ارتفاع الإنفاق على البنية التحتية لتقنية المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 3.4 مليار دولار في 2015
دبي – سويفت نيوز:
تشير أحد التوقعات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر إلى ارتفاع معدل الإنفاق على البنية التحتية لتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ليبلغ 3.48 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 0.9 بالمائة عما حققته في العام 2014. ويشمل سوق البنى التحتية لتقنية المعلومات كلاً من حلول التخزين، والسيرفرات، وأجهزة الربط الشبكي بين المؤسسات، حيث يواصل سوق السيرفرات تصدره لقائمة معدل الإنفاق على البنى التحتية لتقنية المعلومات حتى العام 2018 (انظر الجدول رقم “1”).
وفي هذا السياق قالت ماري ميساغليو، نائب رئيس الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: “نظراً لاستمرار انخفاض أسعار النفط العالمية، فإن الوضع الاقتصادي الكلي في دول الخليج يعمل على زيادة الضغط الاقتصادي. كما أننا نتوقع أن يؤثر هذا الأمر سلباً على معدل الإنفاق على تقنية المعلومات خلال العام 2015، بما فيها مشاريع البنى التحتية، حيث بدأنا بالفعل رصد مؤشرات على تراجع حجم الإنفاق على مستوى المنطقة”.
من جهة أخرى، سيواصل مدراء تقنية المعلومات التركيز على عملية التحول الرقمي، مع الانتباه إلى تحسين معدلات التكلفة، حيث تتصدر السحابة، والبنية التحتية ومراكز البيانات، وعمليات استقصاء المعلومات الخاصة بالأعمال/التحليل أولويات مدراء تقنية المعلومات في دول الخليج، كما تتنامى أهمية هذه التقنيات إلى جانب الحلول المتنقلة باعتبارها التقنيات التأسيسية الجوهرية لخلق الأعمال الرقمية في هذه المنطقة.
الجدول رقم “1”: عائدات البنية التحتية لتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حسب الفئة التقنية (بملايين الدولارات)
السوق | 2014 | 2015 | 2016 | 2017 | 2018 |
حلول التخزين | 612 | 633 | 657 | 684 | 713 |
السيرفرات | 1,383 | 1,323 | 1,354 | 1,433 | 1,449 |
الشبكة المحلية للمؤسسات | 886 | 931 | 923 | 914 | 889 |
الشبكة الواسعة بين المؤسسات | 574 | 600 | 633 | 667 | 703 |
الإجمالي | 3,455 | 3,487 | 3,568 | 3,698 | 3,754 |
المصدر: مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر (أبريل 2015)
وبدوره قال نافين ميشرا، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: “تعتبر السحابة بالنسبة للشركات والحكومات من العوامل الرئيسية للإنفاق على البنية التحتية لتقنية المعلومات، وذلك عند إنشائهم بنية تحتية محلية بهدف تعزيز انسيابية الحركة والأداء. كما يعتبر الدمج من أهم العوامل التي تدفع باتجاه مبادرات مراكز البيانات في المنطقة”.
ويعد ارتفاع معدل استثمار الشركات والحكومات في الحلول المتنقلة مؤشراً على القلق المتزايد حول خصوصية البيانات، والأمن، والمخاطر المرتبطة بها. حيث سيواجه مدراء تقنية المعلومات والبنى التحتية مهمة وتحدياً صعباً في دعم هذه المبادرات التنظيمية، إلى جانب حماية بيانات الشركات والمواطنين بدءً من العام 2015 وما يليه، وهذه المخاوف تخلق عوائق إضافية أما اعتماد حلول السحابة العامة في المنطقة.