توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومنظمة السلام والرياضة في موناكو
موناكو – واس:
أكد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع – في إطار تمثيله للمملكة في منتدى السلام والرياضة الدولي 2022، المقام اليوم, في إمارة موناكو، التزامه بتعزيز الدبلوماسية الرياضية والاستفادة من القوة الموحدة للرياضة لخلق مستقبل رياضي للجميع.
واستثمر الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بصفته سفيرًا للمملكة، وحاملاً لعلم التميز الرياضي الإقليمي، تواجد أبرز الخبراء والقادة ونجوم الرياضة في العالم ضمن فعاليات المنتدى، لكي يستعرض إنجازاته المهمة في تحويل المملكة إلى مركز رياضي عالمي المستوى، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون من خلال تطوير ثقافة رياضية عالمية شاملة وموحدة لإحداث تغيير دائم، وابتكار حلول مستدامة للقضايا الرياضية القائمة، حيث يوفر منتدى السلام والرياضة الدولي، منصة فريدة للحوار الهادف وتبادل الأفكار وتعزيز الممارسات الجيدة.
ويُعد منتدى السلام والرياضة الدولي مناسبة قوية لصناع التغيير من جميع أنحاء العالم، للبحث واستكشاف إمكانيات حماية المستقبل، وقد شكلت نسخة هذا العام علامة فارقة في مسيرة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، حيث وقع مذكرة تفاهم مع منظمة السلام والرياضة- وهي منظمة عالمية محايدة ومستقلة تستخدم الرياضة وقيمها كأداة للسلام – تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات عدة تهم قطاع الرياضة.
ووقع مذكرة التفاهم عن الاتحاد، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وعن منظمة السلام والرياضة جويل بوزو، الرئيس والمؤسس، بحضور المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني، حيث جاءت بنود المذكرة منسجمة مع أهداف الاتحاد الساعية نحو بناء مجتمع صحي وفعال، وتأهيل الكوادر الوطنية ضمن الاختصاصات ذات الصلة بقطاع الرياضة.
وتنص بنود المذكرة على تعاون الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع منظمة السلام والرياضة لاستضافة مجموعة متنوعة من البرامج الرياضية في المملكة معًا، وإطلاق المبادرات الداعمة للنمو والتطور المستمر للمجتمع الرياضي السعودي، مع تعزيز السلام والتعاون العالميين.
كما تستهدف تعزيز أداء الحملات المدعومة من وزارة الرياضة وبرنامج جودة الحياة، لبناء مجتمع صحي ونشط، وتمكين أفراد المجتمع السعودي من ممارسة النشاط البدني الصحي، إلى جانب دعم المبادرات الرياضية المجتمعية ضمن جهود تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وبرنامج جودة الحياة، بهدف زيادة مستويات النشاط البدني في المملكة بحلول عام 2030.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع: “تعكس هذه الاتفاقية أهدافنا وقيمنا المشتركة لاستخدام الرياضة كأداة رئيسية لتعزيز السلام، فالرياضة هي أهم أداة لتعزيز التواصل بين الدول والشعوب، ومن هذا المنطلق نحن نتطلع إلى التعاون مع منظمة السلام والرياضة لإطلاق مبادرات رياضية مجتمعية ناجحة وبناء القدرات المحلية عبر مختلف المجالات المتعلقة بالرياضات المجتمعية والمساهمة في تنمية مجتمع صحي نشط”.
ومن جانبه، قال رئيس ومؤسس منظمة السلام والرياضة جويل بوزو: “يسعدنا العمل مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لدعم البنية التحتية الرياضية في المملكة وتعزيز ثقافتها الرياضية المزدهرة بالفعل، حيث يسهم هذا التعاون في إطلاق العديد من البرامج الرياضية الجديدة والمبتكرة، حيث أثبت الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بالفعل قدرته على استضافة العديد من الأحداث الكبيرة التي اكتسبت شهرة واسعة في المملكة وحول العالم, ونحن نتطلع إلى مساعدة ودعم مبادرات الاتحاد، وتحقيق المزيد من الإنجازات الهادفة وبناء مجتمعات أكثر شمولية وسلمية”.
ويذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يمضي قدماً باتجاه المشاركة في الأحداث العالمية وإدارة الحوار البناء مع منظمات العالم بصفته الكيان المؤسسي المسؤول عن تطوير الرياضات المجتمعية ورفع مستويات النشاط البدني في المملكة العربية السعودية، حيث تمكن ضمن هذا التوجه على مدار العام الماضي من القيام بدور بارز في الأحداث والتجمعات العالمية، من خلال مشاركته في: المؤتمر التاسع للجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة في أبوظبي، ومنتدى مسك العالمي 2022 ، ومنتدى صناعة الرياضة أبوظبي 2022، بالإضافة إلى المؤتمر العالمي السابع والعشرين TAFISA.