ثقافة

مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم يناقش أهداف التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ للأمم المتحدة

الرياض – واس:

عُقدت ضمن أعمال مؤتمر مستقبل التربية والثقافة والعلوم، الذي يقام في الرياض تحت شعار “معًا نحو التغيير في القرن 21” اليوم، جلسة حوارية بعنوان “مواءمة أنشطة القطاع الخاص واستثماراته مع أهداف التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ للأمم المتحدة”، بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد، الأمينة العامة لمؤسسة الوليد الإنسانية، ونائب الرئيس للشؤون العامة المكلّف في أرامكو السعودية خالد الزامل ، ونائب رئيس الأثر الاجتماعي لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا “فيزا” كارل مانلان.

وتطرق المشاركون خلال الجلسة إلى الطرق والسبل التي ستحقق الشراكات المربحة لجميع الاطراف مع تضمين أهداف التنمية المستدامة في عملية صنع القرار والممارسات المتبعة في القطاع الخاص، وكيفية عمل القطاع الخاص على مواءمة الاستراتيجيات والعمليات مع أهداف التنمية المستدامة، وسبل تسهيل الشراكات بين الجهات المعنية المتعددة، وطرق الاستفادة من طموح المسؤولية الاجتماعية للشراكات وتصميم تعاون عالي الأثر وملائم للغرض مع القطاع الخاص.

وأوضحت سمو الأميرة لمياء بنت ماجد، أن مؤسسة الوليد الانسانية تعمل في ١٩٠ دولة في الكثير من الموضوعات الإنسانية، مشيرةً إلى أن الشراكات تمثّل جوهر الاعمال في داخل المؤسسة، كما أن الشراكة والمساهمات مهمة جدًا في مجال الاعمال الخيرية.

وقالت: إن مؤسسة الوليد الخيرية، وصلت في مجال اللقاحات إلى 700 مليون طفل في جميع أنحاء العالم، كما أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يسهم في توسع المعرفة والتعلم من كل هذه الاهداف التي نحققها كما يسهم في رفع المعنويات والوصول مجتمعات أخرى.

من جانبه أوضح خالد الزامل، أن أحد أهم المتطلبات لتحقيق أي نجاح في أي مهمة هي تحديد الشركاء المناسبين، لذلك لابد التفكير في تحديد الاهداف والمهارات أولًا والتعرف على الشركاء أو المساهمين وتحديد الأدوار والمسؤوليات وتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة وتيسير الاعمال بشكل متوازن من أجل التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن أرامكو مشغل صناعي كبير جدًا في المملكة العربية السعودية كما أن لديها العديد من مراكز تدريب لزيادة مستوى الكفاءة وتطوير المناهج وتشمل مجالات التدريب المهني والضيافة والطيران وغيرها من مختلف المجالات، وبذلك حققت هدفين من اهداف التنمية المستدامة من خلال رفع مستوى التعليم، والمساهمة في تحسين الاقتصاد.

بدوره أكد كارل مانلان، أن هناك تطور قائم في تحقق أهداف التنمية المستدامة، وقد نُقلت إلى القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الجلوس على طاولة واحد مع جميع الاطراف لمناقشة أهداف التنمية المستدامة والتعاون المتوازن وتبادل التجارب والخبرات مع جميع مختلف القطاعات وإيجاد الفرص واستغلالها وإدراك المشكلات والتعلم منها، سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى