رياضة

“الياقوت” : حلمنا أصبح حقيقة على أيدي عراب الرؤية

 

الخبر – سويفت نيوز:

أعلن الدكتور جـاسـم الياقوت رئيس نادي القادسية السابق وعضو الاتحـاد السعودي السابق وعضو لجنة التطوير الرياضي في المملكة أن حلم الاستثمار والخصخصـة للأندية أصبح حقيقة على يد عراب رؤية المملكة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يحـول هذه الطموحات لعمل على أرض الواقع والآن نحن أمـام تحدي وكل الأمور التي كانـت تعيق الأندية سُـهلت ووضعت أمامه».

وأوضح في تصريحاته لصحيفة الكأس أن حلم الاستثمار والخصخصـة للأندية حلم قديم كان يراودنا من أيام عهد الأمير فيصل بن فهد والأمير سلطان بن فهد وأيضا من أيـام الأمير عبدالله بن مساعد كانت هناك محاولات عديدة وقُدمـت مقترحـات عديدة للجنة الخصخصة في سبیل دعم هذه الفكرة».

وأكمل : «أصبحنا نسـابق الزمـن ونـحـن الآن حديـث الأوساط الرياضيـة علـى مستوى العالـم والجميـع يتمنـى أن يشـارك ويتابـع رياضتنا لأن هـذا حـدث رياضـي كبير نهنئ أنفسنا عليه بسبب هذه القرارات الرشيدة لأنها تخدم الرياضة وتساهم في تطوير ودعـم الإنجازات الرياضيـة ورفع مستوى الأندية وتقديـم أفضـل الخدمات لنا تجعلنا ننافـس دول العالم في كل شيء».
وأردف : «هـذا القرار سيسـاهم في رياضة راقية تنافس الرياضة وصناعـة جيـل متميز واكتشـاف مواهـب من خلال أحدث الأساليب».
وتطرق للحديث عن استثمار شـركة أرامكو في نـادي القادسية قائلاً: « إنني سعيد جداً أن شركة أرامكو ستستحوذ علـى نـادي القادسية وهـي رائـدة في المملكة ومن تولى مسؤولية أرامكو من قبل كانوا يميلون للقادسية وهذا سيساهم في تطوير جميع الألعاب وليس كرة القدم فقـط أتوقـع ما ألمسه بأن القادسية سيعود من جديد إلى مكانته الطبيعية وما يطمـح له أبنـاء الخبر وأبناء القادسية سيجدونه».
وأكـد بـأن القادسية كان سباق في دخول الاستثمار الرياضـي بالمملكـة لأننـا مـن أوائل الأندية في المملكة التي إستقدمت فرق عالمية تخوض مباريات في السعودية ومنها ساوثهامبتون وكنت أنا نائب الرئيس في هذا الوقت وكان لنـا السبق في الإستثمار باللاعبين واكتشاف المواهب فمعظم نجوم الكرة السعودية كانوا ينتمون للقادسية».
وأختتم حديثه قائلاً: «الاستثمار سيكون متنوع بشكل كبير لأن الأندية تتعامل مع شركة عالمية ومتخصصة في مختلف المجالات وسيكون هناك استثمار في المنشآت والأكاديميـات والأدوات الرياضيـة والمواهـب كذلك وفي صناعة النجوم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى