“صنع في السعودية” ينظم أولى ورش عمل تعزيز الجهود التسويقية للشركات الأعضاء
الرياض- واس:
تنظم “هيئة تنمية الصادرات السعودية” (الصادرات السعودية)، ممثلة بـ”صنع في السعودية” ورشة عمل بعنوان: “تعزيز الجهود التسويقية للشركات الأعضاء”، تحت وسم: #نسوِّق_صناعاتنا، بتاريخ 10 أغسطس 2022م في قاعة “رأس الخير” بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، بحضور ومُشاركة نحو 100 عضو من أعضاء “صُنِع في السعودية”.
ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن إطار جهود “الصادرات السعودية” و”صنع في السعودية” المتواصلة لتنظيم مثل هذه الفعاليات؛ لدعم المُنتجين والمُصدّرين المحليين، وتوسيع نطاق أعمالهم عبر الترويج لمنتجاتهم وتسهيل تصديرها ووصولها إلى الأسواق العالمية، وإتاحة تجربة تسويقية ناجحة تجعل المُنتج الوطني خياراً مُفضّلاً لدى المُستهلكين المحليين والعالميين. ستشمل ورشة العمل هذه عدة محاضرات تقدمها إدارات مُتخصّصة في بعض الجهات والقطاعات ذات العلاقة.
وستتم بمُشاركة متحدثين واستشاريين وخبراء، ونخبة من مسؤولي وممثلي منصات التواصل العالمية. كما ستتناول الورشة عدة موضوعات حول: “كيف نسوِّق في صُنِع في السعودية”، و”الهوية”، و”الشراكات الإستراتيجية”، و”الحملات التسويقية”، و”التجارب التسويقية الناجحة”، و”الحوافز التصديرية”.
وتؤكّد ورشة العمل هذه حرص “الصادرات السعودية” على تفعيل الجهود المُشتركة للشركات الوطنية وتضافرها؛ لتعزيز هوية الصناعات الوطنية، وتكريس ثقة المُستهلكين بها، وتحقيق وصولها للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، لتُشكِّل حضوراً مميزاً ولافتاً فيها، خاصّةً أنّ “مشروع تحسين ظهور الشركات في المنصّات” يُعد أحد المشروعات المُستهدفة في الإستراتيجية الاتصالية للصادرات السعودية، ويُشكِّلُ أهمية كبيرة في بناء العلاقة مع عملائها، ووسيلة مهمّة لإيجاد سبل جديدة للتواصل معهم. وتسعى “الهيئة” من خلاله إلى تمكين الشركات من الظهور بشكل جيد، بما يحقِّق مفهوم “الاتصال التسويقي” لمُنتجاتها وصناعاتها، ثم تعزيز الجهود التسويقية لبرنامج “صنع في السعودية”، بما يُساعد في الارتقاء بالصورة الذهنية، والعلامة التجارية لصادرات المملكة، وتعزيز مكانتها في الأسواق المستهدفة.
يذكر أن الورشة ستُسهم في تحقيق عدد من الفوائد المتوقّعة، منها: تعزيز ثقة عملاء “صُنِع في السعودية” في طرق التسويق، وإثراء المحتوى الاتصالي على منصّات التواصل الاجتماعي، وتعزيز العلاقات الاتصالية بين “صُنِع في السعودية” والأعضاء، وخلق حالة من الحراك التسويقي للشركات المسجّلة، عبر المنصّات التسويقية المملوكة لها، بما يُحقِّق الأهداف الإستراتيجية لـ”صُنِع في السعودية” في ترويج المنتج الوطني وجعله الخيار المفضّل لدى المستهلك المحلي والإقليمي والعالمي.