مقالات

الإخلاص وحب المهنة.. طريق النجاح الأول

بقلم – المستشار القانوني خالد بن سعد الحارثي:

عندما نتحدث عن الإخلاص الذي يتجلى في أي عملٍ يقوم به المرء أو يعمل على انجازه؛ فإننا نعني بذلك قيم ومبادئ حثنا عليها الدين الإسلامي امتثالاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه؛ لذلك لابد أن نبرز مثل هذه الشرائح التي ضفرت بحب الناس، ونالت ثقة المجتمع والمسؤولين؛ ومنهم سعادة الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي؛ الذي صدرت توجيهات معالي وزير التعليم الأستاذ/ يوسف بن عبدالله البنيان؛ بتكليفه مديراً عاماً للتعليم بمحافظة الطائف.. مما يدلل على حرص معاليه باستثمار القدرات الوطنية المؤهلة في قطاع التعليم؛ لتطوير هذا القطاع الحيوي بما يلامس تطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله- وفق ما تنشده رؤية المملكة 2030.
لقد عرف عن الدكتور سعيد.. حرصه على تنمية روح الابداع والتألق الذي يلامس الإخلاص في هذه المهنة.. وقد سبق له العمل مديراً عاماً للتعليم بمنطقة الجوف.. ولعب دوراً بالرقي بالحركة التعليمية بالمنطقة.. وتفعيل جوانب الأنشطة التعليمية والمعرفية في مختلف مراحل التعليم العام بالمنطقة.. واليوم يأتي لمحافظة هامة من محافظات المملكة ليواصل مهنيته الراقية فهو أهلاً لثقة معالي وزير التعليم الذي اختاره للقيام بهذه المهام؛ الذي نسأل المولى عز وجل أن يوفقه لحمل الأمانة وأداء الدور المناط به في دفع عجلة التعليم وتقدمها بما يخدم الوطن وأبنائه.
ونتقدم لمعالي وزير التعليم بالشكر والعرفان على ما يبذله من مجهودات كان لها بالغ الأثر في الرقي بسير العملية التعليمية وتقدمها؛ مما يجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في الحقل التعليمي؛ وظهر ذلك جلياً في حصد أبنائنا وبناتنا الجوائز العالمية في تمثيل الوطن ورفع هامته في مختلف المحافل.. وفي تخصصات علمية نوعية.. والفضل في ذلك يعود لتوفيق الله تعالى؛ ثم برعاية حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-؛ مدللين للعالم.. أن المملكة مثال يحتذى به في الاهتمام بالمواطن وتوفير التعليم الراقي الذي يخدم التنمية ويسهم في رفعة البلاد وتقدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى