’بنتلي‘.. ماضي عريق .. حاضر متميز ومستقبل مبهر
دبي – هشام رفعت:
تتمتّع ’بنتلي‘ بتاريخ طويل وعريق حافل بالإنجازات الاستثنائية والنجاحات الكبيرة كما تضم أشخاصاً رائعين.
فالسيارات التي قامت بانتاجها العلامة التجارية البريطانية الشهيرة على مدى السنوات الـ96 الماضية تميّزت بفرادتها من ناحية دقّة التصنيع والأداء والفخامة، ومع اقتراب موعد إطلاق أول مركبة رياضية متعدّدة الاستخدامات عالية الفخامة في العالم تحت اسم ’بنتايغا‘ (Bentayga)، تستمر الشركة بتحقيق الإنجازات المبهرة وإرساء معايير جديدة وتوفير تجارب فاخرة متميّزة وجديدة أيضاً.
ومن خلال إطلاق فيلم جديد يتألّق فيه أحد عملاء ’بنتلي‘ الشهيرين منذ زمن، مروراً بتنظيم عروض ضوئية رائعة حول العالم واستضافة بعض أبرز الشخصيات العالمية في لقاء للمدعوّين فقط، فإن ’بنتلي‘ تحتفل بالتميّز الاستثنائي.
تاريخ استثنائي
كان مؤسّس الشركة وولتر أوين بنتلي الرجل صاحب الرؤية الأساسية لبناء ’سيارة سريعة، سيارة جيدة، الأفضل في فئتها‘. ولقد التزم فعلياً بكلماته هذه. حتى أنه قام بأكثر من هذا، إذ أسّس شركة استثنائية تعتمد على أصحاب الرؤى ونجوم السباق والمغامرين والروّاد من مختلف أرجاء العالم لمساعدته في تحقيق حلمه وجعله واقعاً ملموساً.
فبدءاً من فوز الرئيس التنفيذي لمرّة واحدة وولف بارناتو في سباق ’كان إلى لندن‘ مع ’القطار الأزرق‘ في العام 1930، وصولاً إلى تسجيل إدريس إلبا رقماً قياسياً جديداً للسرعة الأرضية في وقت سابق من هذه السنة، وبدءاً من فوز دادلي بنجافيلد وسامي دافيس في سباق ’لو مان‘ الشهير في العام 1927، وصولاً إلى تحقيق ’بنتلي‘ لهذا الإنجاز مجدّداً بعد 76 سنة، يظهر بوضوح استمرار ارتباط روح الريادة والمغامرة بقوّة مع العلامة التجارية.
وهذا السعي لتحقيق الأشياء الاستثنائية يبرز بشكل جلِي في الطريقة الفريدة التي يتم فيها اليوم إنتاج كل سيارة ’بنتلي‘، بحيث تتمتّع بجمع فريد بين الفخامة والأداء العاليين. وعلى سبيل المثال، تُعدّ ’كونتيننتال جي تي سبيد‘ (Continental GT Speed) السيارة السياحية السريعة عالية الأداء والفاخرة (غراند تورر) الأرقى في العالم مع مقصورة فخمة جداً مصنوعة بدقّة عالية وتتمتّع بسرعة مذهلة تصل إلى 206 أميال بالساعة. أما سيارة ’بنتلي مولسان‘ (Bentley Mulsanne) الرائدة لدى العلامة التجارية فيتم تصنيعها يدوياً بأسلوب متميّز من قِبَل فريق من الحرفيين الملتزمين تماماً وعلى مدى 400 ساعة على الأقل لجعل الرؤية الشخصية الفريدة للعملاء واقعاً فعلياً.
عميل استثنائي
يُعتبَر عملاء ’بنتلي‘ من بين الأكثر تطلّباً وفهماً لما يريدونه في السيارات، كما أنهم من الروّاد والناجحين في مختلف دول العالم. وهم يسعون للتميّز ويتوقّعون الكمال فيما يحصلون عليه ويبحثون عن الأشياء الاستثنائية.
ومن بين هؤلاء العملاء المميّزين النجم العالمي جان رينو. فهذا الممثّل البارع الحائز على جوائز عالمية وأحد عملاء ’بنتلي‘ وسفير العلامة التجارية منذ زمن طويل سوف يظهر في فيلم ’بنتلي‘ الاستثنائي الجديد الذي يتم إطلاقه اليوم.
ويُعدّ نجم بعض الأفلام الرائعة مثل ’ليون‘ (Leon)، ’رونين‘ (Ronin) و’ذا دا فينشي كود‘ (The Da Vinci Code) من بين أفضل الأشخاص للتحدّث عن ’بنتلي‘ وتوجّهها الاستثنائي ضمن قطاع صناعة السيارات، وهو شخصياً امتلك خمس طرازات تم إنتاجها في مصانع الشركة الموجودة في كرو.
يمكن مشاهدة الفيلم الجديد عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.bentleymotors.com.
’بنتلي‘ تنير السماء في الليل
بداية من كرو ولندن مساء أمس ، تقوم ’بنتلي‘ بتنظيم عرضاً ضوئياً حول العالم قبيل إطلاق مركبتها الجديدة ’بنتلي بنتايغا‘ – المركبة الرياضية متعدّدة الاستخدامات الأسرع، الأقوى، الأفخم والأكثر حصرية في العالم.
وسوف تقوم مجسّمات رئيسية لأنوار الليزر في كل من كرو، لندن، موسكو، دبي، شنغهاي ونيويورك بعكس رسالة ’كن استثنائياً‘ #BeExtraordinary في سماء الليل وعلى بعض الأبنية البارزة في كل ليلة على مدى ستة أيام، لتُتوّج هذه الفعالية في فرانكفورت بتاريخ 14 سبتمبر قبيل الظهور العالمي الأول لمركة ’بنتايغا‘ في ’المعرض الدولي للسيارات‘ (IAA).
كما ستشارك شبكة وكلاء ’بنتلي‘ المكوّنة من نحو 200 وكيل في 55 سوقاً عالمياً إضافة إلى شركائها الرسميين مثل ’فنادق سانت ريجيس‘ (St. Regis Hotels)، ’فيرتو‘ (Vertu)، ’بريتلينغ‘ (Breitling) و’إكسون موبيل‘ (ExxonMobil)، في هذه الفعالية المميّزة حيث ستقوم بعكس هذه الرسالة على مرافقها ومكاتبها حول العالم.
ومن المتوقّع أن يرى ملايين الأشخاص هذه العروض الضوئية الرائعة مباشرة، لكن يمكن للجميع متابعتها عبر قنوات ’بنتلي‘ على مواقع التواصل الاجتماعي – إنستاغرام، تويتر وفيسبوك من خلال البحث عن #BeExtraordinary.
لقاء استثنائي
وقام السيد وولفغانغ دورهايمر، رئيس شركة ”بنتلي موتورز” ومديرها التنفيذي مساء أمس بتنظيم حفل عشاء في قلب مدينة لندن وذلك في ميزون أسولين أحد البنايات التاريخية العريقة في شارع بيكادلي.
ويعد ميزون أسولين أحد المتاجر عراقة حيث قام بتأسيسه مارتين أسولين ليصبح واجهة للفخامة والثقافة ويعرض مجموعة فريدة من الكتب والمجلدات.
كانت “الإستتثنائية” هى عنوان الحفل، حيث دارت مناقشات بين الحضور حول المقومات الأساسية لبلوغ الإستثنائية وقام الجميع بمشاركة خبراتهم وإنجازاتهم المختلفة.
وتضمن الحضور مجموعة من أبرز الشخصيات في مجالات الفنون، التصميم، العمل الإنساني، الأزياء، الموسيقى، الرياضة، الأعمال. حيث حضر الحفل السيد بيل رودي رئيس عام مؤسسة MTV Staying Alive”” وسفير برنامج الأمم المتحدة للقضاء على مرض نقص المناعة البشرية/ الأيدز UNAIDS ومصممة الأزياء اللندنية أليس تيمبرلي والمصور الحاصل على عدد من الجوائز العالمية جريج ويليامز بالإضافة إلى روبير أليكسندر أصغر فنان تشكيليى يقوم برسم لوحة فنية للعائلة المالكة البريطانية منذ القرن الثامن عشر.