“موانئ” تُحقق إنجازات اقتصادية استثنائية ومراكز ريادية عالمية في عام 2022م
الرياض – واس:
عززت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” القطاع البحري والموانئ خلال عام 2022م بإنجازات استثنائية واعدة على الأصعدة كافة تُسهم في جعل الموانئ السعودية عنصر جذب استثماري، بما يُرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي؛ تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وحققت المملكة الصدارة العالمية في مؤشر أداء كفاءة موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي؛ وجاء ميناء الملك عبدالله في المرتبة الأولى بعد أن كان في المركز الثاني، وأحرز ميناء جدة الإسلامي المركز الثامن صعودًا من المركز 53 وتقدم ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى المرتبة الــ 14 بعد أن كان في المركز 102 بما يعزز تنافسية الموانئ السعودية.
وارتقت المملكة بمركزها في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية ضمن تقرير “UNCTAD” للربع الرابع لعام 2022م بتسجيل “71.33” نقطة بزيادة 1.88 نقطة عن الفترة نفسها من عام 2021م؛ وذلك نتيجة لإضافة 9 خدمات ملاحية جديدة تربط الموانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب.
ووقعت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال عام 2022م اتفاقيات استثنائية لإنشاء 7 مناطق لوجستية متكاملة بقيمة استثمارية تتجاوز 2 مليار ريال، وتوفر أكثر من 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في المرحلة الأولى، وذلك بشراكات إستراتيجية مع شركات محلية وعالمية ، كما قدمت 14 فرصة استثمارية للقطاع الخاص تشمل تطوير وتشغيل محطات متعددة الأغراض.
وفي إطار جهودها المُستمرة باتجاه التحول الرقمي أطلقت “موانئ” مبادرة الموانئ الذكية مستهدفة أتمتة العمليات التشغيلية في الموانئ السعودية، عبر 3 اتفاقيات مع نخبة من الشركات السعودية والعالمية الرائدة في القطاع التقني واللوجستي ، وذلك للتوسع في الخدمات المقدمة بالموانئ السعودية ومضاعفتها من 46 خدمة حالية إلى 150 خدمة مستهدفة، بقيمة استثمارية تتجاوز مليار ريال.
يُذكر أن “موانئ” حصدت خلال العام المنصرم جائزة برنامج “ندلب” كأفضل جهة تحقيقًا للمنجزات الوطنية في المؤشرات الدولية، وحصولها على جائزة “صفقة العام” من جوائز التميز لعام 2022 خلال حفل Maritime Standard Awards، وكذلك شهادتي الآيزو ISO 31000 و ISO 22301 لتطبيقها كافة المعايير الدولية في مجالي إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، كما حصدت شهادة التأهيل من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة “EFQM” كأول جهة تحصل على هذا التصنيف في منظومة النقل، بعد تمكنها من الالتزام بمعايير نموذج المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة.