انطلاق مؤتمر “الإعلام المتخصص” بجامعة الملك سعود
الرياض – واس:
افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود اليوم, “المؤتمر السنوي التاسع للجمعية تحت عنوان “الإعلام المتخصص في ظل تطورات المجال وتعدد أساليبه”، برعاية معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، وبحضور عدد من المتخصصين والباحثين في حقل الإعلام والاتصال.
وأكد سموه أن أهمية هذا المؤتمر تنبع في ظل التطورات التقنية والمعلوماتية، مما عزز من زيادة الاهتمام بالإعلام المتخصص، إضافة إلى حرص المهتمين وأصحاب الاختصاص على تعزيز هذا المجال، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يأتي لتحقيق العديد من الأهداف التي تخدم الإعلام المتخصص والمجال الإعلامي بصفة عامة.
وأوضح أن المؤتمر السنوي التاسع لهذا العام جاء ليعالج موضوعات مهمة جداً تخص مجالات متعددة في الإعلام المتخصص كالإعلام الصحي والرياضي والفني والسياسي والسياحي وغيرها، مبيناً أن الجمعية السعودية للإعلام والاتصال تنظم منذ إنشائها مؤتمراً إعلامياً دورياً بمعدل تقريبي كل سنتين.
من جانبه أشار رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور فيصل العقيل إلى أن الجمعية السعودية للإعلام والاتصال تجتمع تحت مظلتها كوكبة ونخبة من الباحثين والباحثات في الإعلام والاتصال؛ مبيناً أن الجميع يدرك مدى أهمية الإعلام اليوم ومدى تأثيره ولذلك جاء هذا المؤتمر التاسع للجمعية السعودية للإعلام والاتصال ليؤكد مدى الاهتمام الذي توليه الجمعية للتطورات المتسارعة في الإعلام وسيلةً ومحتوى، من خلال دورها العلمي الذي تقوم به بالاتصال والدعوة للباحثين والباحثات بالمشاركة في المؤتمرات، فهي الحاضنة والمرجعية للإعلام وتطوراته المنهجية سواء كانت علمية أو مهنية.
من جانبها أبانت بشائر محمد البشري في كلمة المشاركين أن الجمعية تتيح للمشاركين من خلال المؤتمر عرض ومناقشة ما توصلت إليه الأبحاث في مجال الإعلام بمختلف تخصصاته، وذلك في ظل عصر الإعلام الرقمي حيث أصبح مجال الإعلام أكثر عمقاً وتخصصاً وتأثيرًا وانتشارًا.
من جهته سلط رئيس تحرير مجلة الإعلام والاتصال الدكتور عبدالرحمن العناد الضوء على تاريخ ومسيرة الجمعية منذ انطلاقتها عام 1424هـ وتنظيم المنتدى الإعلامي الأول، مروراً بإصدار العدد الأول من المجلة (سنوي) في شوال 1426هـ، مشيراً إلى اتساع شهرة المجلة وازدياد الأبحاث المقدمة لها من مختلف الجامعات العربية، وارتفاع معايير النشر ونسب عدم القبول، وما أسهمت به المجلة من إضافات علمية مهمة لأدبيات الإعلام والاتصال، وما حققته من مراكز متقدمة في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربية (آرسيف).