دبي- هشام رفعت:
افتتح مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي أعماله بالأمس بمشاركة أكثر من 500 من الخبراء والمهتمين في القطاع الفندقي، وذلك ببرنامج مكثف من الحلقات النقاشية والجلساتالتي دارت حول العديد من الموضوعات المختلفة في قطاع خلال المدة من 5 إلى 7 مايو في مدينة جميرا في دبي.وقال جوناثان ورسلي رئيس مجلس إدارة بينش إيفينتس: “أود أن أتقدم بجزيل الشكر لسمو الشيخأحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس والرئيس الأعلى لطيران الإمارات على رعايته ودعمه المستمر لمؤتمر الاستثمار العربي الفندقي، كما يطيب لي أن أشكر جميع الحاضرين في هذا اليوم، إذ أن من المثير أن نرى هذا العدد من رواد هذا القطاع معا تحت سقف في هذا المؤتمر الهام”.
وأضاف: “يعقد المؤتمر فعالياته لهذا العام تحت عنوان “التطوير الفندقي لمسافري الغد”، ونحن هنااليوم لمناقشة ما يبحث عنه جيل المستقبل، ونمو التوقعات لهذه الصناعة”.
وأكد دانييل سيلكي المحلل السياسي الشهير في جنوب أفريقيا في كلمته أمام الحضور أن 88 في المائة من سكان العالم سيعيشون في نطاق الأسواق الناشئة بحلول العام 2016، وأن تلك الأسواق ستشهد ثلثي نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وأرجع خلال حديثه النمو الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط في قطاع الضيافة والسياحة إلى التوسعات الضخمة التي تعيشها شركات الطيران بمنطقة الخليج، وأضاف قائلاً: “بحلول العام 2025 ستستقبل بلدان العالم المختلفة 1.8 مليارزائر سنويا، وذلك بزيادة تبلغ نسبتها 58 في المائة عن 1.1 مليار زائر عبروا حدود بلدانهم في العام 2014“.
ووفقا لتقرير جونز لانغ لاسال حول أبحاث القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط للعام 2015 الذي صدر خلال مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي، لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقاتشهد الكثير من التطور في القطاعين السياحي والفندقي. ومن المتوقع أن تحتفظ دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانتها كمركز سياحي رئيسي في المنطقة، مع وجود استراتيجيات فعالةومتميزة يجري تنفيذها في بلدان أخرى في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمانودولة قطر. ولا تزال الفنادق مفضلة كأصول من قبل المستثمرين، كما أنها تتطلب مستوى من الخبرة المهنية سواء من جهة داخلية أو من خلال الطرف الثالث.
وقال شهاب بن محمود، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة جونغ لانغ لاسال للفنادق والضيافة في الشرق الأوسط وأفريقيا “على الرغم أن متوسط السعر اليومي للغرفة في فنادق دبيومعدلات الإشغال تتناقص، إلا أنها لا تزال تعيش مستويات قوية وصحية، حيث يمكن توقع تحسينالمركز التنافسي للمدينة مقارنة مع وجهات أخرى منافسة في أوروبا وآسيا. وتواصل دبي تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وذلك نظرا لسهولة الوصول إليها وجودة العلامة التجارية في قطاع الضيافة لديها والبنية التحتية الحديثة وخيارات التسلية والترفيه بالإضافة إلى البيئة الآمنة. وقد تعززت عمليات التطوير في قطاع الضيافة على المدى الطويل في دبي من خلال رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراءحاكم دبي للسياحة في العام 2020، والجهود التي تقوم بها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تنفيذاً وتخطيطاً”.
وقد تم خلال المؤتمر الإعلان عن العديد من الشراكات والاتفاقات الهامة في اليوم الأول، والتي تتضمن مايلي:
·توقيع آي إتش جي ومجموعة بوخمسين على صفقة متعددة في الكويت، تشتمل على إنشاء مبنيين جديدين، والتعاقد لتجديد فندق هوليداي إن الكويت السالمية.
· إعلان آي إتش جي ودور للضيافة عن اتفاقية مشروع أول فندق وذلك لافتتاح فندق هوليداي إن في تبوك خلال هذا العام.
·توسيع دبي وورلد سنترال عروض الضيافة مع ثلاثة شركاء استراتيجين جدد، وإضافة 1300غرفة لتلبية احتياجات رجال الأعمال والسياح المسافرين حول مطار آل مكتوم الدولي ومعرض إكسبو2020.
·افتتاح فنادق شذا فندقاً في البحرين بعد فترة 24 شهراً، ليكون شذا السيف أول فنادق شذا افتتاحاً في البحرين
·تقديم كوليرز انترناشيونال توقعات القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمتع السوق المصرية بأكبر الزيادات المتوقعة في إيرادات الغرفة المتوافرة، بينما من المتوقع أنتستفيد أبوظبي من الطلب
·بناء دوسيت على الشراكة القائمة بثلاث اتفاقيات جديدة في الإمارات
·سعي مجموعة فنادق ومنتجعات إف آر إتش آي الساكنين لديه كجزء من استراتيجية كبرى للتوسع
