سياسة

رئيس جمهورية طاجيكستان يؤكدُ عمقَ العلاقات التي تربط آسيا الوسطى بدول مجلس التعاون الخليجي

جدة – واس:

أكد فخامة الرئيس إمام علي رحمان،رئيس جمهورية طاجيكستان عمق العلاقات التي تربط دول آسيا الوسطى بمجلس التعاون الخليجي؛ مهنئاً -خلال كلمته- في أعمال قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى التي استضافتها جدة اليوم ، بنجاح المملكة في تنظيم موسم حج عام 1444هـ.

ونوَّه بتعزيز التعاون المثمر في مختلف قطاعات التجارة والثقافة،وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك في إطار خطة العمل المشترك لفترة 2023 و 2027م ويهيئ هذا الأمر أرضية مواتية لتنفيذ مشاريع محددة؛ منوهاً فخامته في هذا الصدد بأهمية توظيف قدرات المؤسسات المالية لدول الخليج العربية بما فيها صناديق التنمية في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وكذلك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة الشيخ زايد ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية لتحقيق هذه الأهداف.

وعبَّر عن تطلعه إلى جذب الاستثمار من دول الخليج إلى طاجيكستان؛التي من أولوياتها تنفيذ المشاريع التي تشمل مجالات الطاقة والصناعة،لا سيما الصناعات الخفيفة والأغذية والتعدين والزراعة والشؤون البنكية والسياحة ومعلومات الاتصالات ورقمنة الاقتصاد وما لدى الأطراف من قدرات خاصة بالترانزيت والنقل.

وبيَّن أن طاجكستان التي تتمتع بإمكانيات هائلة في الطاقة المائية تسعى إلى تطوير قطاع الطاقة الخضراء لصالح المنطقة بأكملها من خلال إقامة سلسلة من محطات الطاقة ذات القدرات المختلفة؛ مشيراً إلى أن بلاده تولي اهتمام خاص بتنفيذ المشاريع التجارية والاقتصادية ومشاريع النقل والاتصالات ذات الأهمية الإقليمية.

وأكد مساندة كل الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لحل مشكلات أفغانستان ومبادرات إيصال المساعدات الإنسانية لشعبها،وسط الاستعداد التام للتعاون البناء مع دول الخليج العربية في هذا الاتجاه، معرباً عن امتنانه لدعم مبادرات طاجكستان العالمية على هذا الصعيد؛ متطلعاً إلى مواصلة التعاون المثمر في المستقبل على تسوية قضايا المياه.

وجدد الشكر للمملكة العربية السعودية على التنظيم الناجح لهذه القمة، التي ستفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، وتمثيل قاعدة مواتية نحو تطوير وتعزيز علاقات التعاون؛مما يعود بالنفع على الأطراف كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى