100 الف مستخدم يحملون تطبيق “الحركات”
في إطار سعيها المتواصل لتطوير أحدث البرامج التقنية والحلول اللغوية المبتكرة، أعلنت شركة ” ملتيليكت”، التي تتخذ من دبي مقراً لها عن إطلاق تطبيقها التعليمي الحديث “الحركات”. ويساعد هذا التطبيق المبتكر، الذي أطلقته الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا وابتكار الحلول متعددة الوسائط وتطوير الأجهزة الفريدة في الترجمة الدقيقة، على وضع حركات التشكيل تلقائياً على النص العربي مع مراعاة القواعد والإعراب وتركيب الجملة والنحو. ويعتبر تطبيق “الحركات” من أنجح الحلول وأشملها لأي شخص يود تعلم العربية.
وحظي تطبيق “الحركات” بشهرة منقطعة النظير عقب إطلاقه، وصُنف على أنه أحد التطبيقات التعليمية الرائدة التي يُمكن تحميلها عبر متاجر AppStore وGoogle Play على الهواتف الذكية في المملكة العربية السعودية.
وتعقيباً على إطلاق تطبيق “الحركات” والشهرة الواسعة التي حققها، قال السيد علي بك إيسايف رئيس مجلس إدارة “” ملتيليكت “: “إن اللُغات هي جزء لا يتجزأ من موروثنا الثقافي، ونحن نبذل قصارى جهدنا دائماً وأبداً في سبيل الحفاظ على الإرث العربي الغني. ولأن تطوير مشاريع تُعنى باللغة العربية هو من أولويات شركتنا، فإننا نعمل حالياً على إعداد توصيف رقمي وقاعدة صرفية موحدة للغة العربية.
وفضلاً عن قدرته على وضع حركات التشكيل، يُعد البعد الثقافي والتعليمي الذي يتمتع به هذا التطبيق إحدى مميزاته الفريدة. ويوضح السيد إيسايف ذلك قائلاً: “تُعد واجهة التطبيق سهلة الاستخدام وقاعدة عالمية متميزة للتعليم.”
وتشهد شهرة “الحركات” المستمرة ازديادا في أروقة الدوائر التعليمية بفضل خواصه الاستثنائية، وتبرهن أنه أداة ضرورية تمد يد العون لطلاب اللغة العربية ومُعلميها للاستفادة من وضع “الحركات” أو “التشكيل” تلقائياً.
وكشفت الشركة أن ما يقدر بحوالي 60.000 مستخدم لجهاز iPhone و40.000 مستخدم لنظام Android قد حملوا تطبيق “الحركات” في المنطقة العربية. وهنالك أكثر من 5000 طلب يومي لتنصيب التطبيق، أما إجمالي عدد مرات تحميل التطبيق فقط تجاوز حاجز 100.000 مرة. لقد أثبت تطبيق “الحركات” وضعه الريادي في هذا المجال.
وتُعد منطقة الخليج والتي تضم المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات العربية المتحدة، عُمان من أكثر المناطق التي يوجد فيها مستخدمون لتطبيق “الحركات”.