الفرق المشاركة في كأس العالم 2014 مع الصور
أسبانيا
عانى المنتخب الأسباني كثيراً قبل انتزاع كأس العالم، وكابد الأمرّين من أجل التخلص من لعنة دور الثمانية. إذ يعود أفضل إنجازات لاروخا قبل جنوب أفريقيا إلى البرازيل 1950، حين أنهت المنافسة في المركز الرابع، بعدما تأهلت إلى البطولة المصغرة المكونة من أربعة فرق والتي كانت تحدد البطل حينها. هذا وقد شارك الأسبان 13 مرة في نهائيات كأس العالم FIFA، وستشهد البرازيل 2014 مشاركتهم الرابعة عشرة والعاشرة على التوالي. ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
أستراليا
على الرغم من انتزاعها التعادل من من دون أهداف ضد تشيلي بتشكيلة مؤلفة من الهواة بالكامل، غادرت أستراليا كأس العالم 1974 من دون أن تسجل أي هدف في مشاركتها الأولى. بيد أنها عوضت الوقت الضائع في ألمانيا 2006، وبلغت دور الستة عشر لتخسر بصعوبة أمام إيطاليا التي توّجت بطلة لاحقاً. استمرت ألمانيا في ملاحقة أستراليا حيث أوقعتهما القرعة ضمن المجموعة ذاتها في جنوب أفريقيا 2010، فانتهت المباراة بفوز ساحق للمانشافت 4-0 وهي النتيجة التي حالت دون تخطي أستراليا دور المجموعات. وانتزعت أستراليا التعادل بعشرة لاعبين من غانا 1-1، ثم فازت على صربيا 2-1 لكنها خرجت من الدور الأول بفارق ثلاثة أهداف عن المنتخب الأفريقي. ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
أوروجواي
قبل فترة التخبط التي استمرت على مدى عقود السبعينات والثمانينات والتسعينات، كان منتخب أوروجواي واحداً من عمالقة كرة القدم في العالم بلا منازع. كيف لا وهو الذي فاز بالنسخة الأولى من كأس العالم على أرضه في عام 1930 ليكرر الإنجاز بعد 20 عاماً في موقعة ماراكانازو التاريخية في البرازيل 1950. وبعدها كان الوصول إلى نصف نهائي المكسيك 1970 بمثابة شرارة المجد الأخيرة في تاريخ نجاحات لاسيليستيي الطويلة. وبعدما كان الإحباط هو مصير أوروجواي في تصفيات 1994 و1998، عاد لاسيليستي إلى الواجهة في عام 2002، لكنه سرعان ما أصيب بخيبة أمل أخرى عندما فشل في التأهل إلى ألمانيا 2006 على يد أستراليا. وفي عام 2010، أنهى الفريق من جديد مشوار التصفيات في المركز الخامس مما حتم عليه خوض الملحق مرة أخرى، وكانت المواجهة ضد كوستاريكا هذه المرة. وفي مشاركتها الحادية عشرة في أم البطولات، احتلت أوروجواي المركز الرابع بعد حملة ملحمية قادها دييجو فورلان، الفائز بالكرة الذهبية في ختام تلك النهائيات. ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
إيران
على الرغم من حضورها المميز على مستوى القارة الآسيوية، فإن إيران لم تنجح حتى الآن في تخطي دور المجموعات في كاس العالم FIFA. أنهت إيران مشاركتها الأولى برصيد نقطة واحدة بفضل تعادلها مع اسكتلندا 1-1. بيد أن فوزها الأول جاء في مشاركتها الثانية عندما حقق جيلها الذهبي الذي كان يضم علي دائي وكريم باقري ومهدي مهدافيكيا إنتصاراً تاريخياً على الولايات المتحدة 2-1. أما في مشاركتها الأخيرة في ألمانيا 2006، فقد حصدت نقطة واحدة جراء تعادلها 1-1 مع أنجولا التي كانت تخوض باكورة مشاركاتها.
