كتبت- هبه نجيب:
يعاني الأطفال الذين يتعرضون للعنف الأسري للكثير من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة التي تتضمن التبول اللاإرادي والمعاناة من الكوابيس خلال الليل. كما يكون الطفل أكثر عرضة من أصدقائهم للمشاكل المتعلقة بالحساسية والربو ومشاكل في الجهاز الهضمي إضافةً إلى الشعور بالإكتئاب والقلق.
وتشير الدراسات إلى أن معظم الأطفال الذين يعانون من العنف الأسري عرضة أكثر لمحاولة الإنتحار وتعاطي المخدرات والكحول لاحقًا.
وفي هذا السياق،تتعدد كثيرًا أنواع العنف الأسري ضد الأطفال ومن أبرزها:
– العنف الجسدي والذي هو أكثر أشكال العنف الأسري شيوعًا. فيتعرض الطفل للضرب من قبل أفراد عائلته
– العنف الجنسي: فيتضمن هذا العنف الإغتصاب أوالتحرش الجنسي
– العنف النفسي: يتم هذا العنف من خلال التوجه بكلام غير لائق إلى الطفل والتقليل من قيمته أمام أشقائه وأصدقائه وحرمانه من العاطفة والحنان
– العنف الصحي: فيتعرض الطفل للعنف الصحي منخلال عدم الإهتمام بصحته وعدم السماح له بتناول الطعام في بعض الأحيان
– العنف الإجتماعي: يمنع الطفال من الإختلاط مع أفراد المجتمع، الأمر الذي يؤثر على نموه العاطفي والعقلي
– العنف الإقتصادي: وذلك يكون من عدم توفير المدخول للطفل.
لذا فمن الضروري أن يعمل الأباء والأمهات علي أن يتجنبا مثل هذه السلوكيات العدوانية ضد الطفل الذي يعد أهم لبنه في المجتمع فهم شباب الغد ورجال المستقبل.
