مناسبات

“مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” يحقق أعلى مستويات تبني حلول تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية

الرياض – سويفت نيوز:

Image أصبح “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” أول منظومة صحية خارج أمريكا الشمالية تحصل على تصنيف الدرجة السابعة وفق نموذج تبني السجل الطبي الإلكتروني (EMRAM) في المجال الإسعافي من قبل “هيمس أناليتكس” (HIMSS Analytics)، وهو أعلى تكريم يمنح لاستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات السريرية ومزايا السلامة المتقدمة من أجل تعزيز النتائج الصحية وتجربة رعاية المرضى.

ويعد “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” أول مستشفى رقمي متكامل يقوم بنشر أعلى مستوى من تكنولوجيا المعلومات الصحية بنجاح.

وقال الدكتور أسامة السويلم، مدير قسم المعلوماتية الطبية في “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث”: “نشارك “سيرنر” الاعتقاد بأن وجود بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات يشكل الأساس لتحسين مستويات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمجتمع. ولكوننا أول مرفق صحي خارج أمريكا الشمالية يحصل على تصنيف الدرجة السابعة فهذا لا يعد فخراً لنا فحسب، وإنما إنعكاساً لجهود وتفاني إدارة المستشفى وبقية الزملاء وكذلك العمل الدؤوب الذي يقوم به قسم تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية. ويدعم السجل الصحي الإلكتروني “سيرنر ميلينيوم” (Cerner Millennium) هدفنا المتمثل في تقديم خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة للمرضى، حيث يمكن لموظفينا من خلال حلول “سيرنر” أن يقوموا باتخاذ قرارات مدروسة أكثر والوصول بسرعة فائقة إلى المعلومات الخاصة بكل مريض وفي الوقت المناسب”.

ومن أهم عوامل نجاح “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” في تحقيق تصنيف الدرجة السابعة للخدمات الاسعافية من قبل “هيمس” هو تطبيقها “صحتي”، البوابة الإلكترونية الخاصة بالمرضى والتي طورتها المستشفى وتتيح للمرضى الوصول الآمن لسجلاتهم الطبية الشخصية وبياناتهم الصحية ضمن بيئة إلكترونية سهلة الاستخدام. وتساعد هذه البوابة التفاعلية المرضى على تحسين طريقة تواصلهم مع مزودي الخدمات الصحية.

وفي العام 2012، كانت “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” أول مرفق صحي في الشرق الأوسط يحوز على تصنيف الدرجة السادسة من قبل المؤسسة العالمية “هيمس”. وبعد ثلاث سنوات تحقق المستشفى تصنيف الدرجة السابعة من “هيمس” في المجال الاسعافي لتصبح أول مرفق صحي في الشرق الأوسط وأفريقيا يحوز على هذا اللقب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى