ألمانيا تشارك بأكبر جناح في معرض المطارات
دبي– هشام رفعت:
استمرت الشركات الألمانية في دعمها القوي والقيّم لمعرض المطارات منذ افتتاحه، وانعكس حضورها القوي بشكل متناسب في الجناح الألماني، وهو الأضخم ضمن الأجنحة الوطنية الستة في الدورة الحالية للمعرض 2015.
وقد جذب هذا المعرض الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، ما يزيد عن 300 عارض من 40 بلدا، ومن المتوقع أن يحضره ما يزيد عن 8,000 من المهنيين في صناعة الطيران. ويتم تنظيم المعرض على مساحة عرض إجمالية تتجاوز 12,000 متر مربع، تتوزع على ثلاث قاعات فسيحة.
ويستمد هذا المعرض العالمي المتفوق والذي يعد منصة للقاء الأعمال في صناعة المطارات،الدعم من هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ودناتا، وغيرها من المؤسسات. كما يحظى بتأييد قوي من هيئات تجارية مثل الهيئة الألمانية لتكنولوجيا وتجهيزات المطارات، ومجموعة المطارات الدنماركية، ومجموعة الطيران البريطانية، والرابطة البريطانية لخدمات وتجهيزات المطارات، وهيئة مزودي خدمات المطارات السويسرية، والهيئة الهولندية لتكنولوجيا المطارات، و”يوبيفرانس”، وجمعية المهندسين في الإمارات العربية المتحدة، وجمعية المقاولين في الإمارات العربية المتحدة.
ويتضمن الجناح الألماني هذا العام 39 عارضا، في حين يتضمن جناح المملكة المتحدة 16 عارضا، ما يجعلها ثاني أضخم جناح لناحية عدد العارضين. ويأتي بعد ذلك الجناح السويسري مع 14 عارضا، ويليه الجناح الفرنسي الذي يضم 12 عارضا. ومن ثم يأتي جناح أمريكا الشمالية الذي يتضمن 11 عارضا، وأخيراً الجناح الإيطالي مع 10 عارضين. وقد كشف العارضون في أجنحتهم الوطنية في المعرض، عن العديد من التكنولوجيات، والنظم، والحلول الجديدة الخاصة بصناعة الطيران. كما تم ترتيب عدد من الاجتماعات بين المشترين المستضافين والعارضين في الأجنحة الوطنية.
وقال دانييل قريشي رئيس مجموعة المعارض في شركة ريد إكزيبيشنز الشرق الأوسط المنظمة لمعرض المطارات: “إن الاهتمام القوي الذي يبديه اللاعبون الدوليون في صناعة المطارات، يسلط الضوء على حرصهم على تلبية متطلبات صانعي قرار صناعة الطيران الإقليمية، ووضع هذه المتطلبات في متناولهم.”
وأضاف: “إن المشاركة المستمرة لكبار الدول المنتجة في قطاع الطيران دليل على أن الموردين الدوليين ينظرون إلى معرض المطارات بوصفه المدخل الأكثر جاذبية للفرص المربحة الكامنة في تطوير المطارات خارج مناطقهم الإقليمية/المحلية. وتستمد كافة الأجنحة الوطنية دعمها من الهيئات التجارية الوطنية، التي ستساعد الزوار على تطوير علاقات عمل هامة، وفي ذلك ربح لكلا الفريقين.”
ويؤشر هذا العام على تواجد الجناح الفرنسي للعام السادس على التوالي في المعرض، حيث كانت يوبيفرانس، وهي الوكالة الفرنسية لتطوير الأعمال الدولية، قد أسسته لتمكين العارضين الفرنسيين من استغلال الفرصة لتقديم منتجاتهم وخبرتهم المتنوعة والمبتكرة إلى المشترين من الشرق الأوسط والمناطق الأخرى. ويتواجد جناح أمريكا الشمالية للعام الثاني على التوالي لتمكين الشركات الأمريكية والكندية من العرض الجماعي لمنتجاتها وخدماتها وحلولها.
وتقدم الأجنحة الوطنية الدعم إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة لولوج أسواق جديدة، لا يمكنها دون ذلك التواجد فيها بقدراتها الخاصة. ويعني تواجد هذه الأجنحة أن بإمكان الزوار الاطلاع على نطاق أوسع من التكنولوجيات والحلول قيد العرض في المعرض. ويحضر فعاليات معرض هذا العام هيئات ومدراء مشاريع ومقاولون يمثلون ما يزيد عن 100 مليار دولار من مشاريع تطوير المطارات الإقليمية في السنوات الخمسة القادمة.وقالمركز المحيط الهادئ للطيران في بداية العام 2015، أن القيمة الإجمالية لمشاريع الإنشاءات في المطارات العالمية تقدر بنحو 543 مليار دولار أمريكي،تصل حصة الشرق الأوسط منها إلى 84.5 مليار دولار أمريكي.