“إكستريم إي” تدعم مبادرات نيوم البيئية قبيل انطلاق الموسم الثالث
تبوك – واس:
كشفت سلسلة سباقات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية “إكستريم إي”، عن خططها لدعم مبادرتين من مبادرات نيوم الطموحة ونهجها الفريد في حماية البيئة، المتمثلة في مبادرة إعادة توطين الكائنات البرية المهددة بالانقراض، ومبادرة تنمية الغطاء النباتي، التي أطلقتها نيوم بالتعاون مع المركز الوطني لحماية الحياة الفطرية.
وتنفيذاً لبرنامج الدعم، سيتوجه أعضاء الفرق المشاركة في البطولة بما في ذلك السائقون ، قبيل الجولة الافتتاحية للموسم الثالث من سلسلة سباقات “إكستريم إي”، التي تستضيفها نيوم خلال الفترة من 11 – 12 مارس للعام الثاني على التوالي، إلى محمية نيوم الطبيعية للمساعدة في إطلاق المها العربي، والنعام ذو الرقبة الحمراء، وغزال الرمال العربي, وتمثل إعادة توطين هذه الحيوانات محطة محورية في إعادة الحياة الطبيعية في نيوم، حيث لم تشهد المنطقة منذ أكثر من قرن وجود هذه الأنواع من الكائنات البرية المهددة بالانقراض.
وستعمل “إكستريم إي” إلى جانب نيوم أيضاً بهدف دعم مبادرتها الرئيسة لتنمية الغطاء النباتي، وهي المبادرة الثانية التي تدعمها هذه السلسلة، من خلال الإسهام في زراعة المزيد من الأشجار في المنطقة وإنشاء منطقة محمية عالمية المستوى، الأمر الذي يسهم في تحقيق التزام نيوم في الحفاظ على 95% من أراضيها كمحمية طبيعية، إضافة إلى تنفيذ برنامج علمي لحماية البيئة واستصلاح الأراضي وإعادة إحياء الحياة البرية.
وبهذه المناسبة قالت رئيسة قطاع الرياضة في “نيوم” جان باترسون : يجسّد إطلاق هذه الحيوانات في محمية نيوم الطبيعية مدى التزام (إكستريم إي) بترك أثر ايجابي ملموس دائم في كل منطقة تزورها، ويعد ذلك أحد الأسباب التي تجعلنا نفخر باستضافتنا للسلسلة العالمية من هذه السباقات المتميزة، في الوقت الذي نستمتع بهذه الرحلة التي نخوضها معاً.
من جهته، أكّد المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”إكستريم إي” أليخاندرو أغاغ أن طموحات نيوم وأهدافها تنسجم مع قيم (إكستريم إي) لتطبيق أعلى معايير الاستدامة، وبما يتوافق مع المبادئ التي نلتزم بها في بطولتنا الرياضية، ومن خلال مواصلة دعمنا لمبادرات نيوم البيئية، فإننا نصنع فارقاً حقيقياً لخدمة التنوع الأحيائي في هذه المنطقة.
وأبان أن (إكستريم إي) تواصل دعمها لمبادرة نيوم لتنمية لغطاء النباتي، إلا أنها أيضاً تؤمن أن مبادرة إعادة توطين الكائنات البرية المهددة بالانقراض ستترك أثراً كبيراً ومهماً في المنطقة، مشيراً إلى فخرهم في المؤسسة لدعم بطولتهم لهذا العمل، متطلعاً لرؤية الحيوانات تعود مجدداً إلى الحياة البرية في هذه المنطقة، لترسم مشهداً مذهلاً يتكامل مع جمال الطبيعة, وإلى جانب الدعم المقدم من “إكستريم إي”، يمثل وصول عدد من الحيوانات إلى المحمية المرحلة الأهم في برنامج إعادة إحياء الطبيعة والحياة الفطرية في نيوم، الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق مستهدفات الحفاظ على البيئة في إطار رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
يذكر أن محمية نيوم الطبيعية تغطي مساحة شاسعة تبلغ 25000 كيلومتر مربع، وتضم أحد أكبر برامج إعادة توطين الحياة الفطرية والكائنات البرية في العالم.