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
إيطاليا
تعتبر إيطاليا الفائزة باللقب أربع مرات (1934 و1938 و1982 و2006) إضافة إلى خسارتها في النهائي مرتين (1970 و1994)، ثاني أكثر منتخب تحقيقاً للألقاب في كأس العالم بعد البرازيل. كما أنها الوحيدة إلى جانب البرازيل التي توجت باللقب في مناسبتين على التوالي. وتعتبر المباراة التي فازت بها على ألمانيا في نصف نهائي المكسيك 1970 (4-3 بعد التمديد) من أجمل المباريات على الإطلاق في تاريخ البطولة. …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
الأرجنتين
بلغ المنتخب الأرجنتيني موقعة نهائي كأس العالم أربع مرات، ويعد بذلك واحدا من عمالقة الساحرة المستديرة عبر العالم. حيث خاض الألبيسيلستي موقعة الحسم في دورة أوروجواي 1930، وانهزم أمام أصحاب الأرض والجمهور بواقع 2-4. ثم ابتسم الحظ لهذا البلد سنتي 1978 و1986، حيث احتفلت جماهيره باللقب أولا في الأرجنتين ثم في المكسيك، بفضل إنجازات ماريو كيمبيس ودييجو أرماندو مارادونا. وقد تألقت الكتيبة الأرجنتينية في نهائيات إيطاليا 1990 أيضا، وبلغت موقعة النهائي، لكنها انهزمت أمام المانشافت بركلة جزاء سددها بنجاح الداهية أندرياس بريمه.
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
الإكوادور
إذا كان التوفيق في عبور دور المجموعات قد غاب عن منتخب الإكوادور في أول ظهور له على الساحة العالمية، في كوريا الجنوبية واليابان 2002، فقد كانت المشاركة للمرة الثانية بعد أربع سنوات كافية ليعرف الفريق كيف يشق طريقه إلى دور الستة عشر، الذي بلغه بالفوز في اثنتين من مباريات الدور الأول واحتلال المركز الثاني في المجموعة خلف أصحاب الأرض. لكن في أولى مراحل خروج المغلوب، وجد التريكولور نفسه في مواجهة إنجلترا، التي قضت على أحلامه بهدف وحيد دون رد. ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
البرازيل
عندما يعود الفريق الفائز بلقب وصيف بطل العالم إلى الديار خائفاً لا يعرف ما إذا كان جمهوره سيستقبله بهتافات الاستحسان أم بالإعراض والاستهجان، فإن ذلك يعكس مدى طموحات هذا الجمهور ويؤكد أنه لا يرضى إلا بأعظم الإنجازات. ولن نجد مثالاً على هذه الحالة أفضل من مشجعي منتخب البرازيل، الفريق الوحيد الذي شارك في كل نهائيات كأس العالم FIFA منذ نشأتها، وتوج بطلاً خمس مرات (1958 و1962 و1970 و1994 و2002)، وحصل على الميداليات الفضية مرتين (1950 و1998)، واكتفى بالبرونز في مرتين أخريين (1938 و1978).
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
البرتغال
انتظر البرتغاليون حتى النسخة الثامنة لتسجيل أول ظهور لهم في نهائيات كأس العالم FIFA، حيث كان ذلك في إنجلترا 1966. لكن حضور منتخبهم حينها كان مشرفاً للغاية، إذ أقصي أوزيبيو ورفاقه المنتخب البرازيلي، ولم ينهزموا إلا في موقعة المربع الذهبي وأمام بلد الضيافة، واحتلوا حينها المركز الثالث بعد النصر على الاتحاد السوفياتي في مباراة النهائي الصغير. ثم عادت كتيبة أوش نفيجادورش إلى أم البطولات سنة 1986، أي بعد 20 سنة من الغياب، لكنها خرجت مطأطأة الرأس من الدور الأول، ورغم انتصارها في المباراة الأولى ضد إنجلترا إلا أنها تجرعت مرارة الهزيمة ضد كل من المغرب وبولندا. وغاب أبناء شبه الجزيرة الإيبيرية عن نهائيات 1990 و1994 و1998، ولم يعودوا إلى أم البطولات إلا في دورة كوريا الجنوبية واليابان، لكنهم خيبوا ظن الجماهير والأنصار من جديد، ولم يفلحوا في تجاوز دور المجموعات. ولم تعد البسمة لشعب هذا البلد سوى في نهائيات ألمانيا 2006، عندما قاد لويز فيليبي سكولاري، الذي فاز مع البرازيل بالكأس الغالية أربع سنوات قبل ذلك، الكتيبة البرتغالية إلى المربع الذهبي، ولم تنهزم حينها إلا بركلة جزاء سجلها الداهية زين الدين زيدان. ولم يوفق البحارة حينها في انتزاع المركز الثالث، وانهزموا في موقعة الترضية أمام أصحاب الضيافة الألمان. هذا وكانت المسيرة في جنوب أفريقيا مخيبة للآمال مرة أخرى، حيث أُقصي الفريق من ثمن النهائي على يد أسبانيا، وتوجت هذه الأخيرة في نهاية المطاف بطلة للعالم.
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
البوسنة والهرسك
قدم التنين البوسني أداءاً باهراً في التصفيات خاصة أنه حقق ثمانية انتصارات من أصل عشر مباريات (من بينها تعادل وهزيمة) وسجل 30 هدفاً ليكون بذلك المنتخب الرابع الأكثر تهديفاً في المنطقة الأوروبية. وإلى جانب هذه القوة الهجومية، يتمتع الفريق البوسني بدفاع صلب وحصين (تلقى ستة أهداف فقط) مما عبّد له الطريق للحصول على تذكرة السفر إلى البرازيل وكان أيضاً مفتاح التأهل الأول والتاريخي إلى نهائيات كأس العالم FIFA. فالمعدل التهديفي كان حاسماً في تحقيق هذا النجاح الباهر بعد التعادل في نهاية الأمر في عدد النقاط مع منتخب اليونان. ونظراً للإنتصارات الكثيرة والتعادل السلبي المحقق في اليونان كان الجميع منذ مدة طويلة مقتنعاً أن البوسنة والهرسك ستخطف بطاقة المشاركة في البرازيل 2014. غير أن الهزيمة بهدف دون رد في عقر الدار أمام سلوفاكيا في سبتمبر/أيلول 2013 أعادت الإثارة إلى هذه المجموعة وزرعت الخوف في نفوس أبناء البوسنة. ومع ذلك، تمكنت كتيبة المدرب سافيت سوسيتش في الجولة الأخيرة من التقدم بفارق ضئيل أمام اليونان وحسمت صدارة المجموعة لصالحها. …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
الجزائر
شارك منتخب الجزائر في العرس الكروي ثلاث مرات فقط خلال تاريخه، وكانت بدايته رائعة في أسبانيا 1982 حيث نجح في أول مباراة له في البطولة أن يتغلب على ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1 ليصبح أول فريق أفريقي يفوز على منتخب أوروبي بمباراة في كأس العالم FIFA. وبرغم فوزه مرة أخرى في مواجهته الأخيرة أمام تشيلي بنتيجة 3-2 إلا أن خسارته من النمسا 0-2 أدت إلى خروجه من دور المجموعات بعد تعادله مع المنتخب النمساوي في عدد النقاط بسبب فارق الأهداف. أما في المكسيك 1986 فكانت الأمور أسوأ حالاً، حيث وقع في المجموعة الرابعة مع البرازيل وأسبانيا وأيرلندا الشمالية وبعد خسارتين وتعادل واحد مع أيرلندا تذيل الجزائريون المجموعة وخرجوا مرة أخرى بعد مرحلة المجموعات. ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
الكاميرون
إذا كانت نظرة العالم إلى كرة القدم الأفريقية تغيرت كثيراً، فإن هذا الأمر يدين بالكثير إلى الكاميرون. ففي مشاركتها الأولى عام 1982، ودَع منتخب الأسود غير المروضة أسبانيا من الدور الأول، لكن من دون أن يتعرض للهزيمة لأنه تعادل مع بيرو (0-0)، وبولندا (0-0)، وإيطاليا (1-1) علماً بأن الأخيرة توجت بطلة للعالم في تلك البطولة. لكن المنتخب الكاميروني دخل أسطورة النهائيات بعد ثماني سنوات وتحديداً في كأس العالم FIFA في إيطاليا حيث بات أول منتخب أفريقي يبلغ الدور ربع النهائي. بيد أن هذا الإنجاز كان آخر ومضة لهذا المنتخب الذي لم يتخط الدور الأول في نسخات 1994 و1998 و2002 و2010. ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
المانيا
توج المنتخب الألماني باللقب العالمي ثلاث مرات، فهو أكثر المنتخبات نجاحا في المونديال بعد كل من البرازيل التي رفعت الكأس الغالية خمس مرات وإيطاليا بطلة العالم أربع مرات. حيث فاز الألمان بالكأس في دورة سويسرا عام 1954 بعدما تألقوا في موقعة النهائي المعروفة باسم معجزة برن، كما توجوا على عرش العالم على أرضهم عام 1974، ووقعوا على لقبهم الثالث والأخير في مونديال إيطاليا عام 1990. إلى جانب ذلك، خاض المنتخب الألماني النهائي سبع مرات، فحصل على مركز الوصيف في أربع مناسبات (1966 و1982 و1986 و2002). كما حل ثالثا في بطولتي 1934 و1970 ومؤخرا في النسختين الماضيتين 2006 و2010. وبالإضافة لكل هذا، تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا لعبت أكبر عدد من المباريات في تاريخ بطولة العالم (99) كما سجلت أكبر عدد من الأهداف (222).
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
المكسيك
في جنوب أفريقيا، وصلت كتيبة تريكولور إلى الدور الثاني للمرة الخامسة على التوالي، لكن الإقصاء على يد الأرجنتين نزل كقطعة الثلج الباردة على المشجعين، الذين كانوا يأملون رؤية فريقهم يتجاوز ما بات يُعتبر حاجزاً تاريخياً أمام كرة القدم المكسيكية. ذلك أن أفضل إنجاز بكأس العالم FIFA في سجل بلاد الأزتيك حتى الآن يتمثل في بلوغ عتبة ربع النهائي خلال نسختي 1970 و1986 على أرضها وبين جماهيرها. …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
الولايات المتحدة الأمريكية
اطلق على المنتخب الأول الذي شارك في نهائيات كأس العالم FIFA لقب “رماة الكرة الحديد” بسبب عضلاتهم المفتولة وبنيتهم الجسدية القوية، لكن فوزهما على باراجواي وبلجيكا بنتيجة واحدة 3-0 منحهم المركز الثالث وهو أفضل مركز لأي منتخب من خارج أوروبا أو أمريكا الجنوبية. وبعد أربع سنوات خرج المنتخب الأمريكي من الدور الأول، لكنه حقق مفاجاة مدوية في نسخة البرازيل عام 1950، عندما كان يقوده الحارس المتالق فرانك بروغي، حيث نجح في إلحاق الهزيمة بالمنتخب الإنجليزي العريق في بيلو هوريزونتي في أحد أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم. وخرجت الولايات المتحدة من الدور الأول مجدداً عام 1990، لكنها نجحت في بلوغ الدور الثاني في البطولة التي نظمتها على أرضها عام 1994، وهي النتيجة التي قادت إلى إستقرار أكبر في مستوى المنتخب الأمريكي لاحقا. وبعد إنهائه الدور الأول في المركز الأخير في فرنسا عام 1998، نجح المنتخب الأمريكي في الفوز على البرتغال والمكسيك في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وكان قاب قوسين او أدنى من بلوغ الدور نصف النهائي لكنه خسر بصعوبة أمام ألمانيا. وفي مونديال 2006 في ألمانيا، خرج مجددا من الدور الأول، قبل أن يبلغ دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010. ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
اليابان
لم يحقق اليابانيون ما كان متوقعاً منهم في أول ظهور لهم بكأس العالم FIFA، حيث خسروا مباريات دور المجموعات الثلاث ليودعوا البطولة مبكراً. لكن الأمر تغير عندما استضافوا منتخبات العالم في بطولة كوريا واليابان 2002، إذ حققوا إنجازا باعتلائهم صدارة مجموعتهم التي كانت تضم روسيا وبلجيكا وتونس، لكنهم أفاقوا من نشوتهم على وقع الهزيمة بهدف وحيد دون رد أمام تركيا في دور الستة عشر. وعادت خيبة الدور الأول لتلقي بظلالها الثقيلة في ألمانيا 2006، وخرجت اليابان من المنافسات وفي جعبتها نقطة واحدة.ثم جاءت جنوب أفريقيا 2010 ليتأهل نجوم آسيا إلى دور الستة عشر لأول مرة بعيداً عن ديارهم، وما زاد من قيمة هذا التأهل أنه جاء على حساب القوتين الكبيرتين المتمثلتين بالمنتخبين الدانمركي والكاميروني. واقتربت اليابان كثيراً هذه المرة من تجاوز هذه المرحلة، لكن باراجواي خطفت منها بطاقة المرور إلى دور الثمانية بعدما انتصر أبناء أميركا الجنوبية بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
اليونان
بالرغم من أن منتخب اليونان خطف الأضواء وفاز بشكل مفاجئ وغير متوقع بكأس أمم أوروبا 2004 التي استضافتها البرتغال، فإنه لم يتجاوز حاجز الدور الأول خلال مشاركتيه في نهائيات كأس العالم FIFA. وكان أحفاد الإغريق قد حصدوا عام 1994 ثلاث هزائم متتالية على يد كل من الأرجنتين (0-4) وبلغاريا (0-4) ونيجيريا (0-2) دون أن يتمكنوا من هز الشباك ولو مرة واحدة. وبعد 16 سنة، استهل منتخب اليونان مشاركته في 2010 بفوز على المنتخب النيجيري بنتيجة (2-1)، بيد أنه خسر أمام كل من كوريا الجنوبية (0-2) والأرجنتين (0-2) ليفشل مرة أخرى في المرور إلى دور الستة عشر.
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
انجلترا
شاركت إنجلترا في 13 من نسخة كأس العالم FIFA، بما في ذلك سبعاً من النسخ الثماني الأخيرة. وقد شهدت جنوب أفريقيا 2010 أداءاً أقل من المستوى المعتاد من جانب الأسود الثلاثة، فبالكاد تأهلوا عن مجموعتهم إلى الدور الثاني بعد الفوز في مباراتهم الثالثة في المرحلة الأولى على سلوفينيا، قبل أن يتم إقصاؤهم على يد الماكينة الألمانية في دور الستة عشر. فاز الإنجليز بكأس العالم FIFA مرة واحدة، وكان ذلك عام 1966 عندما استضافوا البطولة على أرضهم، لكنهم خرجوا من المنافسات في وقت مبكر من العرس الكروي العالمي في نسخ لاحقة. وكاد السير بوبي روبسون أن يكرر إنجاز السير آلف رامسي، حيث أوصل فريقه إلى نصف نهائي إيطاليا 1990، ولكنه لم يتمكن من المضي قُدماً في المنافسات بعد إقصائه على يد ألمانيا بركلات الترجيح. ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
بلجيكا
تعتبر بلجيكا عضوا مؤسساً لـFIFA، وقد شاركت في نهائيات كأس العالم 11 مرة قبل الصعود إلى البرازيل 2014. وفي عام 1998، أنهى المنتخب الذي كان يشرف على تدريبه جورج ليسكينز الدور الأول في المركز الثالث بعد تعادله في مبارياته الثلاث وخرج مبكراً. وبعد أربع سنوات في كوريا الجنوبية واليابان، سقط رجال المدرب روبير فاسيج في ثمن النهائي أمام البرازيل التي توّجت لاحقة بطلة للعالم. لكن منتخب عام 1986 كان الأقرب إلى تحقيق الإنجاز عندما بلغ الدور نصف النهائي قبل أن يسقط أمام الأرجنتين. ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
تشيلي
تشترك تشيلي مع باراجواي في المركز الرابع بين بلدان القارة من حيث عدد المشاركات في عروس البطولات الكروية، فقد حظيت كل منهما بهذا الشرف ثماني مرات. ويرجع تاريخ أفضل نتيجة لأبناء تشيلي إلى عام 1962، عندما فازوا بالمركز الثالث على أرضهم وبين أنصارهم. ولكنهم بعد ذلك عادوا لما كانوا عليه في مشاركتيهم الأوليين في المونديال، فلم يتجاوزوا دور المجموعات في 1966 و1974 و1982، حتى تمكنوا أخيرا في فرنسا 1998 وجنوب أفريقيا 2010 من التقدم إلى دور الستة عشر، وخرجا في المرتين على يد البرازيل.
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
روسيا
بلغت روسيا الدور ربع النهائي في السويد 1958 وتشيلي 1962 والمكسيك 1970، وقد خسرت في الدورتين الأخيرتين أمام الدولة المضيفة، في حين خرجت على يد أوروجواي بعد التمديد في المكسيك. وتقدم المنتخب الأوروبي الشرقي خطوة إلى الأمام في إنجلترا عام 1966 بقيادة الحارس الفذ ليف ياشين والمهاجم ايجور شيسلينكو، فتصدر مجموعته، ثم تخطى المنتخب المجري الرائع قبل أن يخسر 1-2 أمام ألمانيا الغربية في نصف النهائي، وأمام البرتغال في المباراة على المركز الثالث. أما في الماضي القريب، فإن روسيا خرجت من الدور الأول في آخر مشاركتين لها في كأس العالم FIFA عامي 1994 و2002، لكنه تألق رغم ذلك في دورة الولايات المتحدة الأمريكية رغم الإقصاء، حيث انتصر على الكاميرون بنتيجة 6-1، وتوّج حينها مهاجمه أوليج سالينكو بجائزة هداف الدورة بعد إحرازه 5 أهداف في ذلك النزال. هذا وكان الإخفاق مصير الروس في تصفيات 2006 و2010، ولا سيما في دورة جنوب إفريقيا، حيث أقصي من موقعة الملحق ضد سلوفينيا. …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
سويسرا
شاركت سويسرا تسع مرات في نهائيات كأس العالم FIFA (في أعوام 1934 و1938 و1950 و1954 و1962 و1966 و1994 و2006 و2010). وقد بلغ الفريق السويسري دور الثمانية في ثلاث مناسبات، كانت آخرها قبل حوالي 50 سنة عندما استضاف دورة 1954. ومنذئذ، وصل ممثل وسط أوروبا مرتين إلى دور الستة عشر (1994 و2006) كما خرج ثلاث مرات من مرحلة المجموعات. إلى ذلك، استهل السويسريون مشاركتهم في دورة جنوب أفريقيا 2010 بانتصار مثير بهدف دون رد على المنتخب الأسباني، الذي توج لاحقا باللقب، لكن ذلك لم يكن كافيا للمرور إلى الدور التالي.
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
غانا
تفوّقت غانا في إحدى أصعب المجموعات في التصفيات، إذ فازت خمس مرات في 6 مباريات أمام زامبيا بطلة أفريقيا 2012 وليسوتو والسودان. خسرت مرة واحدة أمام زامبيا بهدف وحيد، فامتلكت اقوى دفاع واقوى هجوم. بلغت الدور النهائي، حيث وقعت أمام مصر بطلة أفريقيا سبع مرات. مع ذلك، فازت 6-1 ذهاباً وضمنت فيها التأهل منطقياً إلى النهائيات الثالثة على التوالي، قبل أن تخسر في مباراة هامشية 2-1 في القاهرة. ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
فرنسا
بعد أن أوقعتها القرعة في مجموعة ضمّت اسبانيا بطلة العالم وأوروبا، وخمسة منتخبات فقط، لم يكن بمقدور فرنسا أن تقطع أي خطوة ناقصة. في النهاية، وباستثناء خسارة على أرضهم أمام المنتخب الآيبيري كلفتهم المركز الأول في المجموعة، لم يرتكب الفرنسيون اي خطأ لكنهم لم يبرعوا كثيراً أيضاً، كما قدموا آداء جيداً على أرض الاسبان حيث انتزعوا تعادلاً في آخر دقيقة. أجبروا على خوض الملحق على غرار جنوب أفريقيا 2010، وكانوا على مقربة من الغاء الرحلة البرازيلية، بعد أن كانوا الطرف الاسوأ وسقطوا 0-2 أمام أوكرانيا. لكن في الاياب قدمواً آداءا كاملاً على ملعب فرنسا الملتهب، فقلب بطل العالم 1988 الأرقام وفازوا 3-0، وربما أطلقوا سلسلة من الانتصارات المقبلة مع جيل موهوب وشاب. سيحمل مامادو ساخو، رافايل فاران وبول بوجبا ألوان بلادهم،وسيكون منتخب تحت 20 سنة بطل العالم 2013 جاهزاً لتأمين المزيد منهم. ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
كرواتيا
عاشت كرواتيا الكثير من التقلبات في طريقها إلى البرازيل. فبعد خوض أكثر من نصف مباريات المجموعة الأولى، كان المنتخب الكرواتي يضع الصدارة نصب عينيه بعدما سجل خمسة انتصارات وتعادلا وحيدا. غير أنه وقّع بعدها على تعادل وثلاث هزائم من بينها اثنتان على ميدانه أمام كل من اسكتلندا (0-1) وبلجيكا (1-2)، ليكتفي في نهاية المطاف بالمركز الثاني أمام صربيا (بفارق ثلاث نقاط) وخلف بلجيكا، وذلك فقط بفضل بدايته الجيدة في التصفيات. بعد يوم من ختام مرحلة المجموعات استقال إيجور ستيماتش من تدريب المنتخب الكرواتي ليتولى هذا المنصب كوفاتش، المحترف السابق في الدوري الألماني ومدرب منتخب تحت 21 سنة حتى ذلك الوقت، بمعية أخيه روبرت الذي بات مساعدا له في هذه المهمة الصعبة. وفي مرحلة الملحق واجهت الكتيبة الكرواتية منتخب أيسلندا الذي يعتبر على ما يبدو الخصم الأسهل في هذه المحطة الحاسمة. إلا أن الفريق الاسكندينافي، أثبت بعدها أنه منافس قوي لا ينبغي الاستهانة به. ففي مباراة الذهاب في مدينة ريكجافيك تعادل الفريقان بدون أهداف رغم أن صاحب الضيافة كان يعاني لوقت طويل من النقص العددي. لكن في لقاء الإياب في مدينة زغرب تألق نجوم المنتخب الكرواتي بشكل باهر حيث نجح مرة أخرى ماندزوكيتش، الذي حصل على البطاقة الحمراء ليتأكد غيابه في بداية كأس العالم، وكذلك القائد سرنا في تسجيل هدفي الفوز 2-0 لينشرا بذلك فرحة كبيرة في بلدهما.
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
كوت ديفوار
حققت كوت ديفوار بداية صاروخية بفوزها في أربع من أصل ست مباريات. سجّلت 15 هدفاً مقابل 6 في مرماها، وفقدت النقاط بتعادلين مع غريمها المغرب. كان الدور النهائي صعباً عليها أمام السنغال الصاعدة. كان السنغاليون في آخر ربع ساعة من مباراة الإياب على بعد هدف من التأهل على حساب الفيلة، لكن سالومون كالو وضع الإيفواريين في وقت متأخر بمأمن لمشاركة ثالثة على التوالي. ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
كوريا الجنوبية
قبل حجز مقعده للمرة الثامنة على التوالي في كأس العالم FIFA، مر المنتخب الكوري الجنوبي بالعديد من الصعوبات. فعلى عكس المنتخب الياباني الذي اعتمد على تشكيلة ثابتة ومنتخب أستراليا الذي ضم العديد من وجوه الخبرة، لم تكن تشكيلة كوريا الجنوبية خلال التصفيات ثابتة. ومع تغير التشكيلة دائماً، تلقى محاربو التايجوك خسارة مفاجئة بنتيجة 2-1 على يد لبنان في الدور الثالث من التصفيات وهي الخسارة التي أطاحت بالمدرب تشو كوانج راي قبل أن يكمل الفريق مشواره إلى الدور الرابع بقيادة تشوي كانج هي الذي فاز على الكويت بنتيجة 2-0. وفي الدور الحاسم، تعثر فريق المدرب تشوي بالتعادل مع أوزبكستان ولبنان والخسارة أمام إيران. ولكن الفوز بهدف نظيف على أوزبكستان في الجولة ما قبل الأخيرة، أعادت الحظوظ إلى الفريق الذي خسر مباراته الأخيرة بنفس النتيجة أمام إيران ولكن تفوقه بفارق الأهداف أمام أوزبكستان سمح له بالتأهل إلى العرس العالمي. ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
كوستاريكا
بدأت كرة القدم الكوستاريكية مرحلة جديدة بعد التعاقد مع المدير الفني الكولومبي خورخي لويس بينتو. فقد اجتاز المنتخب الجولة الأولى من تصفيات منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعة تزعمتها المكسيك. ثم ضمنت كتيبة التيكوس الحضور في البرازيل 2014 قبل نهاية التصفيات بجولتين، وانتزعت المركز الثاني في الترتيب العام وراء الولايات المتحدة الأمريكية. وقد كان الدفاع الصلب ميزة أبناء بينتو الأساسية، حيث كان لهم أقوى دفاع في المرحلة الأخيرة (لم تهز شباكهم سوى 7 مرات)، كما استفادوا كثيرا من اللعب في عقر الدار وانتزعوا الفوز في مبارياتهم جميعاً أمام الجماهير والأنصار في المرحلة النهائية. …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
كولومبيا
انتزع منتخب كولومبيا أربع نقاط من أصل ست ممكنة في بداية التصفيات، لكن ذلك لم يشفع للمدرب ليونيل ألفاريز، وعجلت الهزيمة على ملعبه ضد الأرجنتين برحيله. وقد مكن التعاقد مع الأرجنتيني خوسيه بيكرمان من عودة الروح إلى كتيبة الكافيتيروس، وشكل نقط التحول في رحلة بحثها عن تذكرة المرور إلى البرازيل 2014، حيث انتصرت في 5 من المباريات 6 الموالية، وأصبح باب التأهل مفتوحاً على مصرعيه أمامها. واستغل الكولومبيون جيداً عنصر الإستقبال أمام الجماهير والأنصار، كما تميزوا بالتوازن واليقظة، إذ كان لهم أقوى دفاع في هذه التصفيات (13 هدفاً) وثالث أفضل هجوم (27)، وضمنوا العودة إلى نهائيات كأس العالم FIFA للمرة الأولى منذ فرنسا 1998 في الجولة ما قبل الأخيرة. كما يعتبر احتلالهم المركز الثاني في الترتيب العام أفضل إنجاز لهم منذ اعتماد نظام التصفيات الحالي.
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
نيجيريا
وقعت نيجيريا في المجموعة السادسة مع مالاوي، كينيا وناميبيا، وكانت مرشحة قوية لبلوغ الدور النهائي، فلم تخسر أي مباراة. تعادلت ثلاث مرات أمام كل منتخب من المجموعة، والأخطر كانت أمام كينيا على أرضها 1-1 عندما خطف نامدي أودوامدي النقطة في الوقت بدل الضائع. في الدور النهائي، وقع النسور مع أثيوبيا الأقل تصنيفاً من باقي المنتخبات، وبرغم تقدّم الأخيرة في المستوى، إلا أن نيجيريا تأهلت بسهولة لفوزها ذهاباً 2-1 وعلى أرضها 2-0. …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
هندوراس
عاش منتخب هندوراس مرحلة انتقالية صعبة وعسيرة بعد جنوب أفريقيا 2010 ورحيل المدرب رينالدو رويدا، لكن التعاقد مع لويس فرناندو سواريز وإشرافه على الإدارة الفنية لكتيبة كاتراتشوس منذ مارس/آذار 2011 عجّل بتطور الأمور وتحسنها، وليس فقط عند الكبار. حيث قاد هذا المدرب الفئات الصغرى كذلك، ودرّب المجموعة المتأهلة إلى دور الثمانية في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012. لذلك لم يجد صعوبة في العثور على قطع الغيار الضرورية، وقام باعتماد مجموعة من المواهب الشابة من أجل تعزيز المخضرمين. وقد حصل على ما أراد إذ تجاوز أبناء هندوراس المرحلة الأولى من التصفيات بسلام، وأقصوا إلى جانب بنما (التي تفوقوا عليها بفارق الأهداف) كل من كندا وكوبا. ثم انتزعت كتيبة كاتراتشوس المركز الثالث في الدور النهائي، وحجزت تذكرة التأهل المباشر إلى البرازيل 2014. حيث تألقت كثيراً في عقر الدار، ولم تتعادل سوى مرتين، وحققت انتصاراً تاريخياً على المكسيك في عقر دارها بملعب أزتيكا شهر سبتمبر/أيلول 2013. ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
هولندا
شقّت هولندا طريقها بنجاح إلى البرازيل 2014، وتقاسمت المركز الأول، مع ألمانيا، على قائمة الدول الأوروبية ذات أفضل عدد نقاط برصيد 28. ويعتبر التعادل بهدفين لمثلهما مع أستونيا النتيجة الأكثر تواضعاً في مشوار شبه مثالي. وفي بعض المباريات، اكتسح الفريق البرتقالي الميدان كما هو الحال في الهزيمة التي أوقعها بالمجر بنتيجة 8-1. وكانت الماكينات الألمانية هي الوحيدة في القارة التي سجلت عدداً أكبر من أهداف هولندا البالغ 34. وسجل الهولنديون انتصارات مريحة على أبرز ثلاثة خصوم لهم في المجموعة الرابعة ـ تركيا والمجر ورومانيا ـ في المباريات الأربع الأولى من المنافسات وهو ما جعلهم يحلقون عالياً في الترتيب منذ البداية، دون أن يكون هناك نظرياً أي احتمال يمنع تأهلهم المباشر. واستمرت الطواحين بالدوران، وبفضل فوز صعب نسبياً على أندورا بهدفين دون رد، أصبحت هولندا وإيطاليا أول دولتين أوروبيتين تحجزان بطاقة العبور إلى البرازيل 2014. واحتلت هولندا في النهاية المركز الأول متقدمة بتسع نقاط عن رومانيا أقرب منافسيها، وهو فارق لم تحققه سوى الجارة بلجيكا. …………………………………………………………………………..