بمناسبة يوم الصحافة البحرينية واليوم العالمي لحرية الصحافة..جمعية الصحفيين : التوجيهات الملكية السامية عززت دور الصحافة البحرينية وسمو ولي العهد أتاح للصحافة أن تكون شريكا كاملا
المنامة – جمال الياقوت:
تحتفل مملكة البحرين يوم الأحد 7 مايو بيوم الصحافة البحرينية، اليوم الذي أعلنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه تقديراً من جلالته لدور الصحافة البحرينية والصحفيين والإعلاميين والكتاب، وبما يعكس المسيرة التاريخية والحافلة للصحافة البحرينية وما قدمته من إسهامات في مسيرة التنمية والازدهار.
كما يحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يعد مناسبة هامة يجدر التوقف عندها لمراجعة دور الصحافة ومسار الحريات الصحفية ومدى التزام العاملين في المجال الصحفي بأخلاقيات المهنة وما يتعرضون له من مخاطر.
وبهذه المناسبة رفع رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على دعم ومساندة جلالته للصحافة الوطنية والعاملين فيها، مشيداً في هذا الصدد بما يوليه جلالته من رعاية وعناية بالصحافة والصحفيين وتوجيهات جلالته السامية لكافة المؤسسات والمسئولين بتسهيل عمل الصحافيين وتمكينهم من المعلومات وتقديم التسهيلات من أجل أداء واجباتهم على أكمل وجه نهوضاً بدورهم الهام في مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها مملكتنا العزيزة.
ونيابة عن الأسرة الصحفية البحرينية رفع الشايجي الشكر إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على توجيهات جلالته بإصدار قانون متطور ومستنير للصحافة والنشر يتماشى مع ما تشهده الصحافة في العالم من تطورات متسارعة ومذهلة وينسجم مع دور الصحافة في مملكتنا العزيزة باعتبارها أحد أعمدة المشروع الإصلاحي والديمقراطي الرائد الذي أطلقة جلالته حفظه الله ورعاه.
وأوضح الشايجي أن دور صحافتنا الوطنية يتعزز يوماً بعد آخر في ظل التوجيهات الملكية السامية وما أتاحه مشروع جلالته الإصلاحي أمام الصحافة من حريات وفتح آفاق واسعة أمامها لأداء دورها بحرية ومهنية.
وأوضح أن توجيهات جلالته السامية أتاحت للصحفيين العمل بكل اطمئنان وأمن، ولم تشهد البحرين انتهاكات لحرية الصحافة أو مصادرة للآراء ولم تقيد حركة وحرية الصحفيين.
كما أعرب رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عن شكر وامتنان الصحافة الوطنية والصحفيين إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر على ما أتاحه للصحافة والصحفيين من دور هام لكي يكونوا شركاء بشكل كامل في مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها بلادنا في ظل قيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وقال الشايجي إن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يبدي دائماً اهتماماً خاصاً لما تتناوله الصحافة من قضايا الشأن العام وذلك انطلاقاً من حرص سموه على أن تمارس الصحافة دورها بكل حرية وبروح مسئولة.
وأكد الشايجي أن دعم ومساندة سموه كانا لهما أبلغ الأثر في أن تتجاوز الصحافة الوطنية الكثير من الصعوبات والتحديات التي اعترضت طريقها خلال الفترة الماضية.
ودعا الشايجي إلى الإسراع في إصدار تعديلات قانون الصحافة والنشر التي طال انتظارها، شاكراً ومقدراً في هذا الصدد تجاوب وتعاون سعادة الدكتور رمزان النعيمي وزير الإعلام ومجلس النواب وخاصة لجنة الخدمات ورئيسها السيد ممدوح الصالح على دعوته لجمعية الصحفيين البحرينية والصحافة الوطنية للمشاركة في مناقشة التعديلات المقترحة. وقال إنه ليس بخاف على أحد ما تمر به الصحافة ليس في البحرين فقط وإنما في العالم أجمع من ظروف صعبة تستلزم رص الصفوف وشحذ الأقلام والهمم من أجل تجاوز هذه التحديات باعتبار الصحافة هي شريان الحياة.
وأكد أنه لا غنى ولا بديل عن الصحافة مع كامل الاحترام والتقدير لكل الأقلام والآراء ولكل ما تتداوله وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها ولكن تبقى الصحافة هي صانعة المحتوى الحقيقي والقانوني ومصدر الثقة ودائماً ما تقف في مقدمة الصفوف في أية مواجهة وسياجاً للأمن الوطني.
وقال الشايجي إنه لذلك كله فإننا ندعو الصحافة والصحافيين لممارسة دورهم بكل مسئولية ووفق أرقى الأساليب وبكل حرفية والتمسك بالأخلاقيات المهنية والنبيلة بما يعزز المسيرة التاريخية العريقة لصحافتنا الوطنية ومواقفها المشرفة.
وأعرب عن خالص التهاني والتبريكات للصحافة الوطنية ولكافة الزملاء والزميلات بهذه المناسبة، شاكراً لهم دورهم وتضحياتهم وما يقدمونه من جهود متميزة تستحق التقدير والاحترام، كما أشاد بالدور المسئول والكبير للصحافة الوطنية وما تشهده من منافسة شريفة أدت إلى الارتقاء بأداء الصحافة.