نخبة من المواهب السعودية تتألَّقُ في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

جدة – واس:

أعلنَ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن العرض العالمي الأول لسبعة أفلام سعودية، إضافة إلى 18 فيلمًا قصيرًا ضمن برنامجه الذي يضمُّ أكثرَ من 130 فيلمًا ستعرض خلال المهرجان في دورته القادمة التي ستقام في مدينة جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر, وذلك خلال المدة من 1 إلى 10 ديسمبر من العام الجاري.

وتمت عملية اختيار الأفلام بحيث تلقي الضوء على أبعاد جديدة وآليات سينمائية وروائية يستخدمها صنَّاع الأفلام السعوديون في مختلف أنحاء المنطقة، إذ يركز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بصفة خاصة على إبراز المواهب والإبداعات لصنَّاع الأفلام الشباب في المنطقة بأسرها.

وعَـدَّ مدير البرنامج السعودي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محي قاري، عرضَ سبعة أفلام سعودية في قائمة أفلام مهرجان هذا العام، بأنه خير دليل على تطور ونضج تجربة صناعة السينما في المملكة, فقد أتاح المهرجان الفرصة لعرض مواهب صنَّاع الأفلام السعوديين ونجح في فتح الطريق لهم نحو العالمية.

ويختتم المهرجان الدولي فعالياته بعرض الأفلام السعودية السبعة، وهي: فيلم “طريق الوادي” للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد، ومن بطولة كلٍّ من: حمد فرحان، ونايف خلف، وأسيل عمران ، كما يُعرض فيلم “الخلاط+” للمخرج فهد العماري، المستوحى من سلسلة “الخلاط” التي حققت أكثر من 1،5 مليار مشاهدة على “الإنترنت” وصنعت جيلاً من المخرجين والممثلين, وفيلم “عبد” للمخرج منصور أسد, وفيلم “سطار” للمخرج عبدالله العراك, وفيلم “بين الرمال” لصانع الأفلام السعودي محمد العطاوي, في قصّة مبنيَّة على أحداث حقيقية، وجرى تصويرها في مدينة نيوم لأوَّل مرة، وفيلم “أغنية الغراب”, أول فيلم للمخرج السعودي محمد السلمان, وأخيرًا فيلم “شيابني هني” إنتاج مشترك بين السعودية والكويت من إخراج زياد الحسيني.

يُذكر أن المهرجان يُعدُّ منصة بارزة للسينمائيين العرب والفاعلين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، من خلال بنائه جسورًا من التواصل، فضلاً عن عرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب أفلام كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى تعمل على تقديم تجارب سينمائية جديدة من المنطقة وخارجها, إضافة إلى مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، ومجموعة من الفعاليات والندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتطوير الجيل الجديد من المواهب الواعدة.