رئيس «سدايا» يعرض أهم أرقام أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
الرياض_سويفت نيوز :
عرض الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، د. عبد الله الغامدي، عددًا من الأرقام المهمة بخصوص قمة الذكاء الاصطناعي في يومها الأول.
وقال “الغامدي”، في مقابلة عبر قناة “الإخبارية” السعودية، إن إدارة القمة توقّعت تسجيل 3 آلاف شخص لحضور الفاعليات، لكن المردود فاق التوقعات ووصل غلى نحو 20 ألفًا بحضور فعلي 15 ألف مشارك.
وأوضح أن القمة شهدت حتى الآن توقيع أكثر من 40 اتفاقية، وإطلاق 10 مبادرات دولية كبيرة مع جهات دولية، هي الأمم المتحدة واليونيسكو والبنك الدولي وشركة جوجل والاتحاد الدولي للاتصالات.
توقيع أكثر من 40 اتفاقية وإطلاق 10 مبادرات دولية.. وتسجيل المشاركين فاق التوقعات إذ وصل إلى 20 ألف مشارك
أهداف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
وتستهدف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التبادل المعرفي الثنائي الذي يشارك فيه الحضور والمتحدثون والشركاء كافة، ضمن حوار ثري بخصوص كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات المعقدة، وتمكين الشركات، وتشكيل المستقبل سعيًا وراء تحويل المجتمع.
ومن (الرؤى) المحلية والإقليمية إلى الإطار الاقتصادي الموحّد، تجمع القمة أبرز صانعي السياسات وكبار المستثمرين وقادة الفكر والمبتكرين في هذا المجال.
وبروح الإبداع المشترك سيُدعى المتحدثون والمشاركون إلى المساهمة في وضع رؤى الذكاء الاصطناعي التي يمتد أثرها إلى ما بعد القمة.
3 محاور ضمن قمة الذكاء الاصطناعي
وتطرح القمة محاور عدّة تبحث عن إجابات، منها كيف نضمن أن المستقبل الذي نصممه هو المستقبل الذي نريد أن نعيش فيه وليس خيالًا علميًا مستحيلًا؟
ويسلط هذا المحور الضوء على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، ويدعو الجمهور والمتحدثين إلى المشاركة في مناقشات بخصوص الأخلاقيات والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي عبر مجموعة من المجالات والمواضيع.
وتبحث القمة أيضًا إجابة تساؤل: “كيف يبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي وكيف سيؤثر في الناس والشركات والمؤسسات الحكومية؟”
ويتطلع الذكاء الاصطناعي في المستقبل إلى صناع التغيير والرواد الذين يمهّدون الطريق أمام الذكاء الاصطناعي لحل أبرز التحديات في العالم.
وتسعى القمة أيضًا لإجابة تساؤل كيف ينشر قادة الذكاء الاصطناعي في العالم اليوم، التقنية وتوسيع نطاقها والاستفادة منها.
ويهدف محور الذكاء الاصطناعي إلى مشاركة أدوات عملية مع الحاضرين من خلال الكلمات الرئيسية وورش العمل وحلقات النقاش والعروض التوضيحية للتقنية لقيادة خرائط الطريق.
وتعد القمة فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 200 متحدث، يمثلون 90 دولة في العالم تحت سقف واحد بمدينة الرياض، للاستماع لرؤاهم وطرحهم خلال مشاركاتهم في أكثر من 100 جلسة عمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة، والاطّلاع على أكثر من 40 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي التي سيجري استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية وعالمية.