سياسة

محمد بن نايف أول ولي عهد من أحفاد الملك المؤسس .. مكتشف لقاح «الإرهاب»

سويفت نيوز_الخبر

Prince_Mohammed_bin_Naif_bin_Abdulaziz_2013-01-16_(2)«قاهر الإرهاب» أو «جنرال الحرب على الإرهاب»، ويحلو للبعض تسميته بـ«ربان سفينة الأمن». كلها ألقاب خلعت على مدى سنوات على الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي بات منذ ساعات الصباح الأولى من أمس ولياً لعهد السعودية كأول حفيد لمؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يتسلم «ولاية العهد»، ويصبح ولي العهد الـ11 في تاريخ الدولة السعودية. رجل الأمن الخبير الذي عرف بـ«مقتلع جذور الخلايا الإرهابية» المليء بالإنجازات، والألقاب التي ستجدها أمامك وبشكل حتمي، كنتائج عاجلة عندما تضع اسم ولي العهد السعودي الجديد الأمير محمد بن نايف، والمولود في محافظة جدة، بتاريخ 30 آب (أغسطس) من عام 1959، في أحد معرفات البحث المنتشرة على شبكة الإنترنت. هذه النتائج وغيرها من المعلومات المتوافرة بغزارة على الشبكة العنكبوتية، تعد توثيقاً مناسباً للدور الحكومي البارز الذي لعبه وزير الداخلية خلال 16 عاماً الماضية، فهي تحكي سيرة وتفاصيل لرحلة بدأت بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة 1999، ومروراً بشغله لمنصب وزير الداخلية مع نهاية عام 2012، فضلاً عن تعيينه في منصب ولي ولي العهد مع مطلع العام الحالي، وانتهاءً بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصادر أمس بتعيينه في منصب ولي العهد مع بقائه على رأس وزارة الداخلية.

التفاصيل الدقيقة لتلك الرحلة، تعد بحسب المراقبين، قاعدة كافية يمكن الاستناد عليها لمنح الأمير محمد بن نايف، الحاصل على بكالورويس في العلوم السياسية، إضافة إلى دورات عسكرية متقدمة، لقب مكتشف لقاح «الإرهاب الدولي»، وذلك وفقاً لعدد من المعطيات في مقدمها نجاحه الباهر في إدارة ملف «الإرهاب» بشكل أسهم في شل حركة هذا الوحش الكاسر، المهدد للأمن الإقليمي والدولي، ونزع أنيابه، فضلاً عن نجاحه الملحوظ في تجفيف أغلب المنابع الداعمة لنشاطه، على رغم تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في 27 من أغسطس من عام 2009، أقدم على تنفيذها المطلوب على قائمة 85 عبدالله حسن عسيري، وذلك من طريق تفجير نفسه بواسطة «هاتف نقال»، ونتج من ذلك إصابة الأمير محمد بجروح طفيفة.

وأمام تلك التجربة المريرة، خرج الأمير محمد بن نايف الأب لفتاتين من رحمها أكثر صلابة وقوة ليكمل مسيرة والده الراحل الأمير نايف عبدالعزيز الخالدة في استقرار الأمن الداخلي وملاحقة أوكار الجريمة، ما ساعده في كسب ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ليختاره مشرفاً على تطوير تركيبة السياسة السعودية الحديثة، وذلك من طريق رئاسته لمجلس الشؤون السياسية والأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى