الرياض_سويفت نيوز :
أكد معالي المستشار في الديوان الملكي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، أن النشر الإلكتروني والدولي خطوة مهمة وضرورية لننتقل بتراثنا العربي ودراسات أبناء المملكة للوصول إلى القارئ والأكاديمي والطرف الآخر من العالم
جاء ذلك خلال ندوة ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2022 في يومه الأخير، تحت عنوان النشر الوطني في الإطار العالمي بحضور معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومسؤول التسويق والتطوير التجاري والخدمة الاجتماعية بمكتبة جرير محايي البحبري، والباحث التاريخي فان دن بوجرت، وأدارها عادل الزهراني وذلك في مسرح قرطاج بواجهة الرياض
وقال الدكتور فهد السماري: لدينا إرث عربي إسلامي في المملكة، ولدينا بحوث متميزة في العلوم الاجتماعية وفي أي تخصص لباحثين وباحثات سعوديات، ولكنها لا تقرأ باللغات الأخرى، وعندما نعاتب الآخرين يقولون نحن لا نقرأ اللغة العربية، لذلك مهم جداً أن تنشر منصاتنا ومجلاتنا باللغات الأخرى، وتأخذ أبرز البحوث التي قد يستفيد منها الباحثون في جامعات بالعالم، ولذلك الترجمة وسيلة والنشر الدولي وسيلة ، مضيفاً: نحن بحاجة إلى التكاتف لنقل الكاتب السعودي إلى العالمية، وأن يكون المحتوى مقروءاً ومحتواه العلمي والأكاديمي موجوداً
من جانبه أوضح البحبري، أن المشهد العام لصناعة النشر بالعالم العربي يشهد تحولات كبيرة خصوصاً في آخر ١٠ سنوات، مبيناً أن حركة دور النشر في الخليج يشار لها بالبنان، وتحديداً بالسوق السعودي المؤشرات لدور النشر في أفضل حالاتها، مدفوعةً بالرؤية وجعل الثقافة أسلوب حياة، مشيراً إلى أن المشاريع التي تأتي من وزارة الثقافة غيرت من هيكلة السوق ونظمت العمل التجاري وسيكون لها أثر كبير في الأمد القصير والبعيد بحركة النشر بالمملكة
ولفت الانتباه إلى أن الكتب الـ ١٠ الأكثر مبيعاً في جرير تكون غالباً للكتاب السعوديين، مما يدل أن القارئ السعودي نهم وداعم للكاتب المحلي، منوهاً أن المؤلف السعودي تجاوز المنطقة المحلية ووصل إلى وسط السوق العربي المزدحم بالأعمال الروائية