اختتامُ فعالياتِ المعرضِ والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير
الرياض – واس:
اُختُتِمَت – مساء اليوم- فعالياتُ المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-،وافتُتح من قِبَلِ معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيسِ مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الذي نظَّمَهُ المركزُ بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة، خلال المدة من 29 – 31 مايو في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 80 عارضًا و90 متحدثًا من أكثر من 20 دولةً ومنظمةً، إضافةً إلى عقد أكثر من 20 جلسةً حواريةً وورشةً عمليةً و17 مشاركةً خارجيةً.
وشَهِدَ المعرضُ والمنتدى – خلال أيامه الثلاثة- إقبالًا ملحوظًا من الزوْار؛إذْ شَهِدَ آلافُ الزائرين والمتابعين بثَّ الجَلَسَاتِ الحواريةِ والورشِ العلميةِ عبر المنصة، كما شهد أيضًا توقيع أكثر من 29 اتفاقية تنوعت بين (مذكرات تفاهم وتعاون واتفاقيات) لزراعة ملايين الأشجار مع عدد من الجمعيات والشركات والجهات الحكومية.
وهدف المعرض والمنتدى إلى توفير منصة لتشجيع الجهات الحكومية والمنظمات شبه الحكومية، والهيئات والشركات والمنظمات غير الربحية لتصبح من أصحاب المصلحة المستهدفين لمكافحة التصحُّر، وزيادة مساحات الغطاء النباتي، فضلًا عن إبراز الدور الريادي للمركز في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر، والاطلاع على أهم الأبحاث والدراسات والتقنيات في مجال التشجير ومكافحة التصحُّر، والإسهام في تحقيق عدد من أهداف رؤية 2030 للتنمية المستدامة.
وأتاح المعرض والمنتدى الفرصةَ أمام الشركات المحلية والعالمية لعرض منتجاتها ومشروعاتها وابتكاراتها فيما يتعلق بمجال التشجير ومكافحة التصحُّر والتخفيف من آثاره، وتنمية الغطاء النباتي وحمايته، ومدّ جسور التواصل بين أصحاب الخبرات وكبار المستثمرين ورؤساء الشركات وصناع القرار ومقدمي الحلول التقنية والأكاديميين والباحثين المتخصصين في قطاع البيئة وقضاياها،والخبراء والمهتمين بالمناخ، والتعرُّف على نماذج النجاح الرائدة حول العالم للاستفادة منها، واستقطاب الخبرات العالمية الملائمة لبيئتنا.
يُذكر أن المنتدى والمعرض الدولي لتقنيات التشجير استهدف التركيز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستثمارية، منها: إبراز الفرص الاستثمارية في القطاع البيئي، وتعزيز معرفة الحضور بها، إضافة إلى عقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وإظهار المميزات، وأوجه الدعم لمختلف الفرص، كما يفتحُ نافذةَ تواصل لإطلاق شراكات محلية وبحثية مع الجامعات ومراكز الأبحاث المحلية والإقليمية والدولية.