فن

“كورالا” السعودية تبهر عشاق الطرب وتعيد إحياء الأغاني التراثية

جدة ـ سويفت نيوز:
على انغام “اشتقنا يا حلو..” وروائع نجوم الطرب العربي، أعادت فرقة “كورالا” احياء الأغاني التراثية السعودية والعربية، في اطلالتها الثانية على مسرح ذا كلوب بحديقة الشلال في جدة، عبر 14 أغنية، أبهرت عشاق الطرب الأصيل، وأعادت ليالي الفن الجميل لعروس البحر الأحمر.
وأقامت الفرقة حفلها الشهري الثاني  بعدما فاجأت الحضور بتقديم 11 أغنية جديدة يؤدونها للمرة الأولى بقيادة المايسترو الدكتور كريم عبد العزيز، في حين أعادت 3 أغاني فقط من حفلها الأول، بناء على طلب الجمهور الذي تجاوز 400 شخص، والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتغنت “كورالا” التي تتكون من 6 فتيات و5 شباب، بـ7 أغاني في الساعة الأولى بدأت بأغنية (أما براوه) للمطربة نجاة، وتبعها برائعة ام كلثوم (انا في انتظارك)، ثم عرجوا على الفن السعودي بأغنية (من بعد مزح ولعب)، وانتقلوا الى اغنية (قولي عملك ايه قلبي) لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ثم عادو لاحد ذكريات التسعينات للفنان عبدالمجيد عبدالله (رهيب) وختموا الجزء الأول من الحفل بأغنيتين لام كلثوم (على بلد المحبوب) و(انت عمري).
وجاءت عودتهم بعد فاصل قصير مفاجأة غير متوقعة لكل الحضور، حيث بدأ عازف السمسمية الذي لم يكن موجوداً على المسرح في الجزء الأول من الحفل بتقاسيم نقلت الحاضرين الى الفن الينبعاوي الأصيل، وشدت الفرقة بعدها بأغنية (اشتقنا يا حلو) من التراث الينبعاوي وسط تفاعل كبير من الجمهور، تلتها اغنية محمد عبدالوهاب (خايف أقول اللي بقلبي)، ثم الاغنية الحديثة لعبدالمجيد (ابن الاوادم) والتي تغنوا بها في الحفل الأول، ثم (ليلة امبارح) لسيد مكاوي، وعادو مرة أخرى الى الفن الشعبي ولكن هذه المرة لأقصى الجنوب وفن الخطوة مع اغنية (ضامني البرد) ثم إعادة لعبدالحليم حافظ (التوبة) واختتموا بميدلي معاد من الحفل الأول لأم كلثوم احتوى على اكثر من 30 اغنية وتم ترتيب كلمات الاغنية لتحكي قصة شوق وحب ولقاء وفرح.
واستخدمت الفرقة السعودية مسرح ذا كلوب (الكوميدي كلوب سابقاً) في حديقة الشلال، وكان المنظمين وفريق التشغيل اللوجستي هو نفس فريق الكوميدي كلوب مما يشير إلى تعاون الفرقة الاستراتيجي مع ذا كلوب، كما توحدت فرقة كورالا مع فرقة “براوني الايقاعية” وأكد عضوها عازف الإيقاع علاء برناوي بانهم سعدوا بالتعاون الأول مع كورالا وشعروا بأهمية وجود قائد موسيقي مثل الدكتور كريم عبدالعزيز وهو ما دفعهم للتشارك الوجداني والاستراتيجي مع كورالا.
وأكد المايسترو كريم عبد العزيز أن الفرقة واجهت تحد كبير قبل حفلها الثاني، حيث أن أغلب أعضاءها غير متفرغين ويقومون بهذا العمل كهواية، وفي وقت فراغهم، وقال: “تفاجأت بإصرارهم وتخصيص وقت كبير جداً للتدريبات، حيث كان الفاصل بين الحفل الأول والثاني 34 يوم فقط، والمفارقة ان الحفل الأول تطلب استعداداً لمدة 70 يوم، وأمام رغبة الجميع في اسعاد الجمهور وبمستوى اعلى من الحفل الأول اضطررنا لعمل تدريبات لمدة 29 يوماً ولساعات أطول كل يوم، وكانت النتيجة رائعة”.
ولفت أن الحفل المقبل سيكون يوم 21 فبراير على نفس المسرح بحديقة الشلال على كورنيش جدة، مشيراً أنه سيتم الاعلان عن الحفل على حساب الفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى