فورد اكسبلورر.. تعزز مفهوم متعة القيادة بالتكنولوجيا الذكية
جدة- سويفت نيوز:
سيارة إكسبلورر التي طالما زوّدتنا بالرحابة للتنقّل بطريقة أفضل تذكرنا اليوم انه يمكن دائما التطور والتقدّم واكتشاف المزيد.
أعلن راج نير، نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية والمدير الفني الأعلى لدى مجموعة فورد: “ساعدت إكسبلورر على تحديد معايير السيارات المتعدّدة الاستعمالات SUV حول العالم. وتُعتبر إكسبلورر التحفة الأساسيّة بالنسبة إلى مجموعة طرازات السيارات المتعدّدة الاستعمالات العالميّة لدى فورد لأنّها تقدّم المزيج المثاليّ ما بين الشكل والوظيفة. وبعد بيع قرابة 7 ملايين سيارة، الجميع تقريباً لديهم قصة حول إكسبلورر.”
بعد كشف النقاب عنها في سنة 1990 كطراز لعام 1991، تميّزت إكسبلورر بالرحابة الداخليّة التي كان يبحث عنها العملاء، وتمّت هندستها خصيصاً للأشخاص الذين يبحثون عن المغامرات مع عائلاتهم، وكوسيلة للتعبير عن شخصيّتهم الفريدة.
المزيد من الابتكارات يوازي المزيد من الأداء القويّ والمتعة
المزيد من التكنولوجيا الذكيّة – هذا ما سيحصل عليه العملاء في سيارة فورد إكسبلورر الجديدة. فهي تقدّم المزيد من التكنولوجيا مقارنةً بالطرازات السابقة، وتضمّ ميّزات تعزّز تجربة القيادة. وتشتمل التكنولوجيا الجديدة المتوفّرة لسنة 2016 على ما يلي:
• كاميرا أمامية وخلفية مع بخّاخات رش: تتميّز كلتاهما بعدسات عريضة الزاوية ومجهّزة ببخّاخ رشّ – وهي ميزة سبّاقة وحصريّة في الفئة
• مساعد الركن النشط المحسّن مع مساعد الركن العمودي، مساعد الخروج من الموقف، والركن المتوازي شبه التلقائي: يستخدم النظام أجهزة الاستشعار الفوق صوتية ونظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً لمساعدة السائقين في مناورات الركن المتوازي والركن العمودي. ويشتمل مساعد الركن النشط المحسّن على مساعد الخروج من الموقف لمساعدة السائق على الخروج من فسحة الركن المتوازي. يتحكّم النظام بالمقود، بينما يتحكّم السائق بدواستَي الوقود والفرامل، وبناقل الحركة.
• منافذ USB مع ميزة الشحن الذكي: نجد في الناحيتين الأمامية والخلفية للسيارة منافذ USB قادرة على شحن الأجهزة الذكية أسرع بمرّتين من المنافذ التقليديّة
• باب الصندوق العامل لايدوياً: ليس على العميل إلاّ القيام بحركة رفس خفيفة تحت الناحية الوسطى من المصدّ الخلفي لفتح باب الصندوق أو إغلاقه
• ستائر هوائية: إنّ الستائر الهوائية القياسيّة للعجلات تخلق منطقة ضغط عالٍ من الهواء تؤثّر على السطح الخارجيّ للعجلات والإطارات. والنتيجة هي إبقاء تدفّق الهواء قريباً من الهيكل، ما يخفّف من المقاومة الهوائيّة
الميّزات التالية، بالرغم من أنها ليس جديدة في إكسبلورر، إلاّ أنها متوفّرة أيضاً في طراز عام 2016:
• مثبّت السرعة التفاعلي ونظام التحذير من اصطدام أمامي مع دعم الفرملة: يستخدم الرادار للكشف عن المركبات المتحرّكة في الأمام ويغيّر السرعة إن دعت الحاجة
• نظام البقاء في خطّ السير: يرصد النظام تلقائياً علامات خطوط السير الموجودة إلى اليسار أو إلى اليمين بواسطة نظام الكاميرا الأمامية. يؤدّي ارتجاج في المقود إلى تنبيه السائق إن بدأت المركبة تنحرف عن مسارها. كما يمكن للنظام أيضاً إرسال عزم الدوران إلى عجلة القيادة للمساعدة على توجيه المركبة إلى مسارها إن دعت الحاجة.
• نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS: يستخدم نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية ®BLIS الرادار لإطلاق تحذير عندما يكون ثمة مركبة أخرى في الزاوية غير المرئية للسائق
• نظام الإنذار عند الرجوع: يستخدم الرادار للمساعدة على تنبيه السائقين باقتراب سيارة عند الخروج من فسحة الركن في وضع الرجوع
• إضاءة عالية تلقائية: باستخدام الكاميرات المثبتة في الزجاج الأمامي، تقوم هذه الميزة بالانتقال تلقائياً من الإضاءة العالية إلى الإضاءة المنخفضة عند رصد سيارات قادمة
• أحزمة أمان خلفية قابلة للانتفاخ: تمّ طرحها في سيارة إكسبلورر 2011 كميزة سبّاقة في القطاع، وتقوم الأحزمة بإطلاق وسادة هوائيّة فوق الصدر والكتفين لدى الراكب الجانبيّ للمساعدة على نشر القوّة الناجمة عن الاصطدام على مساحة من الجسم أكبر بخمسة أضعاف مقارنة مع أحزمة الأمان التقليدية. من شأن توزيع القوّة الناجمة عن الاصطدام على منطقة أكبر أن يخفّف الضغط عن صدر الراكب ويساعد في ضبط حركة الرأس والعنق
لن تتخلّى سيارة إكسبلورر الجديدة عن ريادتها في مجال التوفير في استهلاك الوقود على الطرقات السريعة – وهذه ميزة رئيسيّة للعملاء الذين يرغبون في مركبة ذات قدرات هائلة على الطرقات الوعرة أيضاً.
إنّ محرّك V6 سعة 3.5 لتر القياسيّ في الطراز الأساسيّ وXLT وليمتد – مع قوة حصانية صافية تبلغ 294 PS عند 6500 د.د. و346 نيوتن متر من عزم الدوران عند 4000 د.د. – يترافق مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي ®SelectShift بـ 6 سرعات. أمّا طراز إكسبلورر سبورت فيحظى بمحرّك V6 EcoBoost الثنائيّ الشحن التوربينيّ سعة 3.5 لتر القياسيّ الذي يولّد قوة حصانية صافية تبلغ 370 PS عند 6500 د.د. و470 نيوتن متر من عزم الدوران عند 3500 د.د. – الذي يترافق أيضاً مع ناقل الحركة SelectShift بستّ سرعات.
في الناحية الخارجيّة، تحيط الإضاءة المميّزة الجديدة المصابيح الأماميّة بتقنيّة LED، ما يمنح المركبة وهجاً مستمراً. وتشتمل التحديثات الخارجيّة الأخرى على فتحة سقف قياسيّة مزوّدة بلوحين، وصفائح سفلية واقية فاخرة في الأمام والخلف مطليّة باللون الفضيّ، ومجموعة عجلات جديدة كلياً قياس 18 و20 بوصة.
العادم المدمج مصمّم للتخفيف من مظهر السخام الذي يتجمّع عند الناحية الخلفيّة للمركبة. داخل إطار العادم المصنوع من الكروم، صمّم المهندسون صفيحة تلتقط السخام لئلا يتجمّع حول مخارج العادم.
نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ: جاهز لأيّ مغامرة
إنّ نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ في إكسبلورر مع نظام القيادة بحسب التضاريس ™Terrain Management System يعيد تقييم ظروف الطريق حوالى 20 مرّة أسرع مما تستلزمه طرفة العين – ما يؤمّن الدقّة في التحكّم والدفع.
يراقب نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ باستمرار سرعة العجلات ووضعية الخانق وزاوية التوجيه لتحديد ظروف المركبة وغاية السائق. ثمّ يحدّد النظام قوّة العزم المثلى في الأمام والخلف تبعاً للظروف من أجل منع حدوث الانزلاق، ما يساعد على إبقاء المركبة ثابتة على أيّ طريق تقريباً. في نمط الرمل، العشب أو الحصى، يقوم نظام الفرامل المانع للانغلاق ABS بتغيير معدّل ارتجاجاته، ما يسمح للمواد بالتراكم أمام العجلات، فيتشكّل ما يشبه العتبة للمساعدة على تخفيف الزخم.
بغية المساعدة في المحافظة على الفعاليّة، في معظم ظروف القيادة بسرعات ثابتة، تقوم سيارة إكسبلورر الجديدة المجهّزة بنظام الدفع الرباعيّ الذكيّ بتوزيع عزم الدوران بسرعة وسلاسة بين العجلات الأمامية والخلفية.
ثمة مؤشّر معدّل حديثاً لنظام الدفع الرباعيّ الذكيّ يُظهر توزيع القدرة بين العجلات الأمامية والخلفيّة في كافة الظروف – سواء عند الاستخدام المكثّف لنظام الدفع الرباعيّ أو عندما لا يوزّع النظام القدرة إطلاقاً.
مريحة ومتميّزة بقدرات عالية
تستفيد سيارة إكسبلورر الجديدة من نظام تعليق محسّن للتمتّع بقدرة تحكّم أفضل ومقصورة هادئة، ما يسمح بالحصول على قيادة مريحة حتى عند القيادة على الطرقات الوعرة.
قامت شركة فورد بإعادة ضبط شاسي إكسبلورر بالكامل للتمييز بين تجارب القيادة التي تقدّمها طرازات XLT، وسبورت.
يستخدم نظام التعليق قوائم ماكفرسون الانضغاطية مع هيكل سفلي معزول وعمود توازن قياس 32 ملم في الأمام، بينما يتميّز نظام التعليق الخلفيّ المستقلّ المتعدّد الوصلات بعمود توازن قياس 22 ملم.
أمّا عملاء إكسبلورر سبورت الذين يبحثون عن تجربة قيادة أكثر ديناميكيّة، فسيستفيدون من جهاز توجيه فريد، ونوابض أماميّة وخلفيّة، وقوائم انضغاطيّة ومخمّدات خلفيّة.
تساعد التغييرات الداخليّة على تعزيز الهدوء في المقصورة. ثمّة مواد عازلة جديدة للأبواب، ومجموعة تجهيزات معزّزة للصوت تشتمل على وحدات تثبيت الهيكل السفليّ للمحرّك مضبوطة خصيصاً لتخفيف الارتجاجات. كما تمّ استخدام الزجاج العازل للصوت في الزجاج الأماميّ ونوافذ الأبواب الأماميّة في XLT والفئات الأعلى مستوى.
مظهر جديد
صلبة – هذه هي الكلمة التي ألهمت فريق المصمّمين الذين يعملون على ابتكار مظهر سيارة فورد إكسبلورر الجديدة.
وشهد المظهر الخارجي عدّة تعديلات – على غرار تثبيت الشبكة والمصابيح الأماميّة بتقنية LED في موقع أعلى، وإضافة حاملة سقفيّة جديدة مغلقة مع قنوات تُبعد مياه الأمطار عن المركبة، وجناح خلفيّ جديد – ما يساهم أيضاً في تحسين الديناميكيّة الهوائيّة.
تتميّز سيارة إكسبلورر 2016 بمصابيح أماميّة أكثر ضخامةً، مع إضاءة مميّزة متوفّرة بتقنية LED، ومصابيح قياسيّة للإضاءة المنخفضة بتقنية LED، ومصابيح متوفّرة للضباب بتقنيّة LED.
وتجسّد المسارب الحراريّة الظاهرة لتبريد المصابيح الأمامية العاملة بتقنية LED تفصيلاً شديد الأهمّية. هذه الشبكات الشبيهة بالرادياتير تكون مخفيّة عادةً وراء مجموعة مكوّنات المصباح، لكن في إكسبلورر هي جزء من التصميم المعقّد للمصابيح الأمامية الذي يستعرض الابتكارات المميّزة.
من جهة أخرى، فإنّ التغييرات التي طرأت على التصميم الداخليّ تعكس الرغبات التي عبّر عنها العملاء من خلال أبحاث المستهلكين التي أجرتها فورد، والتي أظهرت أنّ شخصاً واحداً من أصل خمسة مالكين لسيارة إكسبلورر سبورت كانوا يملكون مركبة فخمة في السابق. تشتمل التغييرات على متكأ الذراع في الباب المثبّت في وضعيّة أعلى والمغلّف والمدروز، وأزرار حقيقيّة لتحلّ مكان الأزرار العاملة باللمس في نظام الترفيه المعلوماتي، وتفاصيل مرهفة أكثر في أنحاء المقصورة.