الأكاديمية السعودية للمياه تطلق هويتها الجديدة وإستراتيجيتها لتدريب الكفاءات ببرامج تخصصية
الجبيل – واس:
أطلقت الأكاديمية السعودية للمياه – الذراع الأكاديمي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة – اليوم، هويتها الجديدة وإستراتيجيتها لتدريب الكفاءات ببرامج تخصصية وصناعة مستقبل التحلية وتطوير تقنياتها، بحضور معالي محافظ المؤسسة المهندس عبدالله العبدالكريم، والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس نمر الشبل، والرئيس التنفيذي لشركة مرافق المهندس محمد الزعبي.
وشهد حفل إطلاق الهوية إعلان الأكاديمية توجهاتها الحديثة في تهيئة ركائز صناعة التحلية من موقع المملكة الريادي في هذا المجال، بتعظيم قدرات القوى العاملة وصقل الكفاءات المتخصصة وتأهيل الكفاءات القيادية، بأحدث مسارات التدريب العالمية، ووفق أهم المواصفات والأساليب المتقدمة، انطلاقاً من خبراتها التراكمية امتداداً لمسيرتها الناجحة في العقود الأربعة الماضية، التي عززت مكانتها في المنافسة على أن تكون المصدر الأول لمحترفي صناعة المياه.
وكشفت الأكاديمية عن المزيد من برامجها التدريبية المتقدمة في توجهاتها الإستراتيجية، لتمكين الكفاءات العاملة والقيادية والمتخصصة من تصميم وتنفيذ وتشغيل حلول المياه، بما يتوائم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في مقدمتها برنامج قيادة المحتوى المعرفي في مجال التناضح العكسي وتصميم المحطات المتقدم، الذي يناقش أحدث التقنيات المتطورة في تصميم أنظمة التحلية، ويستعرض التقنيات الحديثة والمتطورة في تصميم تحلية المياه، ويعرف المشاركين بأفضل الممارسات في التقنيات الحديثة، ومراحل تطوير الأغشبة، بالإضافة إلى برنامج دعم قيادات قطاع المياه محليا ودولياً، لتطوير القيادات في قطاع المياه، ويستهدف تعزيز الحوكمة وتوطين القدرات لرفع الكفاءة التشغيلية.
كما تقدم الأكاديمية البرنامج “الأخضر” للاستدامة والبيئة الذي يقدم دورات تدريبية تخصصية في البيئة باستخدام أفضل الممارسات وحلقات النقاش والتقارير والورش المتخصصة في البيئة ونشر المعرفة، بالشراكة مع عدد من الجهات الرائدة والمعتمدة عالمياً.
وتشمل البرامج ساعات تدريبية مكثفة، وزيارات ميدانية للاطلاع على أحدث الابتكارات، وتعزيز بناء شـبكة علاقات مهنية وتبادل الخبرات، يقدمها خبراء عالميون من عدة جهات وشركات ومعاهد.
وتعزز الإستراتيجية معاييرها المتقدمة من خلال الشراكات والاعتمادات الدولية من بينها منظمة ACCET للاعتماد الأمريكية، ومركز City & Guilds البريطاني، ومدينة الملك عبدالله للطاقة، إلى جانب عقد عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجهات والشركات والمعاهد المتخصصة؛ لنقل المعارف وتقديم الحلول المبتكرة وتبادل الخبرات والتعاون المشترك.
وأبرمت الأكاديمية في ضوء هويتها الجديدة، اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجهات والمعاهد الإقليمية والعالمية، منها الجمعية البريطانية للمياه والبيئة، والمنظمة العالمية للمياه IWA، وحصلت على العديد من الاعتمادات والرخص الدولية، منها رخصة IAIDL في قيادة الذكاء الاصطناعي، التي تخوّلها للتقييم والتدريب وتقديم الرخصة في هذا المجال، إضافة إلى شراكتها مع منظمات وجامعات متقدمة مثل جامعة هارفرد وجامعة ستانفورد الأمريكية، بيرسون فيو.
وتتيح الأكاديمية بداية نوفمبر الفرصة للمتدربين من داخل المملكة وخارجها الالتحاق ببرامجها ودوراتها المتقدمة.