بقلم الصحفي / جمال الياقوت
عضو الإتحاد العام للصحفيين العرب
في يوم الميثاق وجدنا الحب الكبير الذي لمسنا من وراءه بأن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ملك مملكة البحرين المعظم أحب شعبه ، فأحبوه ، وهكذا اسفر الحب عن مودة وإخلاص وولاء ، إنعكس ذلك بنتائج طيبة ،
إن المتتبع لمسيرة النهضة الحضارية في مملكة البحرين ، يجد بأن وراء هذه النهضة قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة بحكمة وحنكة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ملك مملكة البحرين المعظم ، ومؤازرة ومساندة وإهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، كما إن المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المعظم أرسى قواعد وثوابت الإصلاح.
ومن هذا المشروع الوطني الرائد ، إنطلق برؤية ثابته حققت من وراءه مملكة البحرين إنجازات ونجاحات وقفزات أمامية نحو الحقوق والواجبات وإحترام القانون ، رغم التحديات التى تواجه المنطقة وتدفع لمزيد من التنسيق في مختلف المجالات ، وإن ميثاق العمل الوطني في مملكة البحرين يعد مفخرةً وإعتزازاً لما تحقق من وحدة وطنية وملحمة تاريخية للشعب الوفي ورؤية واضحة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم حفظه الله ورعاه .
منذ اللحظات الأولي في التصويت علي ميثاق العمل الوطني إتفق علي الجميع والذي جسد معاني كثيرة في توحيد المسار الإقتصادي والإجتماعي والسياسي لنهضة مملكة البحرين بقيادة الملك حمد المعظم سلمه الله ، بما شملت عليه من مبادرات عززت مكانة مملكة البحرين المرموقة في المحافل الدولية والإقليمية وجعلها في مصاف الدول المتقدمة حافلة بالتطويرات والتحسينات والإزدهار والرفعة في العهد الزاهد لصاحب الجلالة الملك المعظم اطال الله في عمره .
وبهذه المناسبة أرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات إلي ملك مملكة البحرين المعظم وإلي صاحب السمو الملكى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلي شعب البحرين الوفي .
