على مستوى العالم العربي، بالإضافة لكونه القلب الحاضن للفعاليات الأدبية الأكثر تأثيراً على مستوى المنطقة. حيث يستقطب المعرض سنوياً أبرز دور النشر وأكثرها إبداعاً بمجال النشر في منطقة الشرق الأوسط. يجدر بالذكر أن "معرض الشارقة الدولي للكتاب" عضو وشريك استراتيجي في العديد من المنظمات الدولية، مثل "جمعية الناشرين الأفرو-آسيوية"، و"لجنة الكتاب الخليجي"، و"الاتحاد الدولي للناشرين